القبة نيوز- التقى الإئتلاف الوطني عطوفة مدير عام الإذاعة والتلفزيون الأستاذ فراس نصير ومدراء التلفزيون والإذاعة والقسم الهندسي .

واستعرض المدير العام التطورات التي وصلت إليها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بانطلاقتها الجديدة وكان ذلك بعد معالجة الترهلات الإدارية والمالية في المؤسسة، وتحديث البنية التحتية الهندسية بما يواكب وسائل التقنيات على مستوى المنطقة وكما تم تحديث استديوهات جديدة ومتطورة بعد أن مضى على الاستديوهات القديمة أكثر من نصف قرن .

واطّلع الإئتلاف على التوجهات لتطوير البرامج من حيث الشكل والمضمون والتي تعكس هوية التلفزيون الوطنية وأن روح التجديد في التجهيزات الفنية والمباني والبرامج ستكون رسالة إعلامية لمفهوم خطاب الدولة والوطن، وأوضح أن الربط الإذاعي مع التلفزيون لتكون برامج الإذاعة إرسالًا متلفزًا ويجري أيضًا أرشفة البرامج الإذاعية الوطنية للدولة الأردنية منذ خمسين عامًا، وبما يتجاوز نصف مليون ساعة بث وسيتم المحافظة عليها وإتاحتها للمواطنين .

وخلال جولة الإئتلاف في أقسام الإذاعة والتلفزيون اطّلع على أحدث التطورات والتقنيات لإطلاق قناة فضائية رياضية توازي التلفزة العالمية .

وبيّن أيضًا أنّ كافة التحديثات والتطورات تمّ إنجازها بقدرات وكفاءات من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون على الرغم شُح الإمكانات وضعفها .

كما وأكّد الإئتلاف على ما يلي :

أولا : مؤسسة الإذاعة والتلفزيون تمثل إعلام وطن وخطاب الدولة ورسالتها .

ثانيا : ضرورة انفتاح المؤسسة كمنصّة إعلامية على كافة المكونات والقوى السياسية والطاقات والكفاءات الأردنية المتميزة لما يؤسس لمشروع نهضة وفق ما جاء في كتاب التكليف السامي لحكومة دولة الدكتور عمر الرزاز .

ثالثا : طالب الإئتلاف المؤسسة المحافظة على دورها الوطني المعهود بفتح الحوار وأن تكون المؤسسة منصة للحوار الوطني الشامل عند مراجعة القوانين الناظمة للحياة السياسية .

رابعا : يتطلّع الإئتلاف إلى أن تكون المؤسسة هي المبادرة لفتح الحوار حول السياسات والتحديات الداخلية بين المواطن والمسؤول .

خامسا : يؤكد الإئتلاف على دور الإعلام الوطني بأن يكون حزامًا واقيًا للرأي العام الأردني على أهداف الدولة وغاياتها مما يتطلّب وضع نظام خاص لموظفي المؤسسة من حيث الاستقلال المالي والإداري في ظل تنافسية مع الإعلام الخاص .

سادسا : يؤكد الإئتلاف على ضرورة زيادة مخصصات المؤسسة من الموازنة العامة بما يمكّنها من القدرة على التنافس مع الفضاء الإعلامي .

سابعا : يطالب الإئتلاف بوضع نظام حوافز خاص بموظفي المؤسسة بما يحافظ على الكفاءات والخبرات الإعلامية من التسرّب في ظل تنافس إعلامي قائم .

ثامنا : يطالب الإئتلاف بضرورة إعفاء التجهيزات المستوردة للمؤسسة من ضريبة المبيعات والجمارك .

تاسعا : يطالب الإئتلاف أن تكون المؤسسة الناطق باسم سياسات الدولة وقراراتها في إيصال المعلومة ونقلها للرأي العام الأردني في ظل تنافس إعلامي محموم وما جرى على تطور لوسائل التواصل الاجتماعي لتكون المؤسسة هي الموجهة للرأي العام .

عاشرا : يطالب الإئتلاف بضرورة إعادة النظر في نهج وآلية تشكيل مجلس إدارة المؤسسة بعيدًا عن التنفيع والشخصنة ليكون مطبخ إعلام الدولة بمفهوم الإعلام السياسي والاجتماعي في ظل مرحلة دقيقة وحرجة من عمر الدولة الأردنية .

حادي عشر : يؤكد الإئتلاف على أن مطالباته هذه جاءت لاستعادة الثقة بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون وهي المؤسسة العريقة برسالتها ودورها الوطني في تاريخ الدولة الأردنية .

ثاني عشر : يؤكد الإئتلاف دعمه ومؤازرته لإدارة المؤسسة الحالية التي تسعى بجهد دؤوب في تطوير وتحديث المؤسسة وإعادة الهيكلة الإدارية بعيدًا عن المحسوبية والواسطة .

ثالث عشر : يثمن الإئتلاف الوطني نهج عطوفة المدير العام في إدارة المؤسسة نحو انطلاقة جديدة واستعادة الثقة بالمؤسسة ورسالتها الوطنية ودعمًا لخطاب الدولة الأردنية .

رابع عشر : الإئتلاف يقدّر وعي المواطن الأردني وحرصه على مؤسسات دولته والسعي الدؤوب للإصلاح والتطوير للنهوض بالوطن بما يترجم الرؤية الملكية السامية .

خامس عشر : إلتزامًا من الإئتلاف الوطني بالمسؤولية الوطنية والحفاظ على المصالح العليا للدولة نؤكد أن برنامج الإئتلاف ينطلق من الحقائق والوقائع الأردنية بالحوار مع المسؤول نحو إيجاد الحلول للقضايا الوطنية .

سادس عشر : يؤكد الإئتلاف أنّ رؤيته الإعلامية تجاه مؤسسة الإذاعة والتلفزيون أنّها رسالة نحو المحافظة على مباديء وقيم الدولة وعادات الأردنيين وقيمهم الأصيلة .

عاش الأردن عزيزًا منيعًا بقيادته وشعبه