صفات مشتركة لأمهات الأطفال الناجحين
بينما لا توجد وصفة محددة لتربية أطفال ناجحين، يشير علماء النفس إلى عدة عوامل تنبئ بالنجاح، مثل قضاء بعض الوقت مع طفلك، والسماح له باتخاذ القرارات، والحفاظ على أسرة سعيدة. وفيما يلي صفات مشتركة تقوم بها أمهات الأطفال الناجحين.
1. الأعمال المنزلية
يعتقد العلماء أن الأطفال الذين تربوا على الأعمال المنزلية يتحولون إلى موظفين يتعاونون بشكل جيد مع زملائهم في العمل، وهم أكثر تعاطفا لأنهم يعرفون بشكل مباشر ما الذي يبدو عليه بذل الجهد والكفاح، ويمكنهم القيام بالمهام بشكل مستقل.
2. المهارات الاجتماعية
مساعدة الأطفال على تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية واحدة من أهم الأشياء التي يمكن للأمهات القيام بها لإعداد الأبناء لمستقبل صحي.
3. توقعات كبيرة للأبناء
يتماشى ذلك مع اكتشاف نفسي ينص على أن "ما يتوقعه شخص ما من آخر يمكن أن يكون بمثابة نبوءة تحقق ذاتها". وكلما تربى الطفل على تحقيق حلم محدد ازداد شغفا لتحقيقه.
4. تعليم الرياضيات
عام 2007، وجدت دراسة بعنوان "الاستعداد المدرسي والإنجاز اللاحق" -قامت بمتابعة 35 ألف طفل في مرحلة ما قبل المدرسة بالولايات المتحدة وكندا وإنجلترا- أن تطوير مهارات الرياضيات في وقت مبكر يمكن أن يساهم في تنشئة شخصيات مميزة أكاديميا في المستقبل.
5. الرعاية الحساسة
وجدت دراسة أجريت عام 2014 على 243 شخصا من ذوي الأصول الفقيرة أن الأطفال الذين تلقوا "رعاية حساسة" السنوات الثلاث الأولى من حياتهم، حيث تتم الاستجابة لاحتياجاتهم على الفور وبشكل مناسب، وتوفر لهم أمهاتهم قاعدة آمنة لاستكشاف العالم، لم يحققوا نتائج أفضل في الاختبارات الأكاديمية مرحلة الطفولة فحسب، بل تمتعوا بعلاقات صحية وتحصيل أكاديمي أكبر في الثلاثينات من العمر.
6. أقل توترا
يقول غرين ستيت خبير علم الاجتماع بجامعة بولينغ لصحيفة بوست "إن الإجهاد الذي تعاني منه الأمهات يؤثر في الواقع على أطفالهن بصورة سيئة".
وتساعد العدوى العاطفية في تفسير السبب، وتظهر الأبحاث أنه إذا كان صديقك سعيدا فسوف يصيبك جزء منها، وإذا كنت حزينا فإن الكآبة ستنتقل إليك. لذلك إذا كان الوالد محبطا، فقد تنتقل تلك الحالة العاطفية إلى الأطفال.
7. تقدير الجهد
تفترض "العقلية الثابتة" أن شخصيتنا وذكاءنا وقدرتنا الإبداعية من العوامل الثابتة. أما عقلية النمو فتؤمن بالتحدي وترى الفشل ليس سببا ودليلا على عدم الذكاء، ولكن نقطة انطلاق مشجعة للنمو وتمديد قدراتنا الحالية.
إذا قيل للأطفال إنهم نجحوا بسبب ذكائهم الفطري، فهذا يكوّن عقلية "ثابتة". أما إذا قيل لهم إنهم نجحوا بسبب الجهد المبذول، فهذا يعلم عقلية "النمو".
8. الأمهات العاملات
وفقا لدراسة أجريت عام 2015 من قبل جامعة هارفارد للأعمال، فإن هناك فوائد كبيرة للأطفال الذين يكبرون مع أمهات يعملن خارج المنزل. فهم يميلون إلى التركيز بشكل أكبر على الأعمال المنزلية ورعاية بعضهم بعضا، بحسب نيويورك تايمز.
9. تعليم "المثابرة"
تعليم الأطفال الاهتمام والجهد لتحقيق أهداف طويلة الأجل، وهنا يتعلم الأطفال أن يتخيلوا وأن يلتزموا بمستقبل يرغبون في تحقيقه.
10. السيطرة السلوكية
تدور السيطرة النفسية على الأطفال حول محاولة التحكم في الحالة العاطفية مثل عدم السماح له باتخاذ قراراته الخاصة، والتلصص على خصوصيته، وتأكيد تبعيته لأبويه.
أما التحكم السلوكي فيتعلق بوضع قيود على السلوك الخاطئ للطفل. مثل وضع حدود لعدم تعديه على أخويه وعدم الصراخ واحترام الآخرين.
11. التغذية الجيدة
يدرك الناجحون أن عادات التغذية الجيدة يمكن أن تساعدك على التركيز والإنتاجية طوال اليوم. ومن ثم فإن تطوير العادات الغذائية لدى الأطفال ينعكس على الصحة العقلية والجسدية مستقبلا.
12. اختيار الأسماء
تظهر مجموعة من الأبحاث مدى تأثير اسمك على نجاحك في الحياة، فمن الناحية المهنية، فقد وجد أن الأشخاص الذين لديهم أسماء شائعة وسهلة النطق، على سبيل المثال، حققوا نجاحا أكبر، بحسب بيزنس إنسايدر.
13. ساعات محددة للشاشات
إن مشاهدة التلفزيون -والشاشات بصورة عامة - تنتج بيئة اتصال ضارة نسبيا للصغار، في حين أن قراءة الكتب المشتركة تشجع التواصل الفعال بين الأم والطفل.
14. اتخاذ القرارات
وفقا لمستشار الصحة العقلية لورا ديساور، فإن عدم السماح لأطفالك باتخاذ القرارات يمكن أن يحولهم إلى أشخاص بالغين غير مستقلين.
وكتبت ديساور في موقع سيكولوجي توداي "مع تقدمهم في السن، من المحتمل أن يبحثوا عن علاقات يتمتع فيها شخص آخر بكل القوة والسيطرة".
15. ضبط النفس
وفقا لدراسة استمرت 32 عاما ونشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (منظمة علمية غير حكومية) وجدت أن الآباء الذين ربوا أطفالهم على التحكم في أعصابهم أكثر استقرارا. ويتمتعون بصحة جيدة، ولديهم المزيد من المال.(وكالات)
1. الأعمال المنزلية
يعتقد العلماء أن الأطفال الذين تربوا على الأعمال المنزلية يتحولون إلى موظفين يتعاونون بشكل جيد مع زملائهم في العمل، وهم أكثر تعاطفا لأنهم يعرفون بشكل مباشر ما الذي يبدو عليه بذل الجهد والكفاح، ويمكنهم القيام بالمهام بشكل مستقل.
2. المهارات الاجتماعية
مساعدة الأطفال على تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية واحدة من أهم الأشياء التي يمكن للأمهات القيام بها لإعداد الأبناء لمستقبل صحي.
3. توقعات كبيرة للأبناء
يتماشى ذلك مع اكتشاف نفسي ينص على أن "ما يتوقعه شخص ما من آخر يمكن أن يكون بمثابة نبوءة تحقق ذاتها". وكلما تربى الطفل على تحقيق حلم محدد ازداد شغفا لتحقيقه.
4. تعليم الرياضيات
عام 2007، وجدت دراسة بعنوان "الاستعداد المدرسي والإنجاز اللاحق" -قامت بمتابعة 35 ألف طفل في مرحلة ما قبل المدرسة بالولايات المتحدة وكندا وإنجلترا- أن تطوير مهارات الرياضيات في وقت مبكر يمكن أن يساهم في تنشئة شخصيات مميزة أكاديميا في المستقبل.
5. الرعاية الحساسة
وجدت دراسة أجريت عام 2014 على 243 شخصا من ذوي الأصول الفقيرة أن الأطفال الذين تلقوا "رعاية حساسة" السنوات الثلاث الأولى من حياتهم، حيث تتم الاستجابة لاحتياجاتهم على الفور وبشكل مناسب، وتوفر لهم أمهاتهم قاعدة آمنة لاستكشاف العالم، لم يحققوا نتائج أفضل في الاختبارات الأكاديمية مرحلة الطفولة فحسب، بل تمتعوا بعلاقات صحية وتحصيل أكاديمي أكبر في الثلاثينات من العمر.
6. أقل توترا
يقول غرين ستيت خبير علم الاجتماع بجامعة بولينغ لصحيفة بوست "إن الإجهاد الذي تعاني منه الأمهات يؤثر في الواقع على أطفالهن بصورة سيئة".
وتساعد العدوى العاطفية في تفسير السبب، وتظهر الأبحاث أنه إذا كان صديقك سعيدا فسوف يصيبك جزء منها، وإذا كنت حزينا فإن الكآبة ستنتقل إليك. لذلك إذا كان الوالد محبطا، فقد تنتقل تلك الحالة العاطفية إلى الأطفال.
7. تقدير الجهد
تفترض "العقلية الثابتة" أن شخصيتنا وذكاءنا وقدرتنا الإبداعية من العوامل الثابتة. أما عقلية النمو فتؤمن بالتحدي وترى الفشل ليس سببا ودليلا على عدم الذكاء، ولكن نقطة انطلاق مشجعة للنمو وتمديد قدراتنا الحالية.
إذا قيل للأطفال إنهم نجحوا بسبب ذكائهم الفطري، فهذا يكوّن عقلية "ثابتة". أما إذا قيل لهم إنهم نجحوا بسبب الجهد المبذول، فهذا يعلم عقلية "النمو".
8. الأمهات العاملات
وفقا لدراسة أجريت عام 2015 من قبل جامعة هارفارد للأعمال، فإن هناك فوائد كبيرة للأطفال الذين يكبرون مع أمهات يعملن خارج المنزل. فهم يميلون إلى التركيز بشكل أكبر على الأعمال المنزلية ورعاية بعضهم بعضا، بحسب نيويورك تايمز.
9. تعليم "المثابرة"
تعليم الأطفال الاهتمام والجهد لتحقيق أهداف طويلة الأجل، وهنا يتعلم الأطفال أن يتخيلوا وأن يلتزموا بمستقبل يرغبون في تحقيقه.
10. السيطرة السلوكية
تدور السيطرة النفسية على الأطفال حول محاولة التحكم في الحالة العاطفية مثل عدم السماح له باتخاذ قراراته الخاصة، والتلصص على خصوصيته، وتأكيد تبعيته لأبويه.
أما التحكم السلوكي فيتعلق بوضع قيود على السلوك الخاطئ للطفل. مثل وضع حدود لعدم تعديه على أخويه وعدم الصراخ واحترام الآخرين.
11. التغذية الجيدة
يدرك الناجحون أن عادات التغذية الجيدة يمكن أن تساعدك على التركيز والإنتاجية طوال اليوم. ومن ثم فإن تطوير العادات الغذائية لدى الأطفال ينعكس على الصحة العقلية والجسدية مستقبلا.
12. اختيار الأسماء
تظهر مجموعة من الأبحاث مدى تأثير اسمك على نجاحك في الحياة، فمن الناحية المهنية، فقد وجد أن الأشخاص الذين لديهم أسماء شائعة وسهلة النطق، على سبيل المثال، حققوا نجاحا أكبر، بحسب بيزنس إنسايدر.
13. ساعات محددة للشاشات
إن مشاهدة التلفزيون -والشاشات بصورة عامة - تنتج بيئة اتصال ضارة نسبيا للصغار، في حين أن قراءة الكتب المشتركة تشجع التواصل الفعال بين الأم والطفل.
14. اتخاذ القرارات
وفقا لمستشار الصحة العقلية لورا ديساور، فإن عدم السماح لأطفالك باتخاذ القرارات يمكن أن يحولهم إلى أشخاص بالغين غير مستقلين.
وكتبت ديساور في موقع سيكولوجي توداي "مع تقدمهم في السن، من المحتمل أن يبحثوا عن علاقات يتمتع فيها شخص آخر بكل القوة والسيطرة".
15. ضبط النفس
وفقا لدراسة استمرت 32 عاما ونشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (منظمة علمية غير حكومية) وجدت أن الآباء الذين ربوا أطفالهم على التحكم في أعصابهم أكثر استقرارا. ويتمتعون بصحة جيدة، ولديهم المزيد من المال.(وكالات)