شبح الهبوط يحاصر الأهلي
القبة نيوز- يمر الأهلي الأردني بظروف صعبة للغاية قد تحد من طموحاته، وتجعله مرشحا للهبوط حال تم استكمال بطولة الدوري، كما كان مخططا له منذ انطلاق بداية الموسم.
ولم يأخذ الأهلي إعداد فريقه وتعزيزه بلاعبين على سوية عالية على محمل الجد، وربما سعى للمضي على نهج فريق شباب الأردن، بالاعتماد على الوجوه الشابة.
وتعتبر الظروف المالية في مقدمة الأسباب التي حالت دون التمكن من تعزيز الفريق بلاعبين مؤثرين، ومحترفين أجانب يحققون الإضافة.
ولا يعرف الأهلي إن كانت جائحة كورونا وما ستحدثه من تغييرات على واقع الموسم الكروي، سيصب في صالحه أم لا، استناداً للظروف الصعبة التي يعيشها ودفعت الكثير من المتابعين التوقع بأنه سيكون المرشح الأبرز للهبوط هذا الموسم.
الأهلي.. ناد عريق
يعد الأهلي من الأندية العريقة في الأردن حيث تأسس عام 1944، وقدم أجيالاً متعاقبة من اللاعبين الذين قدموا الكثير لكرة القدم الأردنية.
وكان الأهلي المنافس الأبرز لفريق الفيصلي منذ عقد الأربعينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي، قبل أن تشهد مسيرته التراجع وبخاصة مع ظهور أندية جديدة في بداية الثمانينيات.
ويحتل الأهلي المركز الثالث على قائمة أبطال الدوري الأردني بـ "8" ألقاب، خل المتصدر الفيصلي بـ "34" لقباً، ومطارده الوحدات بـ "16" لقبا.
واقتصرت غالبية إنجازات فريق كرة القدم في القرن الماضي، ومع الألفية الجديدة ودخول عصر الاحتراف، عانى الأهلي من تراجع واضح في غالبية مواسمه.
ولم تكن كرة القدم الشغل الشاغل في الأهلي، ففريق كرة السلة كان وما يزال أحد أقوى الفرق المحلية المنافسة على الألقاب.
ويحظى فريق كرة السلة في النادي الأهلي، بشعبية جماهيرية قد تفوق شعبية فريق كرة القدم.
الأهلي وظروف صعبة
ظروف الأهلي اليوم صعبة للغاية، فغالبية لاعبيه المؤثرين هاجروه للعب في أندية أخرى وبما يساعد في تحسين واقعهم المالي.
وخسر الأهلي في المواسم الثلاثة الماضية على وجه التحديد نجوماً بارزه ومؤثرة يتقدمهم يزن ثلجي ومحمود مرضي وعبيدة السمارنة ومحمد خاطر.
وقبل بداية الموسم الحالي، كانت غالبية الفرق تعمل على تعزيز صفوفها بأبرز اللاعبين المؤثرين فيما كان الأهلي يكتفي بموقف المتفرج.
ولم يستطع الأهلي على ما يبدو مفاوضة أي لاعب من اللاعبين البارزين في ظل واقعه المالي المتردي، فاضطر للاعتماد على الوجوه الشابة.
والواقع المالي الصعب للأهلي لا يعفو أعضاء مجلس الإدارة من مسؤولياتهم، فهم مطالبون بالبحث عن الحلول، ومن واجبهم العمل على الحد من الصعوبات التي تعرقل مسيرة فريقهم، لا الاكتفاء بالإشارة إلى أن الظروف المالية والتسليم بالأمر الواقع.
المدرب.. وكورونا
عين مجلس الإدارة أنزور نفش مديرا فنيا ليتولى مهمة الإشراف على تدريبات فريق كرة القدم في أصعب الظروف.
ومن المعلوم أن نفش كان لاعبا مميزاً بصفوف الأهلي والمنتخب الأردني، لكنه كمدرب ما يزال في بداية المشوار ولم يسبق أن أسندت له مهمة بهذا الحجم لأي فريق في الأردن، الأمر الذي قد يزيد من الصعوبات التي سيواجهه الأهلي في الموسم الحالي.
وقد تخدم ظروف كورونا وما ستأتي به من تغييرات وتعديلات فريق الأهلي، لكن بالوقت ذاته قد تأتي رياحها على عكس ما تشتهيه سفن الأماني.
ولو قرر اتحاد الكرة إقامة الدوري من مرحلة واحدة، فإن الأهلي قد يكون الخاسر الأكبر من ذلك، حيث سيحدد مصيره بالبقاء أو الهبوط من خلال "11" مباراة فقط، وليس من "22" مباراة.
وفي حال تقرر استكمال الدوري بشكل مضغوط وعدم فتح فترة قيد جديدة للاعبين، فإن الأهلي سيعاني أيضا.
وقد يكون القرار الذي يصب في صالح الأهلي بسبب أزمة كورونا، يتمثل بالغاء بطولة الدوري ، والبدء بالتحضير لإقامة بطولة جديدة، أو اتخاد اتحاد الكرة لقرار استئنائي يلغي من خلاله الهبوط هذا الموسم.
بقي القول إن الأهلي استهل مشواره في بطولة الدوري التي افتتحت في اذار/ مارس الماضي، بخسارة ثقيلة أمام الوحدات وبخماسية دون رد.(كورة)
ولم يأخذ الأهلي إعداد فريقه وتعزيزه بلاعبين على سوية عالية على محمل الجد، وربما سعى للمضي على نهج فريق شباب الأردن، بالاعتماد على الوجوه الشابة.
وتعتبر الظروف المالية في مقدمة الأسباب التي حالت دون التمكن من تعزيز الفريق بلاعبين مؤثرين، ومحترفين أجانب يحققون الإضافة.
ولا يعرف الأهلي إن كانت جائحة كورونا وما ستحدثه من تغييرات على واقع الموسم الكروي، سيصب في صالحه أم لا، استناداً للظروف الصعبة التي يعيشها ودفعت الكثير من المتابعين التوقع بأنه سيكون المرشح الأبرز للهبوط هذا الموسم.
الأهلي.. ناد عريق
يعد الأهلي من الأندية العريقة في الأردن حيث تأسس عام 1944، وقدم أجيالاً متعاقبة من اللاعبين الذين قدموا الكثير لكرة القدم الأردنية.
وكان الأهلي المنافس الأبرز لفريق الفيصلي منذ عقد الأربعينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي، قبل أن تشهد مسيرته التراجع وبخاصة مع ظهور أندية جديدة في بداية الثمانينيات.
ويحتل الأهلي المركز الثالث على قائمة أبطال الدوري الأردني بـ "8" ألقاب، خل المتصدر الفيصلي بـ "34" لقباً، ومطارده الوحدات بـ "16" لقبا.
واقتصرت غالبية إنجازات فريق كرة القدم في القرن الماضي، ومع الألفية الجديدة ودخول عصر الاحتراف، عانى الأهلي من تراجع واضح في غالبية مواسمه.
ولم تكن كرة القدم الشغل الشاغل في الأهلي، ففريق كرة السلة كان وما يزال أحد أقوى الفرق المحلية المنافسة على الألقاب.
ويحظى فريق كرة السلة في النادي الأهلي، بشعبية جماهيرية قد تفوق شعبية فريق كرة القدم.
الأهلي وظروف صعبة
ظروف الأهلي اليوم صعبة للغاية، فغالبية لاعبيه المؤثرين هاجروه للعب في أندية أخرى وبما يساعد في تحسين واقعهم المالي.
وخسر الأهلي في المواسم الثلاثة الماضية على وجه التحديد نجوماً بارزه ومؤثرة يتقدمهم يزن ثلجي ومحمود مرضي وعبيدة السمارنة ومحمد خاطر.
وقبل بداية الموسم الحالي، كانت غالبية الفرق تعمل على تعزيز صفوفها بأبرز اللاعبين المؤثرين فيما كان الأهلي يكتفي بموقف المتفرج.
ولم يستطع الأهلي على ما يبدو مفاوضة أي لاعب من اللاعبين البارزين في ظل واقعه المالي المتردي، فاضطر للاعتماد على الوجوه الشابة.
والواقع المالي الصعب للأهلي لا يعفو أعضاء مجلس الإدارة من مسؤولياتهم، فهم مطالبون بالبحث عن الحلول، ومن واجبهم العمل على الحد من الصعوبات التي تعرقل مسيرة فريقهم، لا الاكتفاء بالإشارة إلى أن الظروف المالية والتسليم بالأمر الواقع.
المدرب.. وكورونا
عين مجلس الإدارة أنزور نفش مديرا فنيا ليتولى مهمة الإشراف على تدريبات فريق كرة القدم في أصعب الظروف.
ومن المعلوم أن نفش كان لاعبا مميزاً بصفوف الأهلي والمنتخب الأردني، لكنه كمدرب ما يزال في بداية المشوار ولم يسبق أن أسندت له مهمة بهذا الحجم لأي فريق في الأردن، الأمر الذي قد يزيد من الصعوبات التي سيواجهه الأهلي في الموسم الحالي.
وقد تخدم ظروف كورونا وما ستأتي به من تغييرات وتعديلات فريق الأهلي، لكن بالوقت ذاته قد تأتي رياحها على عكس ما تشتهيه سفن الأماني.
ولو قرر اتحاد الكرة إقامة الدوري من مرحلة واحدة، فإن الأهلي قد يكون الخاسر الأكبر من ذلك، حيث سيحدد مصيره بالبقاء أو الهبوط من خلال "11" مباراة فقط، وليس من "22" مباراة.
وفي حال تقرر استكمال الدوري بشكل مضغوط وعدم فتح فترة قيد جديدة للاعبين، فإن الأهلي سيعاني أيضا.
وقد يكون القرار الذي يصب في صالح الأهلي بسبب أزمة كورونا، يتمثل بالغاء بطولة الدوري ، والبدء بالتحضير لإقامة بطولة جديدة، أو اتخاد اتحاد الكرة لقرار استئنائي يلغي من خلاله الهبوط هذا الموسم.
بقي القول إن الأهلي استهل مشواره في بطولة الدوري التي افتتحت في اذار/ مارس الماضي، بخسارة ثقيلة أمام الوحدات وبخماسية دون رد.(كورة)
