انقلاب على “مجلس النقباء” واحتجاجات في” الصحفيين والكتاب”
القبة نيوز- حين اصدر مجلس النقباء بيانه الذي انحاز فيه للحكومة ضد المعلمين تعالت اصوات النقاببين محتجين على البيان وعلى اعضاء المجلس الذين يمثلون نحو 14 نقابة، في حالة استهجان للموقف الذي بدا مخالفا تماما لمواقف النقابات المهنية.
تلك الاحتجاجات دفعت بالعديد من النقابات المهنية اصدار بيانات منفردة تعلن فيها انحيازها للمعلمين ولمطالبهم التي تصفه بالعادلة والمشروعة، وتدين الاجراءات الحكومية.
والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كانت 8 نقابات اصدرت بيانات مضادة لبيان مجلس النقباء، فمن هي النقابات التي أصدرت البيان موضوع الرفض والاحتجاج؟.
بالعودة للنقابات المهنية فان 8 نقابات مهنية اصدرت بيانات مضادة تماما لموقف ولغة بيان مجلس النقباء وهي نقابات الاطباء، واطباء الاسنان والصيادلة، والبيطريين والمحامين، والمهندسين، والمهندسين الزراعيين، والمحامين، بينما ظلت اربع نقابات تلتزم الصمت وهي نقابات الصحفيين، والفنانين، والجيولوجيين، ورابط ةالكتاب الأردنيين.
والسؤال هل النقابات التي لا تزال تلتزم الصمت هي التي وقفت وراء اصدار بيان مجلس النقباء، أم أن نوعا من الخداع تمارسه النقابات للتنصل من بيان مجلس النقباء الذي اثار موجة واسعة من الانتقادات.
ولا تتوقف تاثيرات وانعكاسات بيان مجلس النقباء عند هذا الحد، بل ادى الى استقالة احد اعضاء الهيئة الادارية لرابطة الكتاب الأردنيين الزميل احمد الطراونه الذي حاول اصدار بيان باسم الرابطة يخالف فيه بيان النقبا الا ان حليفم الانتخابي في الرابطة التيار الدقمراطي افشل الاجتماع، وكذلك ممثلي تيار القدس في الهيئة الادارية مما حال دون اصدار البيان، فاثر الزميل الطراونه م نعضوية المجلس الذي لم يمر على انتخابه اكثر من ثلاثة اسابيع فقط احتجاجا على موقف الهيئة الادارية من ازمة المعلمين.
وقبل ذلك كان رئيس الرابطة بالانابة المحامي أكرم الزعبي يصدر بيانا باسمه الشخصي يعلن فيه انحيازه ومؤارته للمعلمين ومطالبهم، مؤكدا فيه على ان يانه يمثل موقفه الشخصي ولا يمثل ادارة الرابطة.
وتداعى قبل ظهر اليوم عشرات الزملاء الصحفيين والاعلاميين للتوقيع على بيان يطالبون فيه مجلس نقابة الصحفيين تحديد موقفهم من بيان مجلس النقباء ومن مطالب المعلمين، ومن المقرر ان يصد البيان قريبا بعد اسكمال جمع تواقيع الزملاءعليه.
