حنا ذعار العدى طلابة للدين
- تاريخ النشر : 2018-08-13 13:59:30 -
لورانس المجالي
القبة نيوز- الم تعلم زمرة الخوارج والظلامين وهي تزرع حقدها الاسود تحت مركبة الامن انها ستواجه مصيرا بلون قلوبها وافكارها الظلامية الحاقدة ولم تعلم ايضا ان انفجار القنبلة وارتقاء الشهيد قوقزة وجرح زملائه ستكون الطامة عليهم فهيهات ان يسفك دم اردني ويجلس دون الثار ونحن من نغني في اعراسنا حنا ذعار العدى طلابة للدين .
والجور مايقبله الا الردي خاله (الثأر ثار لنا يا ثارنا بثارين ) وحتى لا تبات جرش حزينة تكفف حزنها ليأتيها الرد من كل فج عميق من معان عذراء الجنوب ومعاذ الحويطات واي معاذ خليفة راشد الزيود على راس ثلة صابرة محتسبة واثقة بالله والوطن والحق ليقدم صدره لرصاص مقبلاً غير مدبر ويرتقي شهيداً والى جانبه محمد بني ياسين وهشام العقرباوي ومحمد الهياجنة ضمن لون اردني واحد أنصهر فيه كل الهويات الفرعية لتعلوا راية الاردن فوق كل الرايات .
وهناك في السلط الكريمة المضيافة وبين اهلها الطيبين اختبئت بعض جرذان الليل تحت جنح الظلام رسمت مخططا تعتقد انها ستنال من صمود الاردن ومن لحمته ومن مسيرته المباركة وانها في مأمن لاعتبارات خاطئة بنتها على تجربة مقيتة في بعض الدول التي انقطع فيها التواصل مابين القيادة والشعب وحكامها غير معنييين بدماء شعوبها وتتحكم بها الاثنيات والهويات المختلفة لذا سيجد الارهاب قلوبا مقبلة واذان صاغية الا ان الرد لم يبت ليلة فكان فرسان الحق قد عدو العدة ووحدو الجهود وعقدو العزم والى جانبهم العيون الساهرة في الامن العام وصناديد الدرك واذرع الرحمة في الدفاع المدني يدكون اوكار الغدر والفتنة يحدوهم الحفاظ على اعتدال الرسالة وامن الوطن و شرف الحرائر وعيون الاطفال وزاد الخونة التطرف والنكران والفتنة .
والغريب كيف لهذه الزمرة ان لا تتعلم من مصيرها في اربد والكرك لتجرب مرة اخرى في السلط ولا تعلم ان السلط عصية ولا تقبل الدنية وان الشعب والقيادة والجيش بنيان مرصوص في وجه كل العواصف ودماء شهدائها يروي ارضها لينبت حضارة ومؤسسات ومستقبل . زفاف بحجم الحب والوفاء كان للشهداء الابرار بحجم صبر الامهات وعمل الاباء وايمان الزهاد وامال الاطفال بحجم الاردن الذي ولد في الازمات ليذللها لا لينطوي امامها وقيادة مظفرة اصيلة حكيمة علمت الدنيا الحضارة والرقي والاصلاح وجدهم المصطفى جاء حاملا لرسالة الاعتدال والاصلاح ليس للعرب او للشرق بل للعالم كافة .
ورسالتي الى من يدعوا انهم سفراء الله في الارض يحرمون ويكفرون اليس الله هو القائل ( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) والقائل سبحانة ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) صدق الله العظيم اليس هذا كتاب الله ومنهجه ام ان لديكم دين اخر وفكر اخر يستبيح الدماء وارهاب الامنين والافساد في الارض او ليس نبيكم محمد علية الصلاة والسلام الذي ما كان في يوم فظ غليظ القلب بل رحيما خلوقا يقابل الحسنة بالحسنة ويلقي السلام ويزور الجار ويرعى اليتامى وينصح الناس بالموعظة الحسنة ام ان هناك من غرر بعقولكم واوهمكم انكم سفراء الله في الأرض ولكم الحق بالقتل والتكفير ومن يملك من الله هذا ايها الظالمون .
المجد للشهداء والخزي والعار للخونة والله من وراء القصد .
تابعوا القبة نيوز على