«الانكشاف الكامل» لفشل حل الدولتين !
عودة عودة
القبة نيوز- يبدو أن لحظة «الانكشاف الكامل» للرفض الإسرائيلي والفلسطيني لـ «حل الدولتين» قد وصلت الجميع الأميركيين والأوروبيين والروس والعرب، وأغلبية الإسرائيليين والفلسطينيين أيضاً، وبعد أكثر من عشرين عاماً من المفاوضات العبثية المملة لقيام دولتين الأولى فلسطينية والثانية إسرائيلية على أرض فلسطين التاريخية..
ومهما قيل ويقال عن تورط رؤساء أميركيين سابقين لضغوط اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.. إلا أن المراقب والمتابع لرؤساء أميركيين كايزنهاور وكينيدي وكارتر وكلينتون وأوباما قد رفضوا وبقوة مثل هذه التدخلات السافرة من اللوبي اليهودي في أميركا وخارجها..
كصحافي متابع للشأن الفلسطيني كنت أرى الرئيس الأميركي أوباما أكثر المتحمسين لحل الدولتين خاصة في ولايته الثانية، فقد ضاق الرجل ذرعاً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفه في وجهه وعلى الملأ بانه رجل غريب الأطوار..
وطالما اثنى أوباما على الفلسطينيين والعرب وجهودهم الكبيرة لحل الدولتين من خلال المبادرة العربية للسلام وقبلها شعارات الانتفاضة الأولى والثانية وإعلان الاستقلال الفلسطيني في الجزائر العام 1988 بالاكتفاء بدولة فلسطينية على الأراضي العربية المحتلة العام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة الفلسطينية مع ضمان حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين.. إلا أن كل هذا لم يتحقق أمام الرفض والصلف الإسرائيلي المستمر لأي كيان للفلسطينيين على أرض فلسطين التاريخية..
من حسن حظ الفلسطينيين رفض الإسرائيليين لحل الدولتين الذي وافق عليه الفلسطينيون «مضطرين» لأنه لا يجسد عدلاً ولا يتضمن الحد الأدنى للاجماع القومي العربي على تحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر.
حل الدولة الديمقراطية الواحدة هو الاكثر واقعية لاستيعاب الحقوق الفلسطينية كما يتضمن هذا الحل رسالة ديمقراطية للاسرائيليين الذين كما يبدو خدعوا وملوا قياداتهم الفاشلة كما ملوا وعلى مدى اكثر من سبعين عاما هذا الموت اليومي لابنائهم في دولة تذروها الرياح وتختفي خلف ستار من الرمال..كما وصفها رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايغال الون..
فها هي اسرائيل وبعد 71 عاما من قيامها بلا حدود رسمية وبلا عاصمة مستقرة وبلا دستور كباقي دول العالم ودون ان يعترف بها صاحب الحق والارض الشعب العربي الفلسطيني..!
الراي
ومهما قيل ويقال عن تورط رؤساء أميركيين سابقين لضغوط اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.. إلا أن المراقب والمتابع لرؤساء أميركيين كايزنهاور وكينيدي وكارتر وكلينتون وأوباما قد رفضوا وبقوة مثل هذه التدخلات السافرة من اللوبي اليهودي في أميركا وخارجها..
كصحافي متابع للشأن الفلسطيني كنت أرى الرئيس الأميركي أوباما أكثر المتحمسين لحل الدولتين خاصة في ولايته الثانية، فقد ضاق الرجل ذرعاً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفه في وجهه وعلى الملأ بانه رجل غريب الأطوار..
وطالما اثنى أوباما على الفلسطينيين والعرب وجهودهم الكبيرة لحل الدولتين من خلال المبادرة العربية للسلام وقبلها شعارات الانتفاضة الأولى والثانية وإعلان الاستقلال الفلسطيني في الجزائر العام 1988 بالاكتفاء بدولة فلسطينية على الأراضي العربية المحتلة العام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة الفلسطينية مع ضمان حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين.. إلا أن كل هذا لم يتحقق أمام الرفض والصلف الإسرائيلي المستمر لأي كيان للفلسطينيين على أرض فلسطين التاريخية..
من حسن حظ الفلسطينيين رفض الإسرائيليين لحل الدولتين الذي وافق عليه الفلسطينيون «مضطرين» لأنه لا يجسد عدلاً ولا يتضمن الحد الأدنى للاجماع القومي العربي على تحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر.
حل الدولة الديمقراطية الواحدة هو الاكثر واقعية لاستيعاب الحقوق الفلسطينية كما يتضمن هذا الحل رسالة ديمقراطية للاسرائيليين الذين كما يبدو خدعوا وملوا قياداتهم الفاشلة كما ملوا وعلى مدى اكثر من سبعين عاما هذا الموت اليومي لابنائهم في دولة تذروها الرياح وتختفي خلف ستار من الرمال..كما وصفها رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايغال الون..
فها هي اسرائيل وبعد 71 عاما من قيامها بلا حدود رسمية وبلا عاصمة مستقرة وبلا دستور كباقي دول العالم ودون ان يعترف بها صاحب الحق والارض الشعب العربي الفلسطيني..!
الراي