نجوم الكورونا الاردنية .. سعد وأمجد وساندي!
النائب الاسبق م.سليم البطاينة
القبة نيوز- في وسط مشهد عالمي مُخيف ومؤلم، وبينما دفة العالم تائهة حيث أختلط الحابل بالنابل تفوقت الحكومة بكل شجاعة وقوة واقتدار ووعي في إدارة الأزمة وقفزت إلى أعلى درجات النجاح فقد تفوقت بها على نفسها وعلى ظرفها وإمكانياتها.
فرغم ثقل الحمل وصعوبة المهمة نجح وزير الصحة سعد جابر في إدارة الأزمة المُرعبة، فهو رجل يتمتع بشخصية وازنة وحضور قوي والأهم ان خلفيته عسكرية!! فما ساعده على اجتياز الأزمة انه لم يقرر لطاقمه ما الذي يتعين عليهم القيام به، بل جعلهم جميعاً أطراف في عملية اتخاذ القرار، وظل معنياً وبشكل شخصي بكافة معطيات ما يحصل اولا بأول، فصنع من طاقمه فريقاً تُرفع لهم القبعات! فالقيادة مصدر الهام فقد هيء الظروف لتحقيق الهدف واعد الكوادر المؤهلة للتنفيذ !!!! فبسمته الرقيقة من خلال التلفاز حملت خلفها تعبًا وإرهاقا حاول ان يخفيها ، علما بانها كانت مصدر تفاؤل.
وعلى الجانب الاخر في إدارة الأزمة كان هناك الناطق الرسمي والوزير امجد العضايلة الذي قلب المعادلة من حيث التاريخ السيء للحكومات والدولة في تعاملها مع ملف الاعلام والخطاب الاعلامي الحقيقي والشفاف !! فقد اثبت العضايلة انه وزير يمتلك حنكة التناغم بين السياسة والإعلام، وتفرد في الجمع بين ثنائية الدبلوماسية والإعلام وكان نموذجاً في الفكر المتجدد في الشفافية!! فرغم عدم معرفتي به لكني اعتقد انه عقلية متميزة وقادر على تجاوز الكثير من مواطن الضعف في الاعلام والتي تراكمت خلال سنوات طويلة! فالإعلام الاردني يعاني من حالة كارثية وبحاجة الى منشطات وفيتامينات سريعة لكي يعود إلى القه وعافيته !!!! فأعادة الثقة بين المواطنين والدولة يحتاج وعيًا حقيقيًا يستند إلى ما يقدمه الاعلام !!!! فاولاً وأخيراً فالدولة هي الوطن بعيداً عن أي حسابات للخلاف والاختلاف !! فلا بد من التفاؤل في الأزمات الصعبة فهو ليس ضربًا من المستحيل.
ونتيجة التزامنا بالتعليمات الصادرة عن الحكومة التزمنا منازلنا وبيوتنا وكان الشئ الوحيد الذي يشغلنا هو اخر المستجدات حول الفيروس وانتشاره وعدد الحالات من خلال محطات التلفزة الاردنية والتي بامانة كانوا جميعهم أمناء على ما أئتمنوا عليه !!! لكن اكثر ما شدنا وأعجبنا في تغطية الأخبار العاجلة حول ما يحدث داخلياً هو الاداء الرائع للمذيعة ساندي الحباشنة من خلال شاشة تلفزيون المملكة وكانت اكثر مذيعات الشاشات الاردنيه تميزن واشدهن تألقا ، فقد امتلكت القدرة الكافية والإتقان في إدارة الحوار مع المراسلين الإعلامين بكافة أنحاء البلاد ، وكانت تنقل لنا الإحساس بان الاْردن بخير وان الأزمة ستمر باقل الخسائر !! فقد ابدعت بإطلالتها فشخصيتها مفعومة بين العفوية والبساطة والثقافة والأدب والاحترام.
فالمناسبة فرضت نفسها ولم يكن ممكننا تفويتها !!! فوجود الجيش وانتشاره في الشوارع هو مدعاة للثقة !!! فشكراً لكل من يقف خلف إدارة الأزمة وكل السواعد التي تقف بكل ايمان وقوة لإنقاذ البلاد والعباد.
فرغم ثقل الحمل وصعوبة المهمة نجح وزير الصحة سعد جابر في إدارة الأزمة المُرعبة، فهو رجل يتمتع بشخصية وازنة وحضور قوي والأهم ان خلفيته عسكرية!! فما ساعده على اجتياز الأزمة انه لم يقرر لطاقمه ما الذي يتعين عليهم القيام به، بل جعلهم جميعاً أطراف في عملية اتخاذ القرار، وظل معنياً وبشكل شخصي بكافة معطيات ما يحصل اولا بأول، فصنع من طاقمه فريقاً تُرفع لهم القبعات! فالقيادة مصدر الهام فقد هيء الظروف لتحقيق الهدف واعد الكوادر المؤهلة للتنفيذ !!!! فبسمته الرقيقة من خلال التلفاز حملت خلفها تعبًا وإرهاقا حاول ان يخفيها ، علما بانها كانت مصدر تفاؤل.
وعلى الجانب الاخر في إدارة الأزمة كان هناك الناطق الرسمي والوزير امجد العضايلة الذي قلب المعادلة من حيث التاريخ السيء للحكومات والدولة في تعاملها مع ملف الاعلام والخطاب الاعلامي الحقيقي والشفاف !! فقد اثبت العضايلة انه وزير يمتلك حنكة التناغم بين السياسة والإعلام، وتفرد في الجمع بين ثنائية الدبلوماسية والإعلام وكان نموذجاً في الفكر المتجدد في الشفافية!! فرغم عدم معرفتي به لكني اعتقد انه عقلية متميزة وقادر على تجاوز الكثير من مواطن الضعف في الاعلام والتي تراكمت خلال سنوات طويلة! فالإعلام الاردني يعاني من حالة كارثية وبحاجة الى منشطات وفيتامينات سريعة لكي يعود إلى القه وعافيته !!!! فأعادة الثقة بين المواطنين والدولة يحتاج وعيًا حقيقيًا يستند إلى ما يقدمه الاعلام !!!! فاولاً وأخيراً فالدولة هي الوطن بعيداً عن أي حسابات للخلاف والاختلاف !! فلا بد من التفاؤل في الأزمات الصعبة فهو ليس ضربًا من المستحيل.
ونتيجة التزامنا بالتعليمات الصادرة عن الحكومة التزمنا منازلنا وبيوتنا وكان الشئ الوحيد الذي يشغلنا هو اخر المستجدات حول الفيروس وانتشاره وعدد الحالات من خلال محطات التلفزة الاردنية والتي بامانة كانوا جميعهم أمناء على ما أئتمنوا عليه !!! لكن اكثر ما شدنا وأعجبنا في تغطية الأخبار العاجلة حول ما يحدث داخلياً هو الاداء الرائع للمذيعة ساندي الحباشنة من خلال شاشة تلفزيون المملكة وكانت اكثر مذيعات الشاشات الاردنيه تميزن واشدهن تألقا ، فقد امتلكت القدرة الكافية والإتقان في إدارة الحوار مع المراسلين الإعلامين بكافة أنحاء البلاد ، وكانت تنقل لنا الإحساس بان الاْردن بخير وان الأزمة ستمر باقل الخسائر !! فقد ابدعت بإطلالتها فشخصيتها مفعومة بين العفوية والبساطة والثقافة والأدب والاحترام.
فالمناسبة فرضت نفسها ولم يكن ممكننا تفويتها !!! فوجود الجيش وانتشاره في الشوارع هو مدعاة للثقة !!! فشكراً لكل من يقف خلف إدارة الأزمة وكل السواعد التي تقف بكل ايمان وقوة لإنقاذ البلاد والعباد.