تنسيق اردني فلسطيني لمواجهة صفقة القرن مستمر
القبة نيوز- قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إن التنسيق العالي المستوى والرفض الشعبي الفلسطيني الأردني لـ"صفقة القرن"، كان بمثابة رسالة فلسطينية أردنية موحدة لأميركا وإسرائيل، بأنه لا يمكن السماح لأحد بإنكار الحقوق الوطنية الفلسطينية، ومصادرة الحقوق العربية.
وأضاف خلال ندوة نظمتها جمعية الشؤون الدولية الثلاثاء، في عمان "أن القيادتين الفلسطينية والأردنية ترفضان بشكل مطلق أي حلول لا تلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها في القدس عاصمة دولتنا المستقلة ذات السيادة، ولا يمكن التنازل عن حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم".
وبين الزعنون أن الأردن وفلسطين في خندق واحد في الدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ورفض صفقة المؤامرة الأميركية، ونحن مدركون، انهما ستتعرضان للمزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية، للقبول بهذه الخطة، ونحن على ثقة تامة بأن ذلك لن يحصل أبداً.
وأكد أن الموقف الوطني الأردني المشرّف تجاه القضية الفلسطينية، و"اللاءات الملكية الثلاثة" برفض سيادة إسرائيل على مدينة القدس ورفض التوطين والوطن البديل، كانت رداً حازماً وحاسماً على صفقة القرن، وما جاءت به من مقترحات مرفوضة جملة وتفصيلاً.
وأوضح الزعنون، أن التنسيق الفلسطيني الأردني المشترك لم يقتصر على تدارس سبل مواجهة هذه المؤامرة على مستوى القيادتين فحسب، بل توازى معه تنسيق وتعاون وثيق على المستوى البرلماني أيضاً. وأشاد بمستوى العلاقة مع مجلس النواب الأردني، مؤكداً استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين المجلسين وبين الوفود البرلمانية الفلسطينية والأردنية في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وعرض الزعنون لما وصفه بالمخاطر التي ترتبت على المقترحات الواردة في الخطة الأميركية الإسرائيلية، والتي تتمثل بتصفية القضية الفلسطينية، والمسّ بمصالح وحقوق الأردن الشقيق، خاصة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك، الى جانب تهديد الأمن القومي الأردني.(بترا)
وأضاف خلال ندوة نظمتها جمعية الشؤون الدولية الثلاثاء، في عمان "أن القيادتين الفلسطينية والأردنية ترفضان بشكل مطلق أي حلول لا تلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها في القدس عاصمة دولتنا المستقلة ذات السيادة، ولا يمكن التنازل عن حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم".
وبين الزعنون أن الأردن وفلسطين في خندق واحد في الدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ورفض صفقة المؤامرة الأميركية، ونحن مدركون، انهما ستتعرضان للمزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية، للقبول بهذه الخطة، ونحن على ثقة تامة بأن ذلك لن يحصل أبداً.
وأكد أن الموقف الوطني الأردني المشرّف تجاه القضية الفلسطينية، و"اللاءات الملكية الثلاثة" برفض سيادة إسرائيل على مدينة القدس ورفض التوطين والوطن البديل، كانت رداً حازماً وحاسماً على صفقة القرن، وما جاءت به من مقترحات مرفوضة جملة وتفصيلاً.
وأوضح الزعنون، أن التنسيق الفلسطيني الأردني المشترك لم يقتصر على تدارس سبل مواجهة هذه المؤامرة على مستوى القيادتين فحسب، بل توازى معه تنسيق وتعاون وثيق على المستوى البرلماني أيضاً. وأشاد بمستوى العلاقة مع مجلس النواب الأردني، مؤكداً استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين المجلسين وبين الوفود البرلمانية الفلسطينية والأردنية في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وعرض الزعنون لما وصفه بالمخاطر التي ترتبت على المقترحات الواردة في الخطة الأميركية الإسرائيلية، والتي تتمثل بتصفية القضية الفلسطينية، والمسّ بمصالح وحقوق الأردن الشقيق، خاصة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك، الى جانب تهديد الأمن القومي الأردني.(بترا)
