د.عدنان الطوباسي
القبة نيوز- يتجدد الحجر المنزلي الاحترازي في مملكتنا الحبيبة لمدة ثمانية واربعون ساعة ..من اجل صحتنا ومن اجل دحر هذا الوباء العابر للقارات ..والذي احتار العالم به ..فلم يعد يفرق بين الكبير او الصغير ..الغني والفقير ..الحاكم والمحكوم ..الرجال او النساء..الكل امام وباء لا يحسد عليه..ولان العالم ما زال محتارا..وما زال يبحث عن اختراع او علاح هنا او هناك..ولا احد يعرف اين وكيف ومتى سيحصل على هذا العلاج ويصل الى الناس في كل زمان ومكان..او هل سيظهر فجاة اذا كان مختبئا او معزولا لسبب او اخر..حتى ذلك الحين فان البشرية ستبقى تحت الوان من الحجر من اجل مزيد من الوقاية حتى تبقى المستشفيات قادرة على العمل والاطباء واهل التمريض قادرون على القيام بواجباتهم المميزة رغم ارهاقهم وتعبهم المستمر.. سيبقى الهروب الى الداخل امرا واقعا فهو الملجأ الامن للناس للحد من انتشار هذا الوباء وتحجيمه للوصول الى العودة الطبيعية للحياة ..ونرجو الله ان يكون ذلك قريبا..