أيها الرئيس الوظيفة والمسؤول المُتَصَيًّد للآخرين
أكرم جروان
قد إجتَهَدْتَّ أيها الرئيس د. عمر الرزاز لنقاء الوظيفة الحكومية من الشوائب ، وهذا شيء جميل منك، ولكنك في نفس الوقت قد غَفِلْتَ عن المسؤول الذي يتَصيَّد لغيره من الموظفين الأخطاء !!، فلا يوجد في القانون ما يردعه !!، سواء أكان رئيساً لقسم أم مديراً ...إلى آخره.
وهذه الشخصية تُخْفِي خلفها الكثير من العيوب والأخطاء!!، فتتخِذ من الآخرين سِتراً !!، تسعى إلى إبراز أخطاء الآخرين وعيوبهم حتى تصرِف نظر الآخرين عن تقصيرها وعيوبها !!!.
والمسؤول الذي يتصيَّد موظفيه بالأخطاء يتصف بطول البال والهدوء أحياناً !!، وبدم بارد يصل إلى نرفزة الآخرين، ويُخرجهم عن طبيعتهم في الحديث ، مما يضطرهم إلى الخطأ في الكلام فيمسكه عليهم !!!.
ليس هكذا المسؤول، وليست هذه الوظيفة،
هذه حقائق من أرض الواقع ، ومن ميدان العمل الوظيفي !!.
من صفات مثل هذا المسؤول، لا يُحِب أن يكون له مُعارضين، ويسعى إلى القضاء عليهم، حتى لو ردّ أحدهم جواباً له ولم يُرضيه أصبح فريسة له !!، ينقض عليها وقتما شاء !!!!!!.
لا وألف لا لمثل هذا المسؤول !!!.
ومن صفاته أيضاً، يُشعِر الآخرين أنَّه بلا عيوب أو أخطاء!!!، فهو نزيه وأبو العُرْيف !!!. وتجده يتفحَّص ويُدقًّق في أعمال الآخرين !!، ويسعى أن يجمع حوله ضًعفاء الشخصية وقليلي العمل !!!، ويُغيِّر كثيراً من قواعد العمل التي يضعها بنفسه ويسعى أن يفرضها على الآخرين كل مرة!!.
والأنكى من ذلك، يستخدم الأدلة والبراهين، والورقيات الرسمية أحياناً للدفاع عن آرائه وأفكاره.
الغيرة الإيجابية في العمل مُحبَّبة، ولكن الحسد والحِقد تولِّد الكراهية!!، فأي أداء لموظف يكره رئيسه ؟!!!، حتى الراحة النفسية لن يجدها !!!.
مثل هذا المسؤول له حق القرار !!، ويتخذ الإنذار الوظيفي أداة للقمع وتقزيم الإبداع والمبدعين !!، خوفاً من تفوقهم عليه !!، رُغم مل هذا، تجده في مكان المسؤولية ثابتاً، لا يتغيَّر ، بل العكس عينه على كرسي المدير !!!.
فهل هذه عدالتكم أيها الرئيس الموقر؟!!!.
هل هذا الإصلاح الإداري الذي تتغنَّى به أيها الرئيس ؟!!!.
هل الوطن وخدمة شبابه يقتصر على مثل هذا المسؤول ؟!.
وهذه الشخصية تُخْفِي خلفها الكثير من العيوب والأخطاء!!، فتتخِذ من الآخرين سِتراً !!، تسعى إلى إبراز أخطاء الآخرين وعيوبهم حتى تصرِف نظر الآخرين عن تقصيرها وعيوبها !!!.
والمسؤول الذي يتصيَّد موظفيه بالأخطاء يتصف بطول البال والهدوء أحياناً !!، وبدم بارد يصل إلى نرفزة الآخرين، ويُخرجهم عن طبيعتهم في الحديث ، مما يضطرهم إلى الخطأ في الكلام فيمسكه عليهم !!!.
ليس هكذا المسؤول، وليست هذه الوظيفة،
هذه حقائق من أرض الواقع ، ومن ميدان العمل الوظيفي !!.
من صفات مثل هذا المسؤول، لا يُحِب أن يكون له مُعارضين، ويسعى إلى القضاء عليهم، حتى لو ردّ أحدهم جواباً له ولم يُرضيه أصبح فريسة له !!، ينقض عليها وقتما شاء !!!!!!.
لا وألف لا لمثل هذا المسؤول !!!.
ومن صفاته أيضاً، يُشعِر الآخرين أنَّه بلا عيوب أو أخطاء!!!، فهو نزيه وأبو العُرْيف !!!. وتجده يتفحَّص ويُدقًّق في أعمال الآخرين !!، ويسعى أن يجمع حوله ضًعفاء الشخصية وقليلي العمل !!!، ويُغيِّر كثيراً من قواعد العمل التي يضعها بنفسه ويسعى أن يفرضها على الآخرين كل مرة!!.
والأنكى من ذلك، يستخدم الأدلة والبراهين، والورقيات الرسمية أحياناً للدفاع عن آرائه وأفكاره.
الغيرة الإيجابية في العمل مُحبَّبة، ولكن الحسد والحِقد تولِّد الكراهية!!، فأي أداء لموظف يكره رئيسه ؟!!!، حتى الراحة النفسية لن يجدها !!!.
مثل هذا المسؤول له حق القرار !!، ويتخذ الإنذار الوظيفي أداة للقمع وتقزيم الإبداع والمبدعين !!، خوفاً من تفوقهم عليه !!، رُغم مل هذا، تجده في مكان المسؤولية ثابتاً، لا يتغيَّر ، بل العكس عينه على كرسي المدير !!!.
فهل هذه عدالتكم أيها الرئيس الموقر؟!!!.
هل هذا الإصلاح الإداري الذي تتغنَّى به أيها الرئيس ؟!!!.
هل الوطن وخدمة شبابه يقتصر على مثل هذا المسؤول ؟!.