البدري يكتب: الحكومة تبدأ موسمها الصيفي!
د. هاني البدري
القبة نيوز-مع دخول عطلة الصيف للمدارس والجامعات وتأهب الغالبية العظمى من المقتدرين والمقترضين للاستفادة من عروض الصيف في مرمريس وانتاليا وشرم الشيخ..بدأ الموسم الصيفي لحكومة عمر الرزاز..
كيف لا ( تُصَيِف) وقد انجزت في عام.. رُزمة القوانين إياها .. وفتحت شوارع رئيسية وفرعية للنواب والأصحاب فذهبت ميزانية الأشغال العامة والبلديات ادراج الحب والاسترضاء.. وغابت الرؤية وبقي وزراءٌ من شريحة الاداء الهابط حسب معايير الحكومة نفسها في مواقعهم، وحققت الحكومة باقتدار المركز الأول في ادنى تقييم في الفريق الوزاري منذ عام ٢٠١١ حسب مركز الدراسات الاستراتيجية ، بل حقق الاردن الذي اطلق اول وزارة رقمية في المنطقة المركز الثامن والتسعين بين دول العالم في مجال تنمية الحكومة الإلكترونية وباتت أحلام "التعديل الحكومي الذي يهدف الى النهوض بالاداء" اضغاث أحلام ..
بعد كل هذه الإنجازات التي ستُحفَر في سفر التاريخ بحروف من ذهب.. وَجَهَ رئيس الحكومة مع انطلاقة موسمها الصيفي وفي أوج التخفيضات .. جُل اهتمامه وأولوياته ليؤكد عزمه محاربة التدخين بكل ما أوتي من عزم..
انتهت مشاكلنا .. !!
حتى أسعار الدجاج التي لم تواجهها وعود الرئيس في رمضان الكريم بمكافحة غلاء الأسعار وحماية المستهلك.. وأسعار الدواء التي لم تسعى الحكومة لتخفيف عبئها عن المواطن الا حين أمر جلالة الملك بذلك.. ومحسوبيات التعيينات التي وعد الرئيس بمراقبة أداءها .. وتَرَهُل الخدمة العامة وقائمة الإبداعات الحكومية في ( تطفيش ) الاستثمار بخلخلة القوانين والقضاء على السياحة العلاجية الاردنية الى الأبد لصالح دول ركضت طويلا في الإقليم لتلحق بنا على مدى سنوات..
انتهت أزماتنا ، وبقي التدخين عائق حياتنا ومعرقل مسيرة تنميتنا..
وإلا فكيف ستقضي الحكومة أيضاً موسمها الصيفي..!؟
الصحيح ان ثمة فجوة لا يمكن لتصريحات الحكومة ان تجسرها مع الناس طالما ارادت لنفسها ان تبقى لجنة تنفيذية لخطط سابقة وضعها رؤساء غادرونا الى مخيخ الذاكرة بل غالت بإخراجها قانونيا وتشريعياً بأصعب من ما طرحها أولئك الغائبون الحاضرون في وجع المواطن..
فجوة في تصديق الرواية الرسمية التي ما زالت باهتة، حتى حين حاولت ان تخبر المواطن ان " من حقك تعرف"!!
فلا حقق حقه في المعرفة ولا عرف معنى مواطنته.. كيف له ان يعرف ووزيرة في حكومة الرئيس تشدد ان علينا ان نعيد تعريف علاقتنا بالوطن..
وبمناسبة الوطن كنا نود ان نقرأ الترجمة التي نزلت باهتة وسريعة كترجمة الأفلام الهندي المصطنعةِ المفاجأت ، والحبكات المبالغ بها لكل هذه التصريحات الحكومية المتسارعة على نحو خدمة المواطن ومصلحته التي هي" خط احمر" حسب وزراء اخرين في الحكومة فيما قوائم الانتظار في ديوان الخدمة تتسع وقوائم الأصدقاء الحاصلين على الوظائف العليا..تتقاطر !!
كان الله في عون جلالة الملك المطلوب منه ان يتدخل في المزيد من إخفاقات الحكومات والنواب كما حدث في أسعار الدواء وفاجعة التعيينات لأشقاء أربعة من النواب بمناصب قيادية وفي غرق البلد في ( زوبعة) الفيضانات والفساد والتخبط..!
كيف لا ( تُصَيِف) وقد انجزت في عام.. رُزمة القوانين إياها .. وفتحت شوارع رئيسية وفرعية للنواب والأصحاب فذهبت ميزانية الأشغال العامة والبلديات ادراج الحب والاسترضاء.. وغابت الرؤية وبقي وزراءٌ من شريحة الاداء الهابط حسب معايير الحكومة نفسها في مواقعهم، وحققت الحكومة باقتدار المركز الأول في ادنى تقييم في الفريق الوزاري منذ عام ٢٠١١ حسب مركز الدراسات الاستراتيجية ، بل حقق الاردن الذي اطلق اول وزارة رقمية في المنطقة المركز الثامن والتسعين بين دول العالم في مجال تنمية الحكومة الإلكترونية وباتت أحلام "التعديل الحكومي الذي يهدف الى النهوض بالاداء" اضغاث أحلام ..
بعد كل هذه الإنجازات التي ستُحفَر في سفر التاريخ بحروف من ذهب.. وَجَهَ رئيس الحكومة مع انطلاقة موسمها الصيفي وفي أوج التخفيضات .. جُل اهتمامه وأولوياته ليؤكد عزمه محاربة التدخين بكل ما أوتي من عزم..
انتهت مشاكلنا .. !!
حتى أسعار الدجاج التي لم تواجهها وعود الرئيس في رمضان الكريم بمكافحة غلاء الأسعار وحماية المستهلك.. وأسعار الدواء التي لم تسعى الحكومة لتخفيف عبئها عن المواطن الا حين أمر جلالة الملك بذلك.. ومحسوبيات التعيينات التي وعد الرئيس بمراقبة أداءها .. وتَرَهُل الخدمة العامة وقائمة الإبداعات الحكومية في ( تطفيش ) الاستثمار بخلخلة القوانين والقضاء على السياحة العلاجية الاردنية الى الأبد لصالح دول ركضت طويلا في الإقليم لتلحق بنا على مدى سنوات..
انتهت أزماتنا ، وبقي التدخين عائق حياتنا ومعرقل مسيرة تنميتنا..
وإلا فكيف ستقضي الحكومة أيضاً موسمها الصيفي..!؟
الصحيح ان ثمة فجوة لا يمكن لتصريحات الحكومة ان تجسرها مع الناس طالما ارادت لنفسها ان تبقى لجنة تنفيذية لخطط سابقة وضعها رؤساء غادرونا الى مخيخ الذاكرة بل غالت بإخراجها قانونيا وتشريعياً بأصعب من ما طرحها أولئك الغائبون الحاضرون في وجع المواطن..
فجوة في تصديق الرواية الرسمية التي ما زالت باهتة، حتى حين حاولت ان تخبر المواطن ان " من حقك تعرف"!!
فلا حقق حقه في المعرفة ولا عرف معنى مواطنته.. كيف له ان يعرف ووزيرة في حكومة الرئيس تشدد ان علينا ان نعيد تعريف علاقتنا بالوطن..
وبمناسبة الوطن كنا نود ان نقرأ الترجمة التي نزلت باهتة وسريعة كترجمة الأفلام الهندي المصطنعةِ المفاجأت ، والحبكات المبالغ بها لكل هذه التصريحات الحكومية المتسارعة على نحو خدمة المواطن ومصلحته التي هي" خط احمر" حسب وزراء اخرين في الحكومة فيما قوائم الانتظار في ديوان الخدمة تتسع وقوائم الأصدقاء الحاصلين على الوظائف العليا..تتقاطر !!
كان الله في عون جلالة الملك المطلوب منه ان يتدخل في المزيد من إخفاقات الحكومات والنواب كما حدث في أسعار الدواء وفاجعة التعيينات لأشقاء أربعة من النواب بمناصب قيادية وفي غرق البلد في ( زوبعة) الفيضانات والفساد والتخبط..!