facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الوصفيون الجدد: لن يكتب التاريخ عن الاردنيين إلا ما يشرف

الوصفيون الجدد: لن يكتب التاريخ عن الاردنيين إلا ما يشرف

 أكد تيار "الوصفيون الجدد" أن الأردن لن يكون الا الاردن، وأن فلسطين لن تكون إلا فلسطين والقدس الشريف عاصمتها، ولن يكون النصر الا للصادقين منهما.


وقال التيار في بيان له الاربعاء: "لن يكتب التاريخ في اسفاره، عن الاردنيين الا ما يشرف ويرفع رؤوس الأبناء والأحفاد والأجيال الحرة الأبية، ولن يكتب عن (الوصفيون الجدد) الا ما نهلوه من قِيم نبع الصفاء الوطني وقدوة التقدمة والعطاء والتضحية الاردنية، الشهيد وصفي التل، ذودا عن الأردن ودفعا للشرور والمؤامرات، من أنّا هب ريحها، وأيّأ كان صاحبها".

وتاليا البيان:

(عندما يتعلق الأمر بالوطن، لا فرق بين الخيانة والخطأ، لأن النتيجة هي ذاتها) وصفي التل..

ولن يكتب التاريخ في اسفاره، عن الاردنيين الا ما يشرف ويرفع رؤوس الأبناء والأحفاد والأجيال الحرة الأبية، ولن يكتب عن (الوصفيون الجدد) الا ما نهلوه من قِيم نبع الصفاء الوطني وقدوة التقدمة والعطاء والتضحية الاردنية، الشهيد وصفي التل, ذودا عن الأردن ودفعا للشرور والمؤامرات, من أنّا هب ريحها، وأيّأ كان صاحبها.

صفقة القرن، الوطن البديل، الخطة الأمريكية للسلام، وغيرها من مسميات المؤامرات الخبيثة القادمة عبر الحدود والمحيطات، على هذا الحمى الأردني الأصيل، الذي استقبل وأغاث وحمى وضحّى وقدّم وتقاسم، هي مشاريع صهيوامريكية قديمة جديدة، ظاهرها حلّ وباطنها تصفية للوطنيْن الاردني والفلسطيني، قشرها سلام ولبّها استسلام وإذعان وتذويب، يرفضها تيار (الوصفيون الجدد) جملة وتفصيلا، ويرفض حتى مجرد الالتفات الى فكرة المقايضة والتبديل، لأن الأردن ثابت مطلق، لا نقايضه بالكون ولا يُهدى ولا يُستبدل.

كما ويرفض (الوصفيون الجدد)، ما يهب من ريح أصفر، واصوات نشاز لأقلام مستكتبين يعيشون بين ظهرانينا، اوهمونا لسنين خلت، بالوطنية الكاذبة والنضال الباهت المزور، والمدفوع الثمن، المروجة لنبش قرار فك ارتباط المملكة مع فلسطين، الذي يفضي الى الانسياب الديموغرافي من فلسطين المرابطة الى الأردن الصابر المحتسب، لتمرير المؤامرة وتسليك الصفقات التي رفضها كل احرار الأردن.

لن يكون الأردن العزيز الا الأردن، ولن تكون فلسطين الشقيقة الا فلسطين والقدس الشريف عاصمتها، ولن يكون النصر الا للصادقين منهما، المستعدين للتضحية وقهر المستحيل، ورفض وإسقاط المؤامرات القادمة واللاحقة، وصولا لحماية تركة الآباء والأجداد الأبرار.

ولما كانت الأوطان وقفة عز وشموخ وهامات مرفوعة، وقفها الأردنيون دائما، وحمل رسالتها شهداء الوطن وبسلاء الأمة، فإن الوصفيون الجدد، ليجددون العهد والميثاق للوطن، بالعمل على ان يبقى الأردن حرا مستقلا وسيدا لقراره، رافضين لأية صفقات واتفاقيات ذل واستسلام وهوان, مهما تلونت مسمياتها ومغريات تنفيذها.

ويؤكد (الوصفيون الجدد)، بهذه الظروف العصيبة، على ضرورة استدعاء اللحمة الوطنية الأردنية بكل زخمها، وتدعيم اساسات نسيجها المجتمعي الواحد، ونبذ كل ما من شأنه اعاقة اي عمل جماعي، لإسقاط المؤامرات ودحر شرورها.

حمى الله الأردن
الوصفيون الجدد
عمان, 28/1/2020

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير