القبة نيوز- نفى ثلاثة متهمين بطعن سياح في مدينة جرش قبل نحو شهرين ان يكونوا مذنبين عن التهم المسندة لهم بعد ان وجهت لهم سؤال فيما اذا كانوا مذنبين عن التهم المسندة اليهم ام لا واجابوا ثلاثتهم انهم غير مذنبين.

وتلت المحكمة على المتهمين قرار الظن ولائحة الاتهام والتهم المسندة لهم .

جاء ذلك خلال جلسة عقدت برئاسة القاضي العسكري العقيد الدكتور علي المبيضين وعضوية القاضي باشرت فيها النظر في القضية.

وشرعت محكمة أمن الدولة بمحاكمة المتهم بتنفيذ عملية طعن سواح اجانب واردنيين ان يكون مذنبا عن التهم المسندة إليه ،، كما نفي اثنين معه بذات القضية ان يكونا مذنبان، وذلك بعد ان تلت محكمة أمن الدولة التهم الواردة في لائحة الاتهام على مسامع المتهمين .

ووجهت نيابة أمن الدولة للمتهم الاول 22عاما وشريكه المتهم الثاني تهم جنائية القيام بأعمال إرهابية باستخدام السلاح بالنسبة للمتهم لاول وجناية التدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام سلاح حاد بالنسبة للمتهم الثاني، وتهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية بالنسبة المتهمين الأول والثاني ،، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة، الترويج لأفكار جماعة إرهابية بالنسبة للمتهمين الثلاثة .

وقالت المحكمة ان التهم المسندة للمتهمين الاول والثاني تستوجب توكيل محام للدفاع عنهما ووجهت لكلاهما سؤالا فيما اذا كانا اوكلا محاميا للدفاع، فاجابا انهما لم يوكلا اي محامي لاسباب مالية، وعليه قررت المحكمة تكليف المحامي مخلد الدويكات وكيلا للدفاع عن المتهمين فيما أكد المحامي الدويكات عدم ممانعته للدفاع عنهما .

وتتلخص وقائع القضية ان المتهم الأول من حملة الفكر التكفيري (داعش) وهو صديق للمتهم الثاني،، حيث باشر المتهم الأول بعرض فكره الإرهابي بعد ان اقتنع ان التنظيم يطبق الشريعة الاسلامية الصحيحة على المتهم الثاني واقتنع الأخير بهذا الفكرواخذ بالتواصل مع عناصر تنظيم داعش بعد ان انشأ صفحة فيسبوكية لهذه الغاية، ثم اخذا يخططا للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي، وتواصلا مع شخص يدعى ابو زينب من عصابة داعش

ثم اتفقوا مع المتهم الثالث على الترويج لتنظيم داعش بعد ان اجتمعوا داخل مزرعة يعمل بها المتهم الثالث،
وأثناء محاولة المتهم الأول الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي، عرض المدعو أبو زينب من داعش ان ينفذ عملية إرهابية، وأعطاه فتوى بجواز الاعتداء على السواح الأجانب ولتكون العملية انتقاما لمقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي
حيث اقترحوا بداية على تنفيذ عملية ضد كنيسة في منطقة بدين،، ثم اتفقوا على ان يتولى المتهم الأول تنفيذ العملية بالاعتداء على السواح الأجانب في جرش .

وعليه تم إحضار (صاروخ جلخ) وتم جلخ السكين والتي بلغ نصلها 16سم وتوجه المتهم الى أثار جرش وبحوزته سكين وسطور وباشر بعملية الطعن ، حيث أصاب ثلاث سواح من الجنسية المكسيكية،، وأخر من الجنسية السويسرية،، كما طعن اثنين من رجال الأمن ، وتمكن من طعن دليل سياحي اردني وسائق حافلة وبعد وقوع الحادثة والسيطرة على المتهم الأول تم القبض على شريكيه بالقضية.