غضب سعودي من تصريحات وزير خارجية لبنان
القبة نيوز- عبّر سعوديون على مواقع التواصل عن غضبهم من تصريحات وصفوها بـ العنصرية، صدرت عن وزير خارجية لبنان جبران باسيل.
وكان باسيل، وهو صهر رئيس الجمهورية ميشال عون، قال يوم الجمعة خلال افتتاح النسخة السادسة من مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية، في بيروت لقد كرّسنا مفهوماً لانتمائنا اللبناني هو فوق أي انتماء آخر، وقلنا إنه جينيّ وهو التفسير الوحيد لتشابهنا وتمايزنا معاً، لتحملنا وتأقلمنا معاً، لمرونتنا وصلابتنا معاً.
ونقل الحساب الرسمي لوزير الخارجية على تويتر مقتطفات أخرى من كلمته جاء فيها أنه من الطبيعي أن ندافع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه أي يد عاملة أخرى أكانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية إيرانية أو أمريكية فاللبناني قبل الكل.
ومنذ تعيينه وزيراً للخارجية لأول مرة في 2014، لم تهدأ حدة خطابات الوزير باسيل العنصرية تجاه اليد العاملة الأجنبية المقيمة في لبنان، وبشكل خاص اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
ولم يسلم باسيل حتى من الأبواق الإعلامية لحلفائه في حزب الله، إذ نشرت صحيفة الأخبار مقالاً مطولاً جاء فيه أنه يصعب أن تجد اليوم، من يحاجج بتفوّق جيني. هذه النظريات أثبت العلم أنها ليست سوى أوهام تعبّر عن عنصرية جاهلة، فيما تُعَدّ سياسياً نازية جديدة. لكن حتى النازيون الجدد يكادون يخجلون من التحدّث بها.
وفي تويتر السعودية، انهالت التعليقات والردود الغاضبة على تصريح الوزير باسيل التي رآها البعض بمثابة هجوم على المملكة العربية السعودية، على الرغم من وقوفها الدائم إلى جانب الحكومة اللبنانية على مر السنوات.
ورداً على تصريح باسيل، قال الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد متهكماً مشكلة العمالة السعودية السائبة في لبنان كبيرة ولا يلام معالي الوزير العبقري على تصريحه ولا أرى فيه أي عنصرية بل هو تصريح حكيم وفي محله، فالسعوديون زاحموا اللبنانيين على أعمالهم واللبنانيين أولى ببلادهم سيما أن عدد العمالة السعودية في لبنان يقارب الـ200 ألف.
من جانبه كاتب صحافي سعودي عضوان الأحمري تخيلوا لو أن فرنسا والسعودية وأمريكا اتخذت إجراءات بشأن الأشقاء اللبنانيين بسبب تغريدات باسيل الاستعراضية. الأكيد أن ذلك لن يحدث، فلا يؤخذ كلام صهر الرئيس على محمل الجد. لكن أعتقد أن مجلس النواب في لبنان عليه التحرك لسحب تويتر من يد جبران.
وقال الباحث السعودي عبدالرحمن الأنصاري من الواضح أن الوزير اللبناني جبران باسيل، قد قدم هدية للسعوديين على طبق من الفضة، تتعلق بالعمالة اللبنانية، التي أصبحت بفضل ذلك الوزير وغيره غير مرحب بها في السعودية.. فهو يقول للسعوديين: لو كنّا مكانكم لما رحبنا بأية عمالة تقتات من خيرنا، وتلعن أرضنا ومن عليها.
وعلى صعيد متصل، وصفت صحيفة عكاظ السعودية تصريح وزير الخارجية اللبنانية بـ المقامرة السياسية التي تدل على الجهل الدبلوماسي، وأشارت إلى أن تصريحه المسيء الذي أقحم فيها السعوديين تناسى أن أكثر من 300 ألف مواطن لبناني تركوا وطنهم طمعاً في العيش داخل السعودية، وتناسى أن السعودية احتضنت العديد من الأيدي العاملة اللبنانية ووفرت لهم أرضاً خصبة للعمل، عوضاً عن المشاريع السعودية التي أقامتها في لبنان، لينطبق عليها المثل اللبناني أكل البيضة وقشرتها وبيقول ما شفت شي! .
ونقلت الصحيفة مطالبات من وزير العمل السعودي أحمد الراجحي بإعادة الأيدي اللبنانية العاملة في السعودية لتحل محل الأجانب في لبنان اتساقاً مع ما طالب به باسيل.
وكان باسيل، وهو صهر رئيس الجمهورية ميشال عون، قال يوم الجمعة خلال افتتاح النسخة السادسة من مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية، في بيروت لقد كرّسنا مفهوماً لانتمائنا اللبناني هو فوق أي انتماء آخر، وقلنا إنه جينيّ وهو التفسير الوحيد لتشابهنا وتمايزنا معاً، لتحملنا وتأقلمنا معاً، لمرونتنا وصلابتنا معاً.
ونقل الحساب الرسمي لوزير الخارجية على تويتر مقتطفات أخرى من كلمته جاء فيها أنه من الطبيعي أن ندافع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه أي يد عاملة أخرى أكانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية إيرانية أو أمريكية فاللبناني قبل الكل.
ومنذ تعيينه وزيراً للخارجية لأول مرة في 2014، لم تهدأ حدة خطابات الوزير باسيل العنصرية تجاه اليد العاملة الأجنبية المقيمة في لبنان، وبشكل خاص اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
ولم يسلم باسيل حتى من الأبواق الإعلامية لحلفائه في حزب الله، إذ نشرت صحيفة الأخبار مقالاً مطولاً جاء فيه أنه يصعب أن تجد اليوم، من يحاجج بتفوّق جيني. هذه النظريات أثبت العلم أنها ليست سوى أوهام تعبّر عن عنصرية جاهلة، فيما تُعَدّ سياسياً نازية جديدة. لكن حتى النازيون الجدد يكادون يخجلون من التحدّث بها.
وفي تويتر السعودية، انهالت التعليقات والردود الغاضبة على تصريح الوزير باسيل التي رآها البعض بمثابة هجوم على المملكة العربية السعودية، على الرغم من وقوفها الدائم إلى جانب الحكومة اللبنانية على مر السنوات.
ورداً على تصريح باسيل، قال الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد متهكماً مشكلة العمالة السعودية السائبة في لبنان كبيرة ولا يلام معالي الوزير العبقري على تصريحه ولا أرى فيه أي عنصرية بل هو تصريح حكيم وفي محله، فالسعوديون زاحموا اللبنانيين على أعمالهم واللبنانيين أولى ببلادهم سيما أن عدد العمالة السعودية في لبنان يقارب الـ200 ألف.
من جانبه كاتب صحافي سعودي عضوان الأحمري تخيلوا لو أن فرنسا والسعودية وأمريكا اتخذت إجراءات بشأن الأشقاء اللبنانيين بسبب تغريدات باسيل الاستعراضية. الأكيد أن ذلك لن يحدث، فلا يؤخذ كلام صهر الرئيس على محمل الجد. لكن أعتقد أن مجلس النواب في لبنان عليه التحرك لسحب تويتر من يد جبران.
وقال الباحث السعودي عبدالرحمن الأنصاري من الواضح أن الوزير اللبناني جبران باسيل، قد قدم هدية للسعوديين على طبق من الفضة، تتعلق بالعمالة اللبنانية، التي أصبحت بفضل ذلك الوزير وغيره غير مرحب بها في السعودية.. فهو يقول للسعوديين: لو كنّا مكانكم لما رحبنا بأية عمالة تقتات من خيرنا، وتلعن أرضنا ومن عليها.
وعلى صعيد متصل، وصفت صحيفة عكاظ السعودية تصريح وزير الخارجية اللبنانية بـ المقامرة السياسية التي تدل على الجهل الدبلوماسي، وأشارت إلى أن تصريحه المسيء الذي أقحم فيها السعوديين تناسى أن أكثر من 300 ألف مواطن لبناني تركوا وطنهم طمعاً في العيش داخل السعودية، وتناسى أن السعودية احتضنت العديد من الأيدي العاملة اللبنانية ووفرت لهم أرضاً خصبة للعمل، عوضاً عن المشاريع السعودية التي أقامتها في لبنان، لينطبق عليها المثل اللبناني أكل البيضة وقشرتها وبيقول ما شفت شي! .
ونقلت الصحيفة مطالبات من وزير العمل السعودي أحمد الراجحي بإعادة الأيدي اللبنانية العاملة في السعودية لتحل محل الأجانب في لبنان اتساقاً مع ما طالب به باسيل.