بلا مياه وفاتورة كهرباء بـ١٩٠ دينارا
عبدالله العتوم
الزمان:يوم الخميس الماضي
المكان :قرية سوف
ومن صدى ذلك الجبل في أعالي الشمال كنت اهفو لسماع أصوات الفرح ما قبل الربيع الذي بدا مبكرا هذه الأيام حتى جاءت فاتورة كهرباء بمبلغ ب ١٩٠ دينار و ٨٥٠ فلسا وهي الاولى منذ عام ١٩٩٦ لأنني تعودت ان ادفع ما بين ٧ و ٨ دنانير شهريا و بجيب فارغ ومحاولات الاتصال مع عطوفة بشار التميمي مدير عام شركة كهرباء أربد ، اتضح لي وكان في عنقي بعض الخطايا تجاه شركة كهرباء أربد.
ليس من موجب ان ننثر قضايانا على مساحة الوطن الذي لديه الكثير الذي يستغله الخصوم للنيل منه ، مع اننا نقف دوما الى جانب بلدنا امام تحديات مجنونة تتربص بِنَا ، ونكررها وكأنها تصدر عن جهلاء ونحن ننفي ذلك عن أنفسنا .
تقول رواية الشركة بان هناك تسريبا للكهرباء في منزلي وان لدي مكيف او انني لا ادفع فواتيري بانتظام فتراكمت لتصل الى هذا الرقم المحزن لدينا رواية ولشركة رواية اخرى لكن الحقيقة ان الباب مقفول بعشرات المفاتيح في وجهي رغم محاولة موظف الشركة البحث عن جواب يقنع المواطن دون جدوى ، وامام ذلك ننتقل بين معادلتين ...انتصارا للمواطن ام عليه الا انهم كما يبدو يملكون الحقيقة دون غيرهم .
من هنا قررت ان اعود الى الفانوس نمرة ٤ حتى استغني عن هذه الكهرباء المفجعة .
من جانب اخر تمر هذه الأيام دورة المياه الثالثة (الدورة ٣اشهر ) ولم تصلني المياه الا بمقدار متر واحد من المياه فقط ...تظلمت امام هذا الوضع امام وزراء ثلاثة ، حازم الناصر ، منير عويس ، رائد ابو السعود، وشكوت امري الى محافظ جرش الذي بعث برسالة الى المياه قبل شهرين ونيف ، والمحصلة ان المياه لما تصلني بعد .
امام هذا الواقع هل أنا مواطن أردني ولدي رقم وطني ... لا اعرف .
الوقت قد تاخر وسنتحدث طويلا في اليوم التالي
المكان :قرية سوف
ومن صدى ذلك الجبل في أعالي الشمال كنت اهفو لسماع أصوات الفرح ما قبل الربيع الذي بدا مبكرا هذه الأيام حتى جاءت فاتورة كهرباء بمبلغ ب ١٩٠ دينار و ٨٥٠ فلسا وهي الاولى منذ عام ١٩٩٦ لأنني تعودت ان ادفع ما بين ٧ و ٨ دنانير شهريا و بجيب فارغ ومحاولات الاتصال مع عطوفة بشار التميمي مدير عام شركة كهرباء أربد ، اتضح لي وكان في عنقي بعض الخطايا تجاه شركة كهرباء أربد.
ليس من موجب ان ننثر قضايانا على مساحة الوطن الذي لديه الكثير الذي يستغله الخصوم للنيل منه ، مع اننا نقف دوما الى جانب بلدنا امام تحديات مجنونة تتربص بِنَا ، ونكررها وكأنها تصدر عن جهلاء ونحن ننفي ذلك عن أنفسنا .
تقول رواية الشركة بان هناك تسريبا للكهرباء في منزلي وان لدي مكيف او انني لا ادفع فواتيري بانتظام فتراكمت لتصل الى هذا الرقم المحزن لدينا رواية ولشركة رواية اخرى لكن الحقيقة ان الباب مقفول بعشرات المفاتيح في وجهي رغم محاولة موظف الشركة البحث عن جواب يقنع المواطن دون جدوى ، وامام ذلك ننتقل بين معادلتين ...انتصارا للمواطن ام عليه الا انهم كما يبدو يملكون الحقيقة دون غيرهم .
من هنا قررت ان اعود الى الفانوس نمرة ٤ حتى استغني عن هذه الكهرباء المفجعة .
من جانب اخر تمر هذه الأيام دورة المياه الثالثة (الدورة ٣اشهر ) ولم تصلني المياه الا بمقدار متر واحد من المياه فقط ...تظلمت امام هذا الوضع امام وزراء ثلاثة ، حازم الناصر ، منير عويس ، رائد ابو السعود، وشكوت امري الى محافظ جرش الذي بعث برسالة الى المياه قبل شهرين ونيف ، والمحصلة ان المياه لما تصلني بعد .
امام هذا الواقع هل أنا مواطن أردني ولدي رقم وطني ... لا اعرف .
الوقت قد تاخر وسنتحدث طويلا في اليوم التالي