القبة نيوز-لولا ستر الله تعالى لضاعت على البلد مئات الشعارات السياسية. الولد - ابن الخطاط - نسي اين وضع دفتر الشعارات الذي اعتاد ابوه على اخراجه في كل موسم انتخابي. يأتي المترشح النيابي الى الخطاط، طالبا منه كتابة شيء ما على قماش أبيض كالذي يفعله في العادة كل مترشح للانتخاب. الخطاط الذكي يقترح على المترشح مجموعة 'حلوة' من الشعارات السياسية. يوافق على بعضها ويستبعد بعضها.  - على بركة الله .. متى بتخلصهم؟..  - رح اسهر عليهم الليلة .. بكرة العصر بكونوا جاهزين. كان دفتر الخطاط الذي امتهن صناعة اليافطات الانتخابية لمترشحي الانتخابات النيابية منجم للشعارات السياسية. يقول أحد الخطاطين كنت في سياحة لأحد البلاد الديمقراطية وتصادف تنظيم اهل البلد لانتخابات فيها: 'عجبني أحد الشعارات فترجمته وسجلته على ورقة، وعندما عدت كتبته في 'الدفتر'. هنا يُصنع الشعار، وهنا يكتمل البرنامج، وهنا ثالثا يُحدد الاطار العام لما سيقوله المترشح للشعب بانه سيفعله. تحار وأنت تسمع كلمات الكثير من النواب قبيل جلسة منح الثقة. على أي أساس بنى هؤلاء رفضهم او منحهم الثقة؟ أيعقل انهم عادوا الى زيارة الخطاط مرة أخرى؟ لولا ما نص عليه الدستور، وبعض النواب لكان أولى للخطاطين وتجار الأقمشة التكفّل بمهمة منح الثقة لحكومة الرزاز.