ماذا جرى يا خلية الازمة
د. عدنان سعد الزعبي
القبة نيوز- الكثير الكثير من الاسئلة التي بدأت تثار وتفرض نفسها والمواطن محشور في بيته وداخل منزله يسمع ما تقوله الحكومة ويطبقة , اسئلة وجب على الحكومة الاجابة عليها , ووجب على وزير الصحةوالناطق الرسمي تفسير امور تدور في اذهاننا وتعززه باستغرابات تحدث اليوم على صعيد اجراءات التعامل مع الكورونا اولا ، وعلاقات وانسجام اعضاء اللجان في مركز الامن وادارة الازمات . وما حدث مع وزير الزراعة المستقيل ثانيا ، وهل هناك وزراء من يعتقد انه (ابو العريف) وهو المعني بكل قرارات الحكومة ؟ . وان على الجميع ان يوافق على رايه ، وان الرئيس لا يقول برأيهه قولان وعلى حساب بقية زملائه . وما هي قصة التصاريح , وكيف خرجت عن السيطرة ومن المسؤول عن هذه الفوضى , حتى يحاسبه الشعب , على اعتبار اننا نعيش في ظرف استثنائي من لا يتحمل فيه المسؤوليه وجب عليه (مفارقتنا) .
ما هي قصة اؤلئك الذين ظهرت الاعراض عليهم رغم دخولهم المطاروفحصهم حراريا هناك , وكم هم الذين دخلوا بهذه الطريقة وكم هم الذين خالطوهم , وهل كنا لا نعرف ان اعراض الفيروس يمكن ان تبدأ بالظهور بعد عدة ايام من فترة الحضانة (14) كما حصل مع من حجروا في الفنادق؟, ؟ وهل فكر ت وزارة الصحة ان يتم الفحص مباشرة بفحص العينات قبل ان نسمح لمن كان من الدخول للبلد بدل اجهزة الحرارة التي تقيس عوارض المرض عند ظهورها وليس وجود الفيروس في فترة الحضانة . فمن السهل ان نكيل على المواطن خطأه وعدم تصرفه السليم وهو طبيب , بالاسراع لاجراء الفحص قبل ان يورط اهله وبلدته ووطنه بمثل هذه المصيبة . لكن الاساس ان يكون لاجراءات الحكومة منذ البداية ، وجهة سليمة وصارمة غير قابلة للشك . .
. وما هي قصة اؤلئك المحجورين الذين مكثوا اكثر من 14 يوم لنتفاجأ بظهور المرض بعد ذلك ,وبعد ان عاد بعضهم لمنازلهم ؟ فهل تم فحصهم بالاساس واخذ عينات , ام اكتفت وزارة الصحة بالعزل فقط دون اجراء، بانتظار ظهور الاعراض ؟ , وهل يعرف معالي وزير الصحة الذي اغرم به الناس وقالوا به الشعر واصبح شيخ المدح والغزل ، ان الاساس ان لايصرح احد وخرج لاهله وذويه حتى يفحص بالمختبر ومن ثم القرار ، وان الهدف من الحجر هو اعطاء فرصة للفرق الطبية ان تتعامل مع هذا الكم الكبير من العائدين ؟ على اعتبار ان الحرارة وقياسها ليست هي العارض الاساس ليتسنى الفرصة اكتشاف المصابين ومعالجتهم . بحيث لا نعود من جديد وكانك يا ابو زيد ما غزيت
نحن لا نريد ان نكسر المجاديف ولا نريد ان نعتت ولا نريد ان ننتقد , ولا نريد ان نقول اننا لم نعمل شيء , بل لقد عملنا جميعا ، وبذل الجميع من حكومة ومواطنين وقطاع خاص وجيش واجهزة امنية بالتساوي وبالشفافية اللازمة والاصرار المطلوب الواعي وكان العنوان المشترك هو الوطن , حيث اثبت المواطن وعيه وقدرته وتلبيته للتعليمات ، بغض النظر عن التجاوزات الطفيفة هنا . او هناك . فالناظر للمشهد العالمي يرى انه ورغم تشديد الاجراءات الا ان الامر يزداد خطورة وهذا معناه ان اي نجاح يجب ان يبدأ بالمواطن ومن ثم بقية الاجهزة ؟. اعادة فحص كل الذين جاؤا من الخارج وبالسرعة الممكنة , وخاصة الذين لم يعزلوا ولم يفحصوا فظهر على بعضهم المرض .؟ واعتقاد خلية الازمة بان كاتب التعهد سيلتزم به هو ضرب من الخيال خاصة واننا ندرك انه , لن يعزل نفسه بعيدا عن اهله , وكان المفروض ان تأخذ وزارة الصحة هذه الفرضية على محمل الجد . , وهناك الاف من جيوشنا البيضاء في المستشفايات والمراكز في القطاعين العام والخاص, والالاف من الاطباء الخريجين والصيادلة والممرضين الذين هم على استعداد للمشاركة والتعامل مع مثل هذه الحالات .
الاحباط الذي اصاب الناس وتسلل الى تفاؤلهم الذي ما ان بدأ تراجع . ؟ و اصبح موضوع علاجها اصعب واصعب , فعلى من سنعلقه هذه المرة . ؟. وبماذا سنجيب اذا خرق النواب الحضر ومنع التجول او حصل احدهم على تصاريح , او قاموا باي فعل غير قانوني . فالمواطن يريدان يثبت حقيقة ثقته بالحكومة وتعاملها القانوني البحت مع الازمة ضمن سواسية لا تفرق بين شخص وشخص او بين مواطن وآخر بغض النظر عن موقعه ومكانته وماله .
ما هي قصة اؤلئك الذين ظهرت الاعراض عليهم رغم دخولهم المطاروفحصهم حراريا هناك , وكم هم الذين دخلوا بهذه الطريقة وكم هم الذين خالطوهم , وهل كنا لا نعرف ان اعراض الفيروس يمكن ان تبدأ بالظهور بعد عدة ايام من فترة الحضانة (14) كما حصل مع من حجروا في الفنادق؟, ؟ وهل فكر ت وزارة الصحة ان يتم الفحص مباشرة بفحص العينات قبل ان نسمح لمن كان من الدخول للبلد بدل اجهزة الحرارة التي تقيس عوارض المرض عند ظهورها وليس وجود الفيروس في فترة الحضانة . فمن السهل ان نكيل على المواطن خطأه وعدم تصرفه السليم وهو طبيب , بالاسراع لاجراء الفحص قبل ان يورط اهله وبلدته ووطنه بمثل هذه المصيبة . لكن الاساس ان يكون لاجراءات الحكومة منذ البداية ، وجهة سليمة وصارمة غير قابلة للشك . .
. وما هي قصة اؤلئك المحجورين الذين مكثوا اكثر من 14 يوم لنتفاجأ بظهور المرض بعد ذلك ,وبعد ان عاد بعضهم لمنازلهم ؟ فهل تم فحصهم بالاساس واخذ عينات , ام اكتفت وزارة الصحة بالعزل فقط دون اجراء، بانتظار ظهور الاعراض ؟ , وهل يعرف معالي وزير الصحة الذي اغرم به الناس وقالوا به الشعر واصبح شيخ المدح والغزل ، ان الاساس ان لايصرح احد وخرج لاهله وذويه حتى يفحص بالمختبر ومن ثم القرار ، وان الهدف من الحجر هو اعطاء فرصة للفرق الطبية ان تتعامل مع هذا الكم الكبير من العائدين ؟ على اعتبار ان الحرارة وقياسها ليست هي العارض الاساس ليتسنى الفرصة اكتشاف المصابين ومعالجتهم . بحيث لا نعود من جديد وكانك يا ابو زيد ما غزيت
نحن لا نريد ان نكسر المجاديف ولا نريد ان نعتت ولا نريد ان ننتقد , ولا نريد ان نقول اننا لم نعمل شيء , بل لقد عملنا جميعا ، وبذل الجميع من حكومة ومواطنين وقطاع خاص وجيش واجهزة امنية بالتساوي وبالشفافية اللازمة والاصرار المطلوب الواعي وكان العنوان المشترك هو الوطن , حيث اثبت المواطن وعيه وقدرته وتلبيته للتعليمات ، بغض النظر عن التجاوزات الطفيفة هنا . او هناك . فالناظر للمشهد العالمي يرى انه ورغم تشديد الاجراءات الا ان الامر يزداد خطورة وهذا معناه ان اي نجاح يجب ان يبدأ بالمواطن ومن ثم بقية الاجهزة ؟. اعادة فحص كل الذين جاؤا من الخارج وبالسرعة الممكنة , وخاصة الذين لم يعزلوا ولم يفحصوا فظهر على بعضهم المرض .؟ واعتقاد خلية الازمة بان كاتب التعهد سيلتزم به هو ضرب من الخيال خاصة واننا ندرك انه , لن يعزل نفسه بعيدا عن اهله , وكان المفروض ان تأخذ وزارة الصحة هذه الفرضية على محمل الجد . , وهناك الاف من جيوشنا البيضاء في المستشفايات والمراكز في القطاعين العام والخاص, والالاف من الاطباء الخريجين والصيادلة والممرضين الذين هم على استعداد للمشاركة والتعامل مع مثل هذه الحالات .
الاحباط الذي اصاب الناس وتسلل الى تفاؤلهم الذي ما ان بدأ تراجع . ؟ و اصبح موضوع علاجها اصعب واصعب , فعلى من سنعلقه هذه المرة . ؟. وبماذا سنجيب اذا خرق النواب الحضر ومنع التجول او حصل احدهم على تصاريح , او قاموا باي فعل غير قانوني . فالمواطن يريدان يثبت حقيقة ثقته بالحكومة وتعاملها القانوني البحت مع الازمة ضمن سواسية لا تفرق بين شخص وشخص او بين مواطن وآخر بغض النظر عن موقعه ومكانته وماله .