القبة نيوز- عقد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان في مكتبه اليوم الخميس اجتماعا مع ممثلين لبعض الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين (الأردن، مصر، لبنان، وفلسطين)، ناقشوا خلاله التطورات الهامة والمتسارعة التي تشهدها وكالة الغوث الدولية، على خلفية الاحالات والاستقالات التي قدمها بعض من كوادرها البارزة، وتلك الاتهامات المتداولة عن ممارسات غير قانونية في أوساط قيادتها العليا، ومسارعة بعض من أبرز الدول المانحة وعلى ضوء ذلك بتجميد مساهماتها للوكالة، حيث جرى التأكيد على جملة من المواقف أبرزها؛

1. ضرورة وأهمية مواصلة الوكالة القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها، طبقا لتفويضها الأممي رقم (302)، وتقديم خدماتها الأساسية والفردية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، والحفاظ على مصالح وحقوق أكثر من 30 ألف موظف يعملون لديها.

2. التأكيد على أن اي انتقاص أو نيل من مكانة الوكالة، ماليا وسياسيا، ستكون له عواقب على أمن واستقرار المنطقة.

3. حث الدول والهيئات المانحة على تجنب اتخاذ مواقف من الوكالة بناءا على أنباء متداولة، وانتظار ماستكشف عنه التحقيقات التي تقوم بها بالخصوص الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة، معربين عن أملهم بأن يتم الانتهاء منها بأسرع وقت ممكن.

4. الاحترام الكامل للتحقيق الذي تقوم به بالخصوص الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة.

5. ضرورة تعاون الأطراف المعنية في الوكالة مع التحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة، وكذلك الالتزام بالنتائج والتوصيات التي ستفضي إليها.

6. حث الدول والهئيات المانحة على مواصلة دعمها المقدر للوكالة، ماليا وسياسيا، وبخاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تعيشها الوكالة لجهة أزمتها المالية والتصويت المرتقب في الأمم المتحدة على تجديد ولايتها، كرسالة هامة من المجتمع الدولي للاجئين الفلسطينيين على أنه لم ولن يتخلى عنهم ويتركهم ضحايا للعوز والياس والاحباط.

7. قيام كل مندوب التواصل مع وزير خارجية دولته للتنسيق من اجل اتخاذ موقف موحد يدعم الحفاظ على دعم الأونروا.