أمير الانسانية .. ابن الوطن فيصل الفايز
حاتم القرعان
القبة نيوز- من ذاكرة التاريخ الحديث لقامة سياسية متينة تتحدث من خلالنا عن دولة السيد / فيصل عاكف الفايز حفيد الشيخ مثقال الفايز الذي هو اول من كُلف بحمل الراية الهاشمية فتقبلها وحملها بكل شرف و امانة ، وتسلمها من بعده ولده عاكف الفايز الى ان وَرِثها عنهما دولته الذي ينحدر من عائلة عريقة انخرطت في العمل القيادي والسياسي والتصدر في القرار السيادي منذ عهد الإمارة في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي والتي لا تزال هذه العائلة رديفة مساندة بكل طاقاتها للعائلة الحاكمة التي تَعتبِرُ تلك النخبة هي من اقرب الناس اليها في العلم والمعرفة والدراية والثقة والمشورة والجاه ، وكذلك احترام الناس المتبادل لهذه العائلة التي تمتد فروعها من شرق البحر الأبيض مرورا في ضفاف البحر الأحمر وانتهاءً بخليج عُمان شرقا ، والتي ما يزال ابنائها وعلى رأسهم دولته في ديمومة مستمرة كمرجعية الى جانب اصحاب الشأن حيث ينوبونهم رسميا في القرار من خلال ديوان الملك الخاص به وحتى بيت اعيانه انطلاقا من البرلمان .
ان موضوع مقالتنا هذه لا تختلف منهجيتها تماما لأي مقال سبق وكُتِب عن اية شخصية سياسية مثِيلة لدولته بينما هنالك فروقات ودرجات مابين تلك الشخصيات ودولة الأخ الفايز - كلٌ له دوره من خلال مهنيته حتى وان كانت المدة قصيرة او متكررة من حيث المشاركة في القرار انطلاقا من ممثليات سيِّد العرش ومؤسسات النظام المتبقية التي تنحدر من الاُفُق .
ناهيكم عن عراقة هذه العائلة عسكريا من التي اضحى لها كيانات سالفة منذ الأزل حيث ارست لها اركان متعددة في كافة مناطق حوض البحر الأحمر من حروب وصراعات الى ان خلُصت الى بدايات الثورة العربية الكبرى في سنة 17 ومن ثم الانتفاضة في فلسطين عام 36 حتى استقلال الكيان الأردني في سنة 46 ، ومن ثم النكبة سنة 48 مرورا بمقتل المغفور له الأمير عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه وكذلك تلتها النكسة عام 67 ومذبحة الكرامة في ال 68 وحرب الإستنزاف وحتى يومنا هذا الذي يشهد لهذه العائلة في بناء تاريخ سياسي وعسكري وفكري واجتماعي مُشرِف على نطاق واسع في تلك الفترات الى ان استقرت البلاد في كيانها الأمني وجل صفحات التاريخ هنا تذكُر ما تسطره طياته العطره بما تحدثنا عنه جليا - علما من ان نتاج ما تم بنائه الى جانب التضحيات لرجالات هذه العائلة العريقة من اجل أمن الوطن هاهو دولته يُعدُ ابتداءً واخيرا من ظمن اجداده الذين سطروا البطولات على ارضنا الطيبة هذه والذي مايزال ذو قامة مرجِعِيّة في البيت الأردني ممثلا للبرلمان ناهيكم عن اخلاصه لوطنه ولكل من قصده وعرفه وجالسه واعتنائه بمكون المعسورين خاصه ووقوفه الى جانبهم بكل ما يلزم حتى النهاية وان دل هذا فإنما يدُل على اخلاصه لمليكه وقيادته ووطنه متمنين له دوام الصحة والعافية ودام شأنه العظيم .
ان موضوع مقالتنا هذه لا تختلف منهجيتها تماما لأي مقال سبق وكُتِب عن اية شخصية سياسية مثِيلة لدولته بينما هنالك فروقات ودرجات مابين تلك الشخصيات ودولة الأخ الفايز - كلٌ له دوره من خلال مهنيته حتى وان كانت المدة قصيرة او متكررة من حيث المشاركة في القرار انطلاقا من ممثليات سيِّد العرش ومؤسسات النظام المتبقية التي تنحدر من الاُفُق .
ناهيكم عن عراقة هذه العائلة عسكريا من التي اضحى لها كيانات سالفة منذ الأزل حيث ارست لها اركان متعددة في كافة مناطق حوض البحر الأحمر من حروب وصراعات الى ان خلُصت الى بدايات الثورة العربية الكبرى في سنة 17 ومن ثم الانتفاضة في فلسطين عام 36 حتى استقلال الكيان الأردني في سنة 46 ، ومن ثم النكبة سنة 48 مرورا بمقتل المغفور له الأمير عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه وكذلك تلتها النكسة عام 67 ومذبحة الكرامة في ال 68 وحرب الإستنزاف وحتى يومنا هذا الذي يشهد لهذه العائلة في بناء تاريخ سياسي وعسكري وفكري واجتماعي مُشرِف على نطاق واسع في تلك الفترات الى ان استقرت البلاد في كيانها الأمني وجل صفحات التاريخ هنا تذكُر ما تسطره طياته العطره بما تحدثنا عنه جليا - علما من ان نتاج ما تم بنائه الى جانب التضحيات لرجالات هذه العائلة العريقة من اجل أمن الوطن هاهو دولته يُعدُ ابتداءً واخيرا من ظمن اجداده الذين سطروا البطولات على ارضنا الطيبة هذه والذي مايزال ذو قامة مرجِعِيّة في البيت الأردني ممثلا للبرلمان ناهيكم عن اخلاصه لوطنه ولكل من قصده وعرفه وجالسه واعتنائه بمكون المعسورين خاصه ووقوفه الى جانبهم بكل ما يلزم حتى النهاية وان دل هذا فإنما يدُل على اخلاصه لمليكه وقيادته ووطنه متمنين له دوام الصحة والعافية ودام شأنه العظيم .