القبة نيوز- عطوفة مدير الامن العام الأكرم تتسابق الكلمات.. وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر والعرفان والتقدير لعطوفة معلمي الفاضل مدير الأمن العام اللواء فاضل محمد الحمود، وكافة زملائي ضباط وضباط صف وأفراد جهاز الأمن العام الذي تشرفت بمعرفتهم، والخدمه معهم، وها أنا أستكمل مسيرة حياتي وقد وصلت لأوج خدمتي العسكريه وعملي المشترك مع رفاق السلاح في خدمه وطننا الغالي، والتي لم تكن تتحقق لولا عملنا جميعًا بقلب واحد..

فمنذ أن نلتُ وسام وشرف الجندية وانتسبتُ لجهاز الأمن العام وتدرجتُ في الرتب والمناصب وانتم الرجال الرجال.. الذين وجدتهم وقت المحن.. وها أنا اغادر ولا أحمل معي سوى الفخر بكم.. وبالعمل برفقتكم.. وذكريات جهودكم وواجباتكم، وما تبذلوه لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.. فأنتم وإن غبتم عن ناظري يومًا ستبقون في القلب.. كيف لا.. وانت خير العون والسند والناصح الامين.
عطوفة الباشا اعاهدكم أن أبقى على الوعد والعهد الذي أقسمناه في بدايه خدمتنا، وأن أبقى سندًا وذخرًا لأردننا ولقيادتنا الهاشمية المظفرة وجهازنا الأمني المتميز، الذي تشرفت بالخدمة فيه، ومنحني كل الثقة والتقدير، وتمرست فيه على معنى المواطنة الصالحة، وسيادة القانون، ومبادئ الإنسانية..

واليوم، وأنا أنضم لمن حملوا شرف الخدمة في جهاز الأمن العام، وغادروا مواقعهم في هذا الجهاز.. أمضي على خطاهم جنديًا محبًا لوطنه ومليكه.. وفيًا لجهازه ولعسكريته.. ومحبًا لقيادته الهاشمية المظفرة..

وإنني إذ أتقدم من عطوفة مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، متمنيًا أن يمده الله بالعون في تحمل المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه.. وأتقدم بالشكر لكافة ضباط وضباط صف وأفراد الأمن العام على ماقدموه لي من عون ومساعدة أثناء سنوات خدمتي.. كما وأتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل وسائل الإعلام الذي كان لي الشرف أن تعاملت معهم.. وأسأل الله ان يحفظ الأردن آمنًا مطمئنًا.. معاهدًا الله أن أبقى جنديًا في خندق الوطن الغالي في ظل حضرة صاحب الجلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظهُ الله وسدد على طريق الخير خطاه..

العقيد المتقاعد محمد الخرابشه.