إل جي إلكترونيكس... ملامسة احتياجات الناس بهدف تحسين نوعية الحياة
لطالما جسدت "إل جي إلكترونيكس" قيمها الأساسية التي ترتكز عليها في تأدية مسؤولياتها المؤسسية المجتمعية، عبر سلسلة من المبادرات التي لا تعد ولا تحصى، والتي تتواصل ضمنها مع أبناء المجتمع المحلي، والهادفة بشكل أساسي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبالرغم من كونها شركة عالمية رائدة في مجال الابتكارات التكنولوجية، إلا أن "إل جي" تستند في أعمالها على طاقات بشرية تشكل قلبها النابض، وتقف وراء تحفيز وإلهام وتمكين أبناء المجتمع على اختلاف فئاتهم، لتعكس ثقافة الشركة وتعمل كسفيرة لعلامتها نحو التغيير الإيجابي لخلق حياة أفضل وأكثر سعادة للناس حول العالم، عبر الارتقاء بتفاصيل حياتهم اليومية ومنحهم حلولاً للتحديات التي تواجههم، محققةً أثر ملموساً وقابلاً للقياس على مستوى المجتمعات المحلية والعالم بأكمله.
ومن هنا، جاء نجاح "إل جي" في تحويل أقوالها وشعارها إلى أفعال في إطار خدمتها للمجتمعات التي تعمل فيها، وفي منح الإحساس بأن "الحياة أفضل" معها فعلياً وعلى أرض الواقع.
وحيث تلتزم "إل جي" بتنفيذ استراتيجية شاملة للعمل المؤسسي المجتمعي بمبادرات وبرامج تنموية خلاقة، تنسجم مع أهداف وأولويات التنمية، فإنها تحرص على المساهمة الفاعلة في تحقيق ازدهار المجتمعات المحلية في مختلف دول المشرق العربي ومن بينها الأردن وسوريا.
ولأن سوريا حتى في ظل أزمتها الراهنة ليست استثناءً من عمل "إل جي" المؤسسي المجتمعي، وكونها بلاد تزخر بشباب كان ولا يزال يمتلك للطموح والإبداع رغم تضرره من الظروف الدائرة رحاها في محيطه، فقد خرجت "إل جي" بمبادرات وحلول إغاثية وإنسانية ولدت من رحم المعاناة في هذه الأزمة التي توصف بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العصر الحديث، ومن قلب أحداثها؛ إذ لم تزدها معاناة الشباب السوري إلا إلهاماً، فكانت سوريا موطناً لأبرز أعمالها المؤسسية المجتمعية وأكثرها قرباً من الناس وانخراطاً بشكل فعال في مواجهة التحديات.
ومن هنا، جاء برنامج المسابقات "LG Quiz Show" الذي انبثق من برنامجها السنوي "سوريا في قلوبنا"، والذي جمع تحت مظلته نخبة من العقول السورية الشابة والموهوبين من الطلبة الأوائل للتنافس على منح دراسية جامعية، مشرعة بذلك أبواب مستقبل مفعم بالأمل في الوقت الذي يتواصل السير فيه نحو مستقبل ضبابي.
وجنباً إلى جنب مع هذه المبادرة، تمضي "إل جي" قدماً في مسألة التمكين الشبابي في الأردن، جارة سوريا من الجنوب، وذلك من خلال مواصلة تسليح الشباب بالمهارات والأدوات التي تبني وتعزز قدراتهم وتزودهم بخلاصة الخبرات ضماناً لسيرهم في الطريق الصحيح وبالتالي ضمان تطورهم وتسهيل التحاقهم بسوق العمل بكفاءة، مساهمة في تخريج جيل كفؤ من الفنيين في الأردن والمنطقة.
ورعايةً منها للفئة الشبابية، استهدفت "إل جي" على سبيل المثال طلبة الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأردنية من خلال سلسلة من برامجها التعليمية والتدريبية المتعلقة بقطاع أنظمة التكييف المركزي عبر أكاديميتها المتخصصة في هذا المجال، وذلك على طريق تقليص الفجوة بين الجانبين الأكاديمي والعلمي.
وفي سياق متصل، لم تكتفِ "إل جي" باستهداف الطلبة، بل وسعت دائرة جهودها لتشمل في دوراتها التدريبية، المؤسسات والمهنيين العاملين في مختلف الصناعات من أجل تعزيز وعيهم حول مزايا أحدث أنظمة التكييف المركزي من "إل جي" وفوائدها التي تسهم ليس فقط في تحسين أعمال القطاعات والمؤسسات، بل وفي منح المستهلكين والناس نوعية حياة أفضل وأكثر تطوراً مع هذه الأنظمة.
في دولة مثل الأردن، حيث الرغبة الغريزية بالتعلم بالاستفادة من سمة الإبداع والسعي نحو التميز السائدة بين مختلف أطياف المجتمع، استلهمت "إل جي" هذه المبادرة لخلق مستقبل يعود بالأفضل على المستويين الفردي والوطني.
وسواءً في الأردن أو في سوريا، فإن التأثيرات التي انطوت عليها مبادرات "إل جي" ما هي إلا بضعة فصول في مسيرتها التنموية، تتناثر جغرافياً وتتشابك إنسانياً لتشكل جزءاً من حكاية طويلة حُبِكَ نسيجها بالارتكاز على منظومة مؤلفة من القيم الراسخة، والوعي الكبير الذي يميز ما بين العمل الخيري والمسؤولية المؤسسية المجتمعية، إلى جانب الفهم العميق للاحتياجات المجتمعية، والرامية لبناء عالم أفضل ومجتمعات متماسكة في أنحاء العالم.
وفي بقعة أخرى من العالم بعيداً عن القارة الآسيوية، صبت "إل جي" اهتمامها على الأطفال في القرن الأفريقي، وتحديداً في إثيوبيا؛ حيث تكاتفت مع المعهد الدولي للّقاحات لتبعث الأمل لدى أطفال إثيوبيا عبر اللقاح، مقدمة المطاعيم ضد الإسهال المائي الحاد لنحو 20 ألف طفل إثيوبي، ومشاركة المعهد في الحفاظ على حياة هؤلاء الأطفال.
وعلى بعد 9,935كم من إثيوبيا، وجهت "إل جي" اهتمامها نحو الارتقاء بالمجتمع في واحدة من المجتمعات التي تعد من أكبر جيوب الفقر في ساو باولو في البرازيل من خلال الفن والرياضة؛ فقدمت التمويل اللازم لإحدى فرق الأوركسترا ولأخرى تحترف الباليه، إلى جانب تأمين الزي الرسمي لنادٍ رياضي بواقع 300 زي.
وعودة إلى القارة الآسيوية، لكن في موطن آخر من مواطن مبادرات "إل جي"، ساهمت "إل جي" بالتعاون مع شبكة من الشركاء في الصين في مساندة طلبة الكليات البعيدة من غير المقتدرين؛ وذلك إثر تغطية تكاليف زيارتهم لذويهم خلال عطلة الربيع، هذا بالإضافة لتواصلها مع 3 آلاف طفل من الأطفال الأقل حظاً وتقديم الهدايا لهم.
وإذ تحرص "إل جي إلكترونيكس" منذ انطلاقتها على العمل كشريكة في صناعة الغد الأفضل، فإنها لا تزال اليوم على العهد الذي قطعته على نفسها لمواصلة تحسين العالم والمستقبل من خلال التركيز على الشباب والبشرية والتقنية، وعبر التحفيز والإلهام والتمكين على امتداد رقعة العالم الجغرافية.