السترات الصفراء" تشعل جادة الشانزيليزيه في باريس
القبة نيوز- تعرضت العديد من المحلات التجارية للنهب والحرق في جادة الشانزيليزيه بباريس في الأسبوع 18 لتظاهرات "السترات الصفراء" احتجاجا على سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الاجتماعية.
واضطرت فرق الإطفاء لإخلاء بناية تقع قرب الجادة الباريسية الشهيرة، إثر اندلاع حريق في بنك، وقال رجال الإطفاء، "أنقذنا شخصين من ألسنة اللهب، هما سيدة ورضيعها، كانا عالقين في الطابق الثاني من البناية"، مشيرين إلى أن الحريق خلف 11 جريحا إصاباتهم طفيفة بينهم شرطيان.
من جهته، كتب وزير الداخلية كريستوف كاستنير في "تويتر"، أن "الذين ارتكبوا هذه الفعلة ليسوا متظاهرين ولا مخربين، إنهم قتلة".
وأضاف: "بعضهم جاء فقط بهدف التكسير"، مؤكدا تسلل نحو 1500 ناشط من "المشاغبين جدا"، بين نحو "سبعة إلى ثمانية آلاف" متظاهر في باريس.
وأضرم متظاهرون النار في واجهة مطعم "لوفوكيتس" الشهير في الشانزليزيه، وفي محلات أخرى وسط هتافات تدعو إلى "الثورة"، في حين نهبت محلات ثياب، ما ذكر بمشاهد عنف جابت العالم في ديسمبر عام 2018.
وهتف المحتجون بشعارات معادية للرأسمالية وضد قوات الأمن، وهاجمت مجموعات من الملثمين محلات "هوغو بوس"، و"لاكوست"، و"نيسبريسو"، الفاخرة وغيرها.
وقال متظاهر يضع قناعا على وجهه: "هم يعتقدون أن بإمكانهم ترويضنا، لكننا عصيون على الترويض.. السترات الصفراء لن تتخلى عن شيء، عليهم أن يفهموا ذلك".
ودعا قادة الحراك إلى تنظيم تظاهرات أخرى للسترات الصفراء في بوردو وليون ومونبيلييه، ودعوا لـ "محاصرة الإليزيه" مقر إقامة الرئيس ماكرون الذي يقضي عطلة نهاية الأسبوع في جبال "البيرينيه" لممارسة رياضة التزلج.
أ ف ب
واضطرت فرق الإطفاء لإخلاء بناية تقع قرب الجادة الباريسية الشهيرة، إثر اندلاع حريق في بنك، وقال رجال الإطفاء، "أنقذنا شخصين من ألسنة اللهب، هما سيدة ورضيعها، كانا عالقين في الطابق الثاني من البناية"، مشيرين إلى أن الحريق خلف 11 جريحا إصاباتهم طفيفة بينهم شرطيان.
من جهته، كتب وزير الداخلية كريستوف كاستنير في "تويتر"، أن "الذين ارتكبوا هذه الفعلة ليسوا متظاهرين ولا مخربين، إنهم قتلة".
وأضاف: "بعضهم جاء فقط بهدف التكسير"، مؤكدا تسلل نحو 1500 ناشط من "المشاغبين جدا"، بين نحو "سبعة إلى ثمانية آلاف" متظاهر في باريس.
وأضرم متظاهرون النار في واجهة مطعم "لوفوكيتس" الشهير في الشانزليزيه، وفي محلات أخرى وسط هتافات تدعو إلى "الثورة"، في حين نهبت محلات ثياب، ما ذكر بمشاهد عنف جابت العالم في ديسمبر عام 2018.
وهتف المحتجون بشعارات معادية للرأسمالية وضد قوات الأمن، وهاجمت مجموعات من الملثمين محلات "هوغو بوس"، و"لاكوست"، و"نيسبريسو"، الفاخرة وغيرها.
وقال متظاهر يضع قناعا على وجهه: "هم يعتقدون أن بإمكانهم ترويضنا، لكننا عصيون على الترويض.. السترات الصفراء لن تتخلى عن شيء، عليهم أن يفهموا ذلك".
ودعا قادة الحراك إلى تنظيم تظاهرات أخرى للسترات الصفراء في بوردو وليون ومونبيلييه، ودعوا لـ "محاصرة الإليزيه" مقر إقامة الرئيس ماكرون الذي يقضي عطلة نهاية الأسبوع في جبال "البيرينيه" لممارسة رياضة التزلج.
أ ف ب