تطوير العقبة توقع اتفاقيتين لزيادة القدرة التشغيلية لميناء النفط والغاز في المنطقة الصناعية الجنوبية
وقعت في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة امس الاربعاء بحضور رئيسها ناصر الشريدة اتفاقيتان لتطوير ميناء الغاز والنفط.ووقعت اول اتفاقية بين شركة تطوير العقبة وشركة احمد يوسف الطراونة وشريكه بصفتها المقاول المنفذ.
ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم وعن شركة المقاول المنفذ المهندس احمد الطراونة. كما وقع الاتفاقية الثانية مع شركة المكتب الاستشاري العالمي التي يمثلها جودت يغمور .
وتمكن الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 8.3 مليون دينار البواخر على مختلف انواعها بالاصطفاف ليلا وتشغيل الميناء على مدار الساعة ما يضاعف من قدرته على المناولة وبالتالي تخفيض كلف المناولة والتشغيل وزيادة القدرة التنافسية للمنياء في المنطقة.
واكد رئيس سلطة العقبة الخاصة ناصر الشريدة في حفل التوقيع ان هذه الاتفاقية تشكل قيمة مضافة لمنظومة الموانيء تفوق كلفتها المالية كونها ستركز على زيادة كفاءة وتشغيل الميناء بما ينعكس على كلف الطاقة في المملكة من النفط والغاز.
ولفت الشريدة الى ان هذه الاتفاقية ستخفف على خزينة الدولة الغرامات التي كانت تدفع سابقا للبواخر نظرا لتأخير تفريغ حمولتها من النفط والغاز لانتظارها في البحر فترات طويلة.
وقال انه مع الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع تكون سلطة العقبة الخاصة من خلال ذراعها التطوير شركة تطوير العقبة قد اكملت التجهيزات الخاصة بمنظومة النقل والموانيء في المنطقة الخاصة.
وبين الشريدة بان تشغيل ميناء الغاز والنفط يتم وفق مواصفات وممارسات عالمية يجب توفرها من اجل ادارة وتشغيل ارصفة الميناء لتجنب اي حوادث ذات عواقب وخيمة واستكمال الجهد الذي بدلته ادارات سلطة العقبة الخاصة .
من جهته قال المهندس غانم انه بتوجيهات رئيس السلطة ونظرته الاستراتيجية لمنظومة النقل البحري بما يحقق الرؤية الملكية السامية تم اعطاء هذه الاتفاقية اولوية كونها ستشكل مستقبلا محركا اقتصاديا للاردن والعقبة الخاصة.
واشار الى ان اهم ما يميز هذه الاتفاقية انها ستسمح العمل بساعات الليل في ظروف سلامة عامة آمنة مما يؤدي الى تسريع الانجاز واختصار الوقت والجهد واعادة التصدير الى اماكن اخرى.
وبين مدير مشروع ميناء النفط والغاز المهندس محمد اللواما بان هذا الميناء هو الوحيد الذي تستورد منه المملكة حاجاتها من النفط والغاز بانواعه والمواد الكيماوية السائلة.
وجاء مشروع اعادة تأهيل ميناء النفط بعد خطط ودراسات مستفيضة لافضلية تطوير ميناء النفط لما له من اهمية كبيرة للاقتصاد الوطني وحاجة المملكة لمصادر متعددة للطاقة.
واوضح اللواما ان المرحلة الاولى من المشروع والتي كلفت نحو 20 مليون دينار رفعت رفعت القدرة التشغيلية من 50 مليون برميل في السنة الى 150 مليون برميل.
وكانت شركة تطوير العقبة اعادت تأهيل وصيانة ورفع كفاءة ميناء النفط القائم لرفع قدرة المناولة للرصيف من 7ملايين طن سنويا الى 14 مليون طن.
وبلغت كلفة هذه المرحلة 20 مليون دينار ( 28 مليون دولار) بهدف تزويد وتشييد وتركيب مضخات لرفع النفط الخام ومشتقاته لزيادة معدلات التفريع واعادة تأهيل اذرع التحميل واضافة اذرع متخصصة لمناولة النفط الخام والمشتقات البترولية المختلفة والسوائل الكيماوية المتعددة والغاز البترولي المسال ورفع سوية السلامة العامة والتشغيل ليلا.