الخشمان يكتب: تظاهرات العراق ولبنان .. نموذج يحتذى بها
النائب الاسبق الكابتن محمد الخشمان
القبة نيوز- نموذج التظاهر والحراك في العراق ولبنان مختلفين تماما والنتيجة تعاطف عالمي مع التظاهر اللبناني ارغم الحكومة
للتعامل بمنتهى الأحترام وادخل الحكومة والدولة في مازق للبحث عن تسويات اصلاحيه ترضي الشعب المتوحد في مطالبه بينما سيطرت الطائفية والمذهبية على شكل المظاهرات غير السلمية في العراق وبذلك لم يكن هناك تعاطف دولي او شعبي من الفئة الصامته خوفا من الدخول في حرب اهلية.
النموذجان يجب ان يكونا مثالا يحتذى للعالم بأسره ليتم البناء على من يصلح منهم لتحقيق المطالب الأصلاحية.
ومن هنا ونحن في الأردن نقف على مسافة واحدة وبصورة متزنه في متابعتنا لما يجري حولنا فاننا الأقرب من النموذج اللبناني في طرحنا بالمطالبة بالأصلاحات الأقتصادية والتي يجب ان لا ترتفع في سقفها اكبر من السلطات الثلاث تماشيا مع الدستور والقوانين المنبثقه عنه .
ونحن كشعب اردني عرفنا العالم بأسره كنموذج يحتذى في الأدب والأخلاق والوسطية والأتزان في مناحي حياتنا نجد ان ما يشاع ويتم تداوله من اخبار واتهامات تفتقر الى الموضوعية والأدله ولا تتعدى عن كونها احاديث صالونات لتحقيق مكاسب انانيه رغم قناعتنا الراسخة بوجود مافيات لا تختلف بشكلها الباطني عن المافيات اللبنانية والتي اوجعت المواطن في سرقة قوت يومه وحقوقه الأنسانية.
اما الحديث عن الأصلاحات الأقتصادية ومطالبة الحكومة بالبدء فورا بوقف الهدر المالي الناتج عن الترهل الأداري وارتفاع نسب البطالة والمديونية العامة وغير ذلك من متطلبات الأصلاح السياسي والأقتصادي فكل ذلك يمكن ان نبدأ بالعمل بروح التشاركية بين القطاع الخاص والعام شريطة ان تكون لغة النصيحة والحوار متوازنة وان يؤخذ بها لوضع خطة عملية وليس لشراء المزيد من الوقت في مواجهة الأحوال السائدة.
وان التأخير في اتخاذ القرارات المهمة وكما اعلنها جلالة الملك يؤدي الى المزيد في تدهور الأحوال المعيشية ومن ثم الخروج عن النموذج اللبناني بحيث يتم دخول لغة العدائية والأحباط والأنتحار المجتمعي من قبل قوات الفقر والجوع والبطالة
اعان الله وهدى من هو في موقع الأدارة ليعمل بسرعة وبدون تلكك للبدء فورا بالسير باتجاه الأصلاح الأجتماعي والأقتصادي بعيدا عن الاملاءات الخارجية المتمثلة بصناديق النقد والأقراض العالمية.
وفي النهاية فنحن كشعب اردني مرابط في وطنه ومؤمن بوحدة مكونات شعبه لا زلنا نرى الضوء الخافت في نهاية النفق المظلم ونسير باتجاهه لعلنا نخرج من المنا بعمليات جراحية تؤلم في بدايتها ولكنها ستقودنا الى العافية والسلامة التي نتمنى.
ندعو الله ان يجنبنا الفتنة ما ظهر منها وما خفي وحفظ الله الأردن ارضا واحده وشعبا واحدا وقيادة واحدة.
للتعامل بمنتهى الأحترام وادخل الحكومة والدولة في مازق للبحث عن تسويات اصلاحيه ترضي الشعب المتوحد في مطالبه بينما سيطرت الطائفية والمذهبية على شكل المظاهرات غير السلمية في العراق وبذلك لم يكن هناك تعاطف دولي او شعبي من الفئة الصامته خوفا من الدخول في حرب اهلية.
النموذجان يجب ان يكونا مثالا يحتذى للعالم بأسره ليتم البناء على من يصلح منهم لتحقيق المطالب الأصلاحية.
ومن هنا ونحن في الأردن نقف على مسافة واحدة وبصورة متزنه في متابعتنا لما يجري حولنا فاننا الأقرب من النموذج اللبناني في طرحنا بالمطالبة بالأصلاحات الأقتصادية والتي يجب ان لا ترتفع في سقفها اكبر من السلطات الثلاث تماشيا مع الدستور والقوانين المنبثقه عنه .
ونحن كشعب اردني عرفنا العالم بأسره كنموذج يحتذى في الأدب والأخلاق والوسطية والأتزان في مناحي حياتنا نجد ان ما يشاع ويتم تداوله من اخبار واتهامات تفتقر الى الموضوعية والأدله ولا تتعدى عن كونها احاديث صالونات لتحقيق مكاسب انانيه رغم قناعتنا الراسخة بوجود مافيات لا تختلف بشكلها الباطني عن المافيات اللبنانية والتي اوجعت المواطن في سرقة قوت يومه وحقوقه الأنسانية.
اما الحديث عن الأصلاحات الأقتصادية ومطالبة الحكومة بالبدء فورا بوقف الهدر المالي الناتج عن الترهل الأداري وارتفاع نسب البطالة والمديونية العامة وغير ذلك من متطلبات الأصلاح السياسي والأقتصادي فكل ذلك يمكن ان نبدأ بالعمل بروح التشاركية بين القطاع الخاص والعام شريطة ان تكون لغة النصيحة والحوار متوازنة وان يؤخذ بها لوضع خطة عملية وليس لشراء المزيد من الوقت في مواجهة الأحوال السائدة.
وان التأخير في اتخاذ القرارات المهمة وكما اعلنها جلالة الملك يؤدي الى المزيد في تدهور الأحوال المعيشية ومن ثم الخروج عن النموذج اللبناني بحيث يتم دخول لغة العدائية والأحباط والأنتحار المجتمعي من قبل قوات الفقر والجوع والبطالة
اعان الله وهدى من هو في موقع الأدارة ليعمل بسرعة وبدون تلكك للبدء فورا بالسير باتجاه الأصلاح الأجتماعي والأقتصادي بعيدا عن الاملاءات الخارجية المتمثلة بصناديق النقد والأقراض العالمية.
وفي النهاية فنحن كشعب اردني مرابط في وطنه ومؤمن بوحدة مكونات شعبه لا زلنا نرى الضوء الخافت في نهاية النفق المظلم ونسير باتجاهه لعلنا نخرج من المنا بعمليات جراحية تؤلم في بدايتها ولكنها ستقودنا الى العافية والسلامة التي نتمنى.
ندعو الله ان يجنبنا الفتنة ما ظهر منها وما خفي وحفظ الله الأردن ارضا واحده وشعبا واحدا وقيادة واحدة.