العموش يكتب: صفقة القرن: انتظروا
د. بسام العموش
ولا يمكن أن تكون صفقة دون أخذ الطرفين للفوائد : ولا تظهر الفوائدة الا عند وجود ضعف حيث يعرض عليك صاحب الصفقة ما يداوي جرحك وهو جرح واضح في الاردن وفلسطين حيث المديونية والعجز الدائم والبطالة المستفحلة مما يعني أن الصفقة تتضمن العلاج وهو هنا مادي قد يكون بتصفير الديون ووضع شيء في الفم ليتعدل الوضع الاقتصادي . وهذا المال الذي تقدمه الصفقة تتكفل بدفعه دول عربية ذات نخوة لإطفاء هذا الحريق القائم منذ أكثر من سبعين سنة لأن ترمب لا يمكن أن يقدم شيئا" من جيبه ولا من بلده بل هو يأمر والعرب ينفذون كما قال هو قبل وأثناء زيارته للمنطقة حيث حصد 460 مليارا" !!!! .
والسؤال : هل ثمة مجال للصمود أمام الإغراء ؟ وهل لدى الذين يدعون للرفض بدائل ؟ هل المبادئ تتقدم على المصالح؟ هل الناس في الشارع مع المصالح أم المبادئ ؟ ما نسبة من يقفون مع المبادئ ؟ وهل سيكتفي الآخر بالإغراء أم عنده سلاح آخر قد يكون سايكس بيكو جديد بعد أن تم انهاك المنطقة عبر ما سموه الربيع العربي وطارت زعامات وتاهت بلدان ولا تزال ردات الفعل الزلزالية نراها في الجزائر والسودان ، ونرى دولا" عربية جاهزة لكب كلمة يقولها ترمب !!
أسئلة وأسئلة ربما يختلف الناس في الإجابة عليها ولا ضير في الاختلاف . لننتظر الصفقة حاملة الصفعة التاريخية.
ولا يمكن أن تكون صفقة دون أخذ الطرفين للفوائد : ولا تظهر الفوائدة الا عند وجود ضعف حيث يعرض عليك صاحب الصفقة ما يداوي جرحك وهو جرح واضح في الاردن وفلسطين حيث المديونية والعجز الدائم والبطالة المستفحلة مما يعني أن الصفقة تتضمن العلاج وهو هنا مادي قد يكون بتصفير الديون ووضع شيء في الفم ليتعدل الوضع الاقتصادي . وهذا المال الذي تقدمه الصفقة تتكفل بدفعه دول عربية ذات نخوة لإطفاء هذا الحريق القائم منذ أكثر من سبعين سنة لأن ترمب لا يمكن أن يقدم شيئا" من جيبه ولا من بلده بل هو يأمر والعرب ينفذون كما قال هو قبل وأثناء زيارته للمنطقة حيث حصد 460 مليارا" !!!! .
والسؤال : هل ثمة مجال للصمود أمام الإغراء ؟ وهل لدى الذين يدعون للرفض بدائل ؟ هل المبادئ تتقدم على المصالح؟ هل الناس في الشارع مع المصالح أم المبادئ ؟ ما نسبة من يقفون مع المبادئ ؟ وهل سيكتفي الآخر بالإغراء أم عنده سلاح آخر قد يكون سايكس بيكو جديد بعد أن تم انهاك المنطقة عبر ما سموه الربيع العربي وطارت زعامات وتاهت بلدان ولا تزال ردات الفعل الزلزالية نراها في الجزائر والسودان ، ونرى دولا" عربية جاهزة لكب كلمة يقولها ترمب !!
أسئلة وأسئلة ربما يختلف الناس في الإجابة عليها ولا ضير في الاختلاف . لننتظر الصفقة حاملة الصفعة التاريخية.