عامٌ على رحيل معالي ابراهيم صايل الحسبان "ابوصايل"
كوثرعلي
القبة نيوز- يصادف اليوم 13 /7/ 2019 ذكرى مرورعام على رحيل فقيد الوطن معالي ابراهيم صايل الحسبان "ابوصايل" يرحمه الله
كان معاليه يرى أن المواطن درة غالية تشع بالعطاء في كل الأرض بما يخدم الوطن وان كان يرى أن خدمة المواطن في وطنه افضل رغم ثنائه على الذين يعطون ويقدمون خارج الوطن بإخلاص ووطنية تعكس علو قيمتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية إذا يعتبرهم معاليه سفراء للمملكة في كل بقعة في الأرض.
السيره الحسنة كشجرة الزيتون لا تنمو سريعاً ولكنّها تعيش طويلاً.
لمن لايعرفه الاستاذ وشيخنا الحسبان فقد كان وزيرالتربية والتعليم عام 1970 في الحكومة العرفية ابان فترة من فترات التاريخ السياسي الاردني في بداية السبعينات
وهو أول وزير من قبيلة بني حسن المشهود لهم بالإخلاص والوفاء والعمل
وشغل الفقيد عدة مناصب منها : رئيسا لبلدية الزرقاء من عام ١٩٧٢-١٩٧٧، ورئيسا لمجلس أمناء جامعة اربد الأهلية ورئيسا لهيئة مديري كلية المفرق الأهلية ورئيسا لمجلس أمنائها وغيرها من المناصب الادارية التعليمية .
وله من المؤلفات : " في مواكب الرجاء.. قصة حياة جندي ثاني وافتخر ، رواية "الوهم المؤقت" ، وكتاب 'آفاق القريض' بثلاثة اجزاء .
الفقيد ابوصايل من خلال مؤلفة الاخير" قصة حياة جندي ثاني وافتخر" بالجيش العربي الاردني حمل رمزا فكريا ووطنيا ودينيا والذي نذر نفسه بقيادة الهاشمين مدافعا عن الامة ومنافحا عن قضايا الاوطان ليس محليا واقليميا فحسب بل ودوليا كذلك .
رحم الله استاذنا وشيخنا والحمد لله على ما أخذ وما أعطى.
وما سطرت في هذا المقال لا يمثل إلا عناوين في تاريخ كبير لأحد رجالات التاريخ في وطني .
إنا لله وإننا إليه راجعون.