حتى ينجح حظر التجول
اسامة احمد الازايدة
القبة نيوز-حتى ينجح حظر التجول ؛ على صاحب القرار ان يعي ما يلي:
أولا : على الدولة أن تُشعِر الجميع بالأمن الغذائي و تحديدا كل متعطل عن العمل ممن كانوا يعتاشون من رزقهم اليومي مثل اصحاب المهن و سائقي النقل خصوصًا ان السنين الماضية كانت عجاف و لم تبقِ أية مدخرات لديهم ، و يجب ان يكون من ضمن قادة إدارة الازمة علماء نفس و اجتماع ، فالحظر سيطول و النفس البشرية لديها أولويات على رأسها الأمن الغذائي و هناك في تلك الدرجة من سلّم الحاجات إن لم تتوفر الحاجة تتشكل العقلية الجرمية بسهولة ولا تقف عند كسر الحظر بل قد تصل الى اي جريمة تؤتي رزقًا ، و حيث انني اجزم ان الدولة لا تمتلك قاعدة بيانات لمن لا يخضع للضمان الاجتماعي و لا يقبض رواتب شهرية الا المتعلق بالمساعدات الشهرية من خلال صندوق المعونة الوطنية و ذلك لا يشمل هذه الفئة، فان من الواجب حصر الحاجة الفعلية لديهم و طمأنتهم بشكل مباشر بأن لهم مخصصات تكفيهم طوال فترة الحظر و التعطّل ، و يمكن لدائرة الإحصاءات الاستعانة ببيانات البلديات و غرفة التجارةو ضريبة الدخل للوصول الى قاعدة بيانات تحصر اصحاب المهن و من مكاتب التكسي و اصحاب شركات باصات النقل و شركات تطبيقات النقل تحصر السائقين ، و عليه فإن تلك المسألة لا تقل أهمية عن إدارة الأزمة الصحية ، فلا يخفى على الجميع ما يحدث الان في اميركا من فوضى و نهب و خوف و لجوء الناس للدفاع عن نفسها بالسلاح.
ثانيا : حيث ان وسيلة الناس لبيان حاجاتها للدولة هي من خلال الاتصال على غرفة العمليات (١١١) و قد تبين ان اصحاب الحاجات يحاولون لساعات طويلة حتى يتمكنوا من تحصيل اتصال مع غرفة العمليات فان من الواجب مضاعفة أعداد متلقي الاتصالات و زيادة القدرة الاستيعابية لخطوط الاتصال مع الطوارئ ، و لها أيضا ان تستعين بعدة وسائل نقل لاستخدامها لنقل المرضى و ليش فقط بواسطة سيارات الإسعاف التي يجب الا تستخدم الا لنقل الحالات الخطيرة فقط ، و كذلك الأمر بالنسبة لتوزيع الادوية المزمنة او الادوية الضرورية من السهل ايجاد طريقة عملية لذلك.
ثالثًا : يجب عدم منح تصاريح مطلقة للتجول بل يجب ان تكون محددة باتجاه و نطاق عمل لان حجم التصاريح الصادرة حتى الان هو رقم ضخم جدا.
رابعًا : يجب مراجعة مدى نجاعة و صحة الإجراءات التي صدرت بشكل يومي حتى لا نقع في أزمات جديدة.
لا شك ان اصحاب القرار لديهم صورة كاملة لما نرى منه جزءا بسيطا الا ان علينا ان نذَكّرهم - و ليس من باب التنظير - و ليس لدينا شك بقدرتهم على تجاوز المحنة و ان جميع ما ذكرت لا يقلل من حجم جهد الإدارة في التعامل الممتاز مع الازمة و التي اتخذت القرار الصائب في فرض حظر التجول في التوقيت المناسب و الذي هو الوسيلة الوحيدة لمنع انتشار الوباء ، نسأل الله أن يحمي وطننا و ان يكون في عون جنودنا في الميدان جميعهم و ان يحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب.
أولا : على الدولة أن تُشعِر الجميع بالأمن الغذائي و تحديدا كل متعطل عن العمل ممن كانوا يعتاشون من رزقهم اليومي مثل اصحاب المهن و سائقي النقل خصوصًا ان السنين الماضية كانت عجاف و لم تبقِ أية مدخرات لديهم ، و يجب ان يكون من ضمن قادة إدارة الازمة علماء نفس و اجتماع ، فالحظر سيطول و النفس البشرية لديها أولويات على رأسها الأمن الغذائي و هناك في تلك الدرجة من سلّم الحاجات إن لم تتوفر الحاجة تتشكل العقلية الجرمية بسهولة ولا تقف عند كسر الحظر بل قد تصل الى اي جريمة تؤتي رزقًا ، و حيث انني اجزم ان الدولة لا تمتلك قاعدة بيانات لمن لا يخضع للضمان الاجتماعي و لا يقبض رواتب شهرية الا المتعلق بالمساعدات الشهرية من خلال صندوق المعونة الوطنية و ذلك لا يشمل هذه الفئة، فان من الواجب حصر الحاجة الفعلية لديهم و طمأنتهم بشكل مباشر بأن لهم مخصصات تكفيهم طوال فترة الحظر و التعطّل ، و يمكن لدائرة الإحصاءات الاستعانة ببيانات البلديات و غرفة التجارةو ضريبة الدخل للوصول الى قاعدة بيانات تحصر اصحاب المهن و من مكاتب التكسي و اصحاب شركات باصات النقل و شركات تطبيقات النقل تحصر السائقين ، و عليه فإن تلك المسألة لا تقل أهمية عن إدارة الأزمة الصحية ، فلا يخفى على الجميع ما يحدث الان في اميركا من فوضى و نهب و خوف و لجوء الناس للدفاع عن نفسها بالسلاح.
ثانيا : حيث ان وسيلة الناس لبيان حاجاتها للدولة هي من خلال الاتصال على غرفة العمليات (١١١) و قد تبين ان اصحاب الحاجات يحاولون لساعات طويلة حتى يتمكنوا من تحصيل اتصال مع غرفة العمليات فان من الواجب مضاعفة أعداد متلقي الاتصالات و زيادة القدرة الاستيعابية لخطوط الاتصال مع الطوارئ ، و لها أيضا ان تستعين بعدة وسائل نقل لاستخدامها لنقل المرضى و ليش فقط بواسطة سيارات الإسعاف التي يجب الا تستخدم الا لنقل الحالات الخطيرة فقط ، و كذلك الأمر بالنسبة لتوزيع الادوية المزمنة او الادوية الضرورية من السهل ايجاد طريقة عملية لذلك.
ثالثًا : يجب عدم منح تصاريح مطلقة للتجول بل يجب ان تكون محددة باتجاه و نطاق عمل لان حجم التصاريح الصادرة حتى الان هو رقم ضخم جدا.
رابعًا : يجب مراجعة مدى نجاعة و صحة الإجراءات التي صدرت بشكل يومي حتى لا نقع في أزمات جديدة.
لا شك ان اصحاب القرار لديهم صورة كاملة لما نرى منه جزءا بسيطا الا ان علينا ان نذَكّرهم - و ليس من باب التنظير - و ليس لدينا شك بقدرتهم على تجاوز المحنة و ان جميع ما ذكرت لا يقلل من حجم جهد الإدارة في التعامل الممتاز مع الازمة و التي اتخذت القرار الصائب في فرض حظر التجول في التوقيت المناسب و الذي هو الوسيلة الوحيدة لمنع انتشار الوباء ، نسأل الله أن يحمي وطننا و ان يكون في عون جنودنا في الميدان جميعهم و ان يحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب.