ملك ووطن!!
رجا طلب
القبة نيوز-ربما يكون الاردن هو الاستثناء الابرز والاكبر بين الاوطان والممالك وتحديدا في صيرورة الحكم وادواته، واستثاؤه هنا يكمن في جدلية العلاقة بين الجغرافيا والتاريخ من جهة وبين الحاكم من جهة اخرى، فالغالب في البلدان الاخرى ان الجغرافيا والتاريخ يمنحان الحاكم سواء اكان ملكا او رئيساً أو اميراً قيمة مضافة او قوة اضافية وبالتدليل على صحة هذه الفرضية سنجد امثلة كثيرة وعديدة، غير ان في الحالة الاردنية نجد ان الجغرافيا والتاريخ وضعا الاردن في «عين العاصفة التاريخية» وفي مواجهة تحديات القضية الصراعية الاعمق عبر التاريخ الا وهو الصراع العميق والمتصل بين العرب واليهود وما ارتبط ويرتبط به من مقدسات وتحديدا في مدينة القدس منذ «اليبوسيين» حتى الهاشميين.
هذا الواقع انعكس «كتحد» على الملوك الهاشميين في الاردن، وكل واحد من الملوك الاربعة قاسى الامرين من اجل حماية المملكة واستقرارها ونموها، غير ان المملكة الرابعة وبحكم عوامل كثيرة ازدادت التحديات التى تواجهها وتضخمت ومن أبرزها ازدياد التحدى الوجودي للمملكة في البعدين الاساسيين وهما:
هذا الواقع انعكس «كتحد» على الملوك الهاشميين في الاردن، وكل واحد من الملوك الاربعة قاسى الامرين من اجل حماية المملكة واستقرارها ونموها، غير ان المملكة الرابعة وبحكم عوامل كثيرة ازدادت التحديات التى تواجهها وتضخمت ومن أبرزها ازدياد التحدى الوجودي للمملكة في البعدين الاساسيين وهما: