القبة نيوز – خاص

أعلن نائب رئيس مجلس امناء جامعة ال البيت محمد اخو ارشيده اليوم الأحد تحفظه على قرار المجلس تعيين نواب وعمداء الجامعة للفترة المقبلة الى جانب قرار التنسيب لمجلس التعليم العالي بالتجديد للرئيس الحالي لفترة رئاسية ثانية     .

ودعا المجلس ومجلس التعليم العالي للنظر الى قرار تعيين ادارة الجامعة ( رئيسا ونواب ) بعين المسؤولية والامانة وتجاوز اي اعتبارات اخرى قد تدفع نحو منزلق لاتحمد عواقبه مؤكدا ان ماتشهده الجامعة والمفرق من غليان نحو مصير الجامعة الذي شارف على السقوط يستدعي التوقف عنده ودراسته من جميع زواياه وجوانبه .

وبين أن قراره جاء بالتضامن مع زميله محمود العفيف وهو ينبع من الحرص على مصلحة الجامعة واستنادا لحقائق ونتائج بعيدا عن اية اهداف ورغبات شخصية انما ينحصر في النهوض بالجامعة والحفاظ على مسيرتها ونجاحها فضلا على انه استجابة لرغبة العديد من ابناء المفرق والذين امثلهم كرئيس مجلس محافظة اضافة الى أنه مطلب لموظفي الجامعة  .

وبين ان المجلس سلق قراراته في جلسة اليوم وكانت معدة وجاهزة دون النظر الى اعتبار اخر بأستثناء النزول عند رغبة رئيس المجلس حول كامل القرارات بما فيها التنسيب بالتجديد للرئيس الحالي بناءا على تعبئة اعضاء المجلس نموذج تقييم لرئيس الجامعة يرفع لمجلس التعليم العالي .

وجاءت هذه الخطوة كون مدة تعيين رئيس الجامعة الدكتور الحالي تنتهي خلال ايلول الحالي ما يتطلب النظر بالتجديد من عدمه قبل نهاية المدة والتي تنتهي ب١٥ ايلول .

 وقال ان قرار التجديد يستند بالاضافة الى توصية المجلس الى الاسترشاد بتقارير جهات رسمية اخرى اضافة الى تحري مجلس التعليم العالي عن المعلومات الواردة في تقرير مجلس الأمناء .

وتأتي قرارات مجلس الامناء هذه مفاجئة وغير متوقعة حيث عول ابناء المفرق وموظفي الجامعة كثيرا على المجلس باختيار ادراة جديدة للجامعة للنهوض بها والمساهمة في تجاوزها مرحلة الموت السريري الذي تعيشه بخاصة ان المجلس وقف على جميع الحقائق والنتائج التي يمكن ان تدعم قراراته .

وعبر اكاديمون ومواطنون وموظفون عن اسفهم لتلك القرارات والتي اخذت شكل المحاباة والمراضاة واستجابة لرغبات غير معروفة وجانبت الصواب وتجاهلت المصلحة العليا للجامعة بل وتجاهلت كل الحقائق الموثقة التي تنتهي الى ان الجامعة باتت في حكم المنتهية ومصير مجهول .

وأكدوا ان الجامعة في ظل ادارتها الحالية شهدت تراجعا واضحا في كل المجالات المالية والاكاديمة والادارية وارتفع العجز المالي الى 20 مليون دينار وهو دليل واضح على فشل الادارة الحالية في قيادة الجامعة .

وحملوا المسؤولية الكاملة لمجلس الامناء الذي ضرب بعرض الحائط كل الحقائق والنتائج  وهمش ابناء المفرق  وتغول على حقوقهم بطريقة لا اخلاقية مرفوضة محطما طموحاتهم وامالهم في حقهم بالحفاظ على جامعتهم وحمايتها .

ودعو مجلس التعليم العالي من التحقق من كامل المعلومات والحقائق والتأكد من النتائج قبل ان يتخذوا قرارهم والاخذ بتوصية مجلس الامناء بل يقوموا بدورهم بالتحري وجمع المعلومات ودرسة الموضوع من كافة جوانبه قبل فوات الاوان وقبل ان تأخذ الامور بالانحدار نحو الهالكة.

وشددوا على ان تلك القرارات ستنتهي الى مرحلة من السخط والغضب الناجم عن الياس والقنوط الذي نتأمل من التعليم العالي ان يكسروا حاجز الصمت ويقوموا بمايمليه عليه ضميرهم وأخلاقهم والأمانة التي حملهم لها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين تجاه ذلك .