القبة نيوز-اعلن الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، دعمه للاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب، مشددا على أن سياسة النأي بالنفس التي يتبعها لبنان تحتاج إلى مراجعة.

 وقال نصر الله في كلمة له من بيروت، "نرحب باتفاق إدلب كخطوة على طريق الحل السياسي في سوريا… ولكنه مرهون بالتنفيذ الدقيق"، مضيفا أن "قوات حزب الله باقية في سوريا حتى إشعار آخر".

وانتقد نصر الله سياسية النأي بالنفس قائلا، "سياسة النأي بالنفس، التي يتبعها لبنان لم تعد مجدية، وقضايا المنطقة لا ننفصل عنها". مشددا على أن "الحديث عن صفقة القرن يهدد الأمن اللبناني وسيطرة التنظيمات المتطرفة على سوريا ستؤثر على لبنان".

وشدد نصر الله على أن العديد من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ليس له علاقة بنقل أسلحة إلى حزب الله، موضحاً أنها "مرتبطة بفشل المشروع الأمريكي السعودي الإسرائيلي".

وأكد على أن "إسرائيل تعمل على منع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية تحقق توازن ردع"، مطالباً محور المقاومة "بدرس هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وإيجاد حل لها".

ولفت إلى أنّ "الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لم تعد تحتمل ويجب وضع حد لها".

هذا وأعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان عقب قمة في سوتشي في 17 أيلول/ سبتمبر، عن اتفاق بين البلدين لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب (شمالي سوريا) بعمق 15 كم بحلول 15 تشرين الأول/ أكتوبر.