اعادت الغارمات شعار "الاردن اولا" الى الحياة
م. وائل سامي السماعين
1- تركيز الجهود الرسمية والشعبية نحو قضايا شعبنا وأولويات وطننا ومصالحه
2- شعار "الأردن أولا" هي بمثابة خطة عمل التي من شأنها أن تصهر الأردنيين والأردنيات في نسيج اجتماعي موحد، يحفز حسهم بالانتماء لوطنهم والاعتزاز بوطنيتهم وعروبتهم وإسلامهم في مناخ من الحرية والديمقراطية والتعددية والتسامح والعدالة الاجتماعية.
3- شعار "الأردن أولا" بمثابة مبدأ وطني يراد تكريسه كنهج عمل وممارسة يومية لكل أردني وأردنية آمنَ بهذا الوطن موئلا وحضنا دافئا ومستقبلا واعدا وسعى إلى تحقيق ذاته عبر وطنه، وليس من خلال ولاءات خارجية، مهما كانت غاياتها أو أهدافها
4- شعار "الأردن أولا" ليس دعوة للانغلاق، بقدر ما هي إيمان وقناعة بأن قوة الأردن الاقتصادية والسياسية وأمنه الاجتماعي ضروريات إلزامية يجب أن يحفظها لذاته لكي يقوي محيطه العربي ويساند أشقاءه العرب.
5- إعادة النظر في سلم أولوياته، وهمومه وطموحاته وأهدافه وآماله وكلها تبدأ "بالأردن اولا"
6-و"الأردن أولا "يجب أن يكون القاسم المشترك للأردنيين والأردنيات من مختلف أصولهم ومهما تباينت توجهاتهم وآراؤهم ومذاهبهم ومعتقداتهم وأعراقهم. وهذا المفهوم يجب أن نكرسه بدءا من الأسرة والمدرسة والجامعة ومراكز الشباب وفي مؤسسات المجتمع الأهلي والحكومي كافة، ليصبح هذا المفهوم حقيقة وواقعا ملموسا وفعلا إراديا.
8-تحقيق " شعار الأردن أولا" على أساس كونه خطة عمل وجامعا مشتركا لنسيج مجتمعنا الموحد، للأردني والأردنية في القرية والبادية والمخيم والمدينة، للطالب في مدرسته وجامعته، وللجندي الذي يحرس الحدود، للمثقف والسياسي والنقابي وللحزبي، أكان إسلاميا أم قوميا أم وسطيا، وبعيدا عن كل الإنحيازات السياسية والدينية والعرقية.".
لكن شعار الاردن اولا واجه عند انطلاقه كم هائل من المقاومة الداخلية من بعض الشخصيات العامة والاحزاب السياسية والتي تعتبر نفسها اردنية , فاستشرست في مقاومته لان شعار" الاردن اولا" بكل بساطة يتعارض مع مصالحها وولاءاتها وانتماءاتها السياسية الخارجية , ومنها بعض الشخصيات العامة التي كانت محل ثقة ,فتولت في فترة ما مناصب هامة وقيادية في البلاد والتي اسفرت الى حد كبير في النتائج والازمات الاقتصادية لتي تشهدها البلاد.
بعد مضي 17 عاما اعاد جلالة الملك عبداالله مفهوم شعار " الاردن اولا " الى الحياة في اتصال هاتفي مع برنامج يسعد صباحك يوم الجمعة الماضي ,للوقوف الى جانب امهاتنا الاردنيات من الغارمات ,فكيف لا وقد جعل الله عزّ وجلّ للغارمين نصيباً من زكاة الأموال.
وما زلنا بانتظار الكثير من المؤسسات والبنوك والقطاعات الصناعية والتجارية الخجولة التي حصدت ارباح طائلة من المجتمع الاردني ولم تتقدم بعد بالتبرعات , وكذلك رجال الاعمال الاردنيين من كل حدب وصوب الاستجابة لنداء جلالة الملك للوقوف مع الغارمات الاردنيات في محنتهن واثبات ان "الاردن اولا" شعار الجميع وما زال على قيد الحياة بالقول والفعل, وللحديث بقية .
المهندس وائل سامي السماعين
waelsamain@gmail.com
1- تركيز الجهود الرسمية والشعبية نحو قضايا شعبنا وأولويات وطننا ومصالحه
2- شعار "الأردن أولا" هي بمثابة خطة عمل التي من شأنها أن تصهر الأردنيين والأردنيات في نسيج اجتماعي موحد، يحفز حسهم بالانتماء لوطنهم والاعتزاز بوطنيتهم وعروبتهم وإسلامهم في مناخ من الحرية والديمقراطية والتعددية والتسامح والعدالة الاجتماعية.
3- شعار "الأردن أولا" بمثابة مبدأ وطني يراد تكريسه كنهج عمل وممارسة يومية لكل أردني وأردنية آمنَ بهذا الوطن موئلا وحضنا دافئا ومستقبلا واعدا وسعى إلى تحقيق ذاته عبر وطنه، وليس من خلال ولاءات خارجية، مهما كانت غاياتها أو أهدافها
4- شعار "الأردن أولا" ليس دعوة للانغلاق، بقدر ما هي إيمان وقناعة بأن قوة الأردن الاقتصادية والسياسية وأمنه الاجتماعي ضروريات إلزامية يجب أن يحفظها لذاته لكي يقوي محيطه العربي ويساند أشقاءه العرب.
5- إعادة النظر في سلم أولوياته، وهمومه وطموحاته وأهدافه وآماله وكلها تبدأ "بالأردن اولا"
6-و"الأردن أولا "يجب أن يكون القاسم المشترك للأردنيين والأردنيات من مختلف أصولهم ومهما تباينت توجهاتهم وآراؤهم ومذاهبهم ومعتقداتهم وأعراقهم. وهذا المفهوم يجب أن نكرسه بدءا من الأسرة والمدرسة والجامعة ومراكز الشباب وفي مؤسسات المجتمع الأهلي والحكومي كافة، ليصبح هذا المفهوم حقيقة وواقعا ملموسا وفعلا إراديا.
8-تحقيق " شعار الأردن أولا" على أساس كونه خطة عمل وجامعا مشتركا لنسيج مجتمعنا الموحد، للأردني والأردنية في القرية والبادية والمخيم والمدينة، للطالب في مدرسته وجامعته، وللجندي الذي يحرس الحدود، للمثقف والسياسي والنقابي وللحزبي، أكان إسلاميا أم قوميا أم وسطيا، وبعيدا عن كل الإنحيازات السياسية والدينية والعرقية.".
لكن شعار الاردن اولا واجه عند انطلاقه كم هائل من المقاومة الداخلية من بعض الشخصيات العامة والاحزاب السياسية والتي تعتبر نفسها اردنية , فاستشرست في مقاومته لان شعار" الاردن اولا" بكل بساطة يتعارض مع مصالحها وولاءاتها وانتماءاتها السياسية الخارجية , ومنها بعض الشخصيات العامة التي كانت محل ثقة ,فتولت في فترة ما مناصب هامة وقيادية في البلاد والتي اسفرت الى حد كبير في النتائج والازمات الاقتصادية لتي تشهدها البلاد.
بعد مضي 17 عاما اعاد جلالة الملك عبداالله مفهوم شعار " الاردن اولا " الى الحياة في اتصال هاتفي مع برنامج يسعد صباحك يوم الجمعة الماضي ,للوقوف الى جانب امهاتنا الاردنيات من الغارمات ,فكيف لا وقد جعل الله عزّ وجلّ للغارمين نصيباً من زكاة الأموال.
وما زلنا بانتظار الكثير من المؤسسات والبنوك والقطاعات الصناعية والتجارية الخجولة التي حصدت ارباح طائلة من المجتمع الاردني ولم تتقدم بعد بالتبرعات , وكذلك رجال الاعمال الاردنيين من كل حدب وصوب الاستجابة لنداء جلالة الملك للوقوف مع الغارمات الاردنيات في محنتهن واثبات ان "الاردن اولا" شعار الجميع وما زال على قيد الحياة بالقول والفعل, وللحديث بقية .
المهندس وائل سامي السماعين
waelsamain@gmail.com