facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الدكتور الزبيدي يغادرنا الى الرفيق الاعلى وهو ينتظر " ال البيت وحقوق الانسان " ان ينصفوه  

الدكتور الزبيدي يغادرنا الى الرفيق الاعلى وهو ينتظر  ال البيت وحقوق الانسان  ان ينصفوه  

القبة نيوز – محمد الفاعوري

فجعت محافظة المفرق والبادية الشمالية امس الخميس بكافة عشائرها على وجه العموم وعشيرة الزبيد بالخصوص بوفاة احد رجالاتها الابرار الدكتور نايل اذعار الزبيدي  بعد مسيرة كفاح ناصعة نقية  .

رحل الزبيدي وهو ينتظر من ادراة جامعة ال  البيت ان ينصفوه في نجاحه وتحصيله العلمي بعد ان احتصل على درجة الماجستير تخصص دراسات السلام والنزاعات من الجامعة الهاشمية بموافقة خطية من جامعته الام " جامعة ال البيت" لكنها في اطار التعنت رفضت ان تعترف له بلك .

رحل الزبيدي وهو ينتظر من جامعة ال البيت ومركز حقوق الانسان الذي يرأس مجلسيهما الدكتور محمد عدنان البخيت الذي عول عليه الكثير لينصفه ويرحمه من ادخال البصمة من تعنت ادارة الجامعة ايضا حول تسهيلها عليه كون المرحوم الزبيدي من الاشخاص ذوي الاعاقة.

رحل الزبيدي وصوته يصدح بالحق والعدل والمساواة والدفاع عن مستقبل الجامعة

رحل ولم يرحموا عكازيه وجسده الذي انهكته اجراءات البصمة حيث كانت في الطابق الثاني  بسبب تعنتهم ورفضهم وضع ساعة بصمة خاصة به وعلى حسابه الخاص في مكتبه رغم مطالباته المتكررة ليتخلص من عناء الذهاب كل يوم صباح مساء مسافة طويلة للوصول إلى مكان ساعة البصمة.

وبرحيله فقد رفقاء دربه في جامعة ال البيت قدوة حسنة في الخلق والاخلاص وتفانيه وتميزه بالعمل والدراسة حيث ينتظر مناقشة اطروحة الدكتوراة وكان (رحمه الله) يحرص على روح الفريق الواحد , رحل وفقد ابناء البادية احد رجالاتها الصابرن الذين ولدوا من رحم المعاناة فاجتهد وثابر حتى بلغ النجاح تلو النجاح فكان شعلة من التوهج وحسن الادارة وفقدت جامعة ال البيت نشمي وقامة من قامتها الذين كان لهم دور في مسيرة الجامعة والنهوض بها   .

رحل الدكتور الزبيدي وبقي حب الناس الذي اكتسبه من فيض عطائه وكانت مسيرته حافلة بالحب والعطاء مرن في تفكيره متواضع في تعامله انسان في داخله رحل وسيظل ابناء البادية والمفرق وموظفي الجامعة وكل من عرفه مخلصين لذكراه وتضحياته من اجل العلم والمعرفة رحل وسيظل غصة في وجه الظلم والتغطرس رحل وسيبقى في ذاكرة ادارة الجامعة ورئيس مجلس امنائها ومركز حقوق الانسان الذين زادوا من غطرستهم وظلمهم تجاهه وسيظل في ذاكرتهم انهم الحقوا فيه ظلما قاسيا ولم ينصفوه دون سبب فقط انه لم يسبح مع التيار ولم ينطوي تحت جناح الظلم والنفاق    .

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وانا لله وانا اليه راجعون

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )