facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

صحف مصرية: تصريح مبارك عن “الشيعة” الذي أقام الدنيا عليه ولم يقعدها! الهلال الشيعي والصراع الأكبر والأخطر على النفوذ فى الشرق الأوسط بين السعودية وإيران!

صحف مصرية: تصريح مبارك عن “الشيعة” الذي أقام الدنيا عليه ولم يقعدها! الهلال الشيعي والصراع الأكبر والأخطر على النفوذ فى الشرق الأوسط بين السعودية وإيران!

محمد رمضان معاتبا واحدا من جمهوره: انت يعني الإور اللي فيهم؟”.. ما معنى الكلمة العامية المتداولة في عالم "البلطجة”؟

 


 

 

القبة نيوز- تصدرت قمة "مجموعة السبع” التي تعقد في فرنسا اليوم عناوين صحف السبت بلا استثناء، وتم إبرازها والاحتفاء بها، وإذا عُرف السبب، بطل العجب!

والى التفاصيل: البداية من "الأهرام” التي كتبت في عنوانها الرئيسي "انطلاق قمة مجموعة السبع في فرنسا اليوم بمشاركة الرئيس”.

وأضافت الصحيفة "الشراكة مع افريقيا ومكافحة الإرهاب وعدم المساواة على رأس جدول الأعمال”.

"المصري اليوم” كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر "قمة مجموعة الـ 7 تنطلق اليوم بمشاركة مصرية”.

وأضافت الصحيفة "القادة يبحثون الحرب التجارية وبريكست”.

"أخبار اليوم” كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر "السيسي يشارك في قمة السبع الصناعية الكبرى ” .

"المساء” كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر "تلبية لدعوة ماكرون السيسي يشارك في قمة الدول السبع الصناعية ” .

وكتبت "اليوم السابع” في عنوانها الرئيسي "مصر مع السبع الكبار”.

الشيعة!

الى المقالات، ومقال سليمان جودة في "المصري اليوم” "قامت على مبارك!”، وجاء فيه: "الدنيا التى قامت هذه الأيام فى الولايات المتحدة على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سبق أن قامت على الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى موضوع مماثل!.

فالانتخابات الرئاسية الأمريكية ستجرى فى نوفمبر بعد المقبل، ولأن ترامب سوف يخوضها لفترة ثانية وأخيرة، فإنه يصاب بالجنون كلما اقترب موعدها أكثر!.. ومن مظاهر جنونه أنه صرح قبل يومين بأن الناخب اليهودى الذى سيصوت للحزب الديمقراطى المنافس، إما أن يكون فقير المعرفة، وإما أن يكون عديم الولاء!.

وقد قامت الدنيا عليه ولم تقعد بعد، لأن يهودًا كثيرين فى بلاده قد فهموا من تصريحه أنه يتهمهم بالولاء المزدوج، وبأن ولاءهم للولايات المتحدة التى يحملون جنسيتها، ينافسه ولاء آخر لإسرائيل!.

حدث هذا ولا يزال يحدث، رغم أنه لم يشرح قصده بالضبط من وراء كلامه، ورغم أن أحدًا لم يمنحه الفرصة ليوضح حقيقة المعانى التى قصدها، وبالذات فى مسألة عدم الولاء!”.

وتابع جودة: "ومن قبل كان مبارك قد صرح بأن ولاء الغالبية من الشيعة فى البلاد العربية إنما هو لإيران، وليس للدول التى يعيشون فيها ويتمتعون بخيراتها!.. وما كاد الإعلام ينشر التصريح على لسان مبارك وقتها حتى قامت عليه الدنيا ولم تقعد إلا بعد وقت طويل!.

وقد حدث هذا أيضًا، رغم أن الرئيس الأسبق احتاط فى حديثه، فلم يعمم ولم يتهم الكل، ولكنه اتهم نسبة منهم وبرّأ النسبة الأخرى!”.

واختتم قائلا: "وقد أثبتت الأيام صدق ظن مبارك على الأقل فى اليمن، فالجماعة الحوثية هناك لا تجد حرجًا فى الاعتراف علنًا بارتباطها مع إيران.. وقبل أيام كان على خامنئى، مرشد الثورة الإيرانية، قد استقبل محمد عبدالسلام، المتحدث باسم جماعة الحوثى، وما كاد اللقاء ينتهى حتى كان المرشد قد قال: «إننى أعلن دعمى للمجاهدين الحوثيين فى اليمن»!.

وهكذا نجد أنفسنا أمام اعتراف من الطرفين معًا: الطرف الحوثى من ناحية، والطرف الإيرانى فى المقابل من الناحية الأخرى!.

وقبل شهور كانت نايكى هيلى، مندوبة الولايات المتحدة السابقة فى الأمم المتحدة، قد عقدت مؤتمرًا صحفيًا فى واشنطن، تتحدث فيه عما يفعله الحوثيون فى اليمن، وكانت قد وضعت خلفها بقايا صاروخ أطلقوه على الأراضى السعودية، وعلى البقايا ما يشير إلى أن الصاروخ صناعة ايرانية!.

ولا تعرف بالطبع كيف يفكر اليهود فى الولايات المتحدة، ولا كيف يفكر الحوثى فى بلاد اليمن السعيد، ولكن ما أعرفه أن الولاء للوطن لا يعادله شىء آخر، وأنه لا يتقدم عليه شىء.. أى شىء!.. وبالقياس، ومع الفارق، فالمصريون قدموا فى 30 يونيو 2013 دليلًا عمليًا فى هذه القضية!”.

الهلال الشيعي

ونبقى مع المقالات، ومقال د. هالة مصطفى في "الأهرام” "الهلال الشيعي”، وجاء فيه: "التطورات المثيرة المتلاحقة التى شهدتها الساحة اليمنية خلال الأسابيع الماضية, بعد الانقلاب الذى قادته الحركة الانفصالية الجنوبية ممثلة فى المجلس الانتقالى بقيادة عيدروس الزبيدى ضد السلطة الشرعية فى الشمال المعترف بها دوليا برئاسة عبد ربه منصور هادي, الذى اضطر بدوره لترك العاصمة صنعاء حيث استولى عليها الحوثيون واختار «عدن» فى الجنوب عاصمة مؤقتة ومقرا لحكومته, ستُدخل اليمن فى صراع إقليمى أكثر حدة، فالمعضلة الحقيقية أن كلا الطرفين (الحكومة والمجلس الانتقالي) ينضويان تحت لواء قوات التحالف السعودية الإماراتية, التى خاضت تلك الحرب دعما للشرعية فى مواجهة قوات الحوثى المدعومة إيرانيا، ما يعنى اختلاف الشركاء اليمنيين الذين تبادلوا الاتهامات ضد بعضهم البعض، إذ اعتبر الرئيس المجلس الجنوبى قوة خارجة عن الشرعية, بينما وجه الأخير انتقادا لاذعا للسلطة لسماحها بتنامى نفوذ الإسلاميين خاصة من حزب تجمع اليمن للإصلاح المحسوب على الإخوان، ولا شك أن هذا الخلاف سيصب فى النهاية فى مصلحة طهران، وهو ما دعا الرياض للمطالبة بالوقف الفورى لهذا الاقتتال الأهلى.” .

وتابعت هالة مصطفى: "تعتبر حرب اليمن التى تُوصف بـحرب الضرورة نموذجا للصراع الأكبر والأخطر على النفوذ فى الشرق الأوسط بين أهم قوتين إسلاميتين إيران من ناحية والسعودية من ناحية أخرى بأبعاده السياسية والاقتصادية، ناهيك عن بعده الطائفى المذهبى منذ قسمت طهران العالم الإسلامى بين سنة وشيعة, والمشكلة أن تلك الأحداث التى شهدها هذا البلد الذى يحتل أهمية إستراتيجية وحيوية لكليهما قد تتسع مداها لدرجة يصعب السيطرة عليها مستقبلا, فالمجلس الانتقالى فى الجنوب ليس مجرد قوة عسكرية مشاركة فى التحالف, وإنما هو وبنفس القدر يُعبر عن حركة سياسية تطمح لاستعادة تأسيس دولة مستقلة عن الشمال والتى وجدت بالفعل خلال الحرب الباردة وانحازت فيها للاتحاد السوفيتى قبل انهياره، ومن ثم توحيد شطرى اليمن 1990، وبالتالى فإن هذا الاعتبار إلى جانب كونه مقوضا لوحدة الصف اليمنى سيوسع من نطاق الحرب الأهلية، بل وسيفتح جبهات جديدة للقتال، ستعزز فى النهاية انقلاب الحوثيين وتفتح المجال لمزيد من التغلغل الإيرانى الذى ستستفيد منه قوى إقليمية أخرى مثل قطر وتركيا المناوئتين للسعودية والمتحالفتين مع نظام الجمهورية الإسلامية.”.

واختتمت قائلة: "باختصار، تريد إيران أن تكون رقما صعبا فى جميع المعادلات الإقليمية والدولية، وأن تفك الحصار الذى وجدت نفسها فيه دون أن تفقد بوصلتها الرئيسية فى الحفاظ على الهلال الشيعى الذى جاهدت طويلا للوصول إليه، ومازالت ترغب بإصرار فى استكماله، وبالتالى فالمتوقع أن تستمر فى استخدام الصراع فى اليمن لتحقيق غرضها الأساسى المشار إليه من ناحية، وللمساومة به مع الدول الخليجية الداخلة فى هذه الحرب من ناحية أخرى، إلى أن تتحول لحرب استنزاف مهددة لأمن تلك الدول، وبالتالى تُعلى فى المقابل من دورها وتكون حاضرة بقوة فى أى تسوية سياسية مرتقبة إن حدثت، وبنفس المنطق فإن اعتراضها للملاحة البحرية وقرصنتها على السفن فى مضيق هرمز قد يستمر أيضا ليس فقط لإشاعة الفوضى فى سوق البترول العالمية، ولكن لتحسين شروط التفاوض مع واشنطن سواء الخاص بملفها النووى أو العقوبات الصارمة التى طالتها، أو (وهو الأهم) أن تصل القوى الدولية إلى استنتاج واحد بأنه لا مفر من الاعتراف بحقها فى اقتسام النفوذ الإقليمى مع جارتها الإقليمية الكبرى، وهذا تحديدا ما توصلت إليه الإدارة الأمريكية السابقة وأعلنت عنه صراحة, إنها لعبة السياسة، فهل تنجح إيران؟ مازال للقصة بقية!.”.

محمد رمضان

ونختم بمحمد رمضان، حيث قالت "الوطن” إنه هاجم واحدامن جمهوره بعد أن تسبب في مشاكل بالحفل الذي يقام حاليا في الساحل الشمالي، وأدى لإيقافها لعدة دقائق بعد أن حاول تخطي الأمن والوصول لمسرح الحفل.

وقال رمضان لهذا الشخص: "انت يعني كده الإور اللي فيهم”، وطلب رمضان خلال الحفل من الجمهور الالتزام بتعليمات الأمن حتى يخرج الحفل بسلام.

كلمة الإور هي كلمة عامية متداولة في عالم "البلطجية” تحمل معاني التمرد والفتوة.

"رأي اليوم” – محمود القيعي:


تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير