العموش يكتب: مكافحة المخدرات
د. بسام العموش
القبة نيوز-أبدأ بتحيتي لدائرة مكافحة المخدرات لأنها تقوم بعمل وطني وإنساني وقانوني وإنقاذي . لكن السؤال : إذا كانت هذه الدائرة تكافح فلم تزداد المخدرات بأنواعها في الانتشار ؟ لقد كان الأردن ممرا" للمخدرات لكنه اليوم تحول إلى مقر لوجود زبائن وتجار وزراعة كما تقول دائرة المكافحة نفسها حيث وصلت الزراعة إلى البيوت وفي " قواوير" الزراعة !! الحقيقة أن هذه الدائرة تحتاج إلى إسناد من الحكومة ومؤسساتها بدءا" بمؤسسات التوجيه " إذاعة ، تلفزيون ، مساجد ، ..." مرورا" بمجلس الأمة الذي نطالبه بتعديل القوانين لتغليظ العقوبات هذا اذا كنا نريد مكافحة المخدرات ، فلا عقوبة رادعة التاجر المخدرات وكذا من يزرعها الا الإعدام ، ولن يتراجع المتعاطون الا بعقوبات رادعة كأن يسجن المتعاطي لأول مرة خمس سنوات ، فإن كرر فالسجن عشر سنوات.
إنني لا أبالغ إذا قلت إن زيارة لجامعة من جامعاتنا من قبل المكافحة فإنها لن تحتاج الى وقت طويل للوصول إلى المتعاطين ، فنحن كأساتذة في جامعة نشم رائحة الحشيش أثناء تنقلنا بين المباني ، حيث ثمة تجمعات مشبوهة ومعلنة للذكور والإناث .
وان زيارة لجلسات محاكمات المخدرات في محكمة أمن الدولة تبين لنا حجم هذه المشكلة .
إننا نحتاج الى انتفاضة تربوية ودينية وتعليمية وقانونية وقضائيةوفنية لمواجهة هذه الآفة الخطرة التي تنهب شبابنا وصحتهم طاقتهم وأموالهم . انها اعتداء على المجتمع بأكمله . انها الآفة التي قادت بعض الآباء لقتل أولادهم ، كما قادت بعض المتعاطين السرقة أموال أهليهم بل قتلهم. انها نفسها التي دمرت الأخلاق حتى وصل المتعاطي الى زنا المحارم .
إن أية حكومة هي على المحك في هذه القضية فمحاربتها والقضاء عليها بجدية عنوان اخلاص وإنجاز . أما إهمالها وجعلها على الغارب فهو عنوان تآمر على الشعب والأمة والمستقبل والحضارة .
كان لي صديق عربي يدرس في أمريكا وقال لي إنه يذهب إلى السجن كل خميس للتحدث مع مجرمي المخدرات بمنطق الدين الإسلامي وبطلب من إدارة السجن حيث دخل كثير منهم الاسلام وانتهوا من عالم المخدرات .
وان التلفزيون مع نقابة الفنانين مطالبون بتحديث ما يطرح على الناس وبخاصة المستجدات لمعالجتها بالمسلسل والعمل الفني كما يعالجها الخطيب عبر المنبر ، والأكاديمي في جامعته ، والمعلم في مدرسته .
نريد إجراء مقابلات مع حالات النجاح في هذا المجال ليقدموا النصيحة للمتورطين . نريد دورا" لمراكز معالجة المدمنين وأن من يسلم نفسه تسقط عنه الجريمة من باب تشجيع المتورطين للإقبال على العلاج .
إننا ننتظر يا حكومة ويا برلمان .
إنني لا أبالغ إذا قلت إن زيارة لجامعة من جامعاتنا من قبل المكافحة فإنها لن تحتاج الى وقت طويل للوصول إلى المتعاطين ، فنحن كأساتذة في جامعة نشم رائحة الحشيش أثناء تنقلنا بين المباني ، حيث ثمة تجمعات مشبوهة ومعلنة للذكور والإناث .
وان زيارة لجلسات محاكمات المخدرات في محكمة أمن الدولة تبين لنا حجم هذه المشكلة .
إننا نحتاج الى انتفاضة تربوية ودينية وتعليمية وقانونية وقضائيةوفنية لمواجهة هذه الآفة الخطرة التي تنهب شبابنا وصحتهم طاقتهم وأموالهم . انها اعتداء على المجتمع بأكمله . انها الآفة التي قادت بعض الآباء لقتل أولادهم ، كما قادت بعض المتعاطين السرقة أموال أهليهم بل قتلهم. انها نفسها التي دمرت الأخلاق حتى وصل المتعاطي الى زنا المحارم .
إن أية حكومة هي على المحك في هذه القضية فمحاربتها والقضاء عليها بجدية عنوان اخلاص وإنجاز . أما إهمالها وجعلها على الغارب فهو عنوان تآمر على الشعب والأمة والمستقبل والحضارة .
كان لي صديق عربي يدرس في أمريكا وقال لي إنه يذهب إلى السجن كل خميس للتحدث مع مجرمي المخدرات بمنطق الدين الإسلامي وبطلب من إدارة السجن حيث دخل كثير منهم الاسلام وانتهوا من عالم المخدرات .
وان التلفزيون مع نقابة الفنانين مطالبون بتحديث ما يطرح على الناس وبخاصة المستجدات لمعالجتها بالمسلسل والعمل الفني كما يعالجها الخطيب عبر المنبر ، والأكاديمي في جامعته ، والمعلم في مدرسته .
نريد إجراء مقابلات مع حالات النجاح في هذا المجال ليقدموا النصيحة للمتورطين . نريد دورا" لمراكز معالجة المدمنين وأن من يسلم نفسه تسقط عنه الجريمة من باب تشجيع المتورطين للإقبال على العلاج .
إننا ننتظر يا حكومة ويا برلمان .