"الوطني الفلسطيني": الجولات الأمريكية في المنطقة لن تنجح
- تاريخ النشر : 2018-06-24 12:54:58 -
القبة نيوز-قال المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الأحد، إن الجولات الأمريكية في المنطقة تهدف إلى تمرير صفقات لحل القضية الفلسطينية، ولن يكتب لها النجاح إذا لم تستند إلى المرجعيات الدولية.
والمجلس الوطني هو برلمان منظمة التحرير، ويضم فصائل ومستقلين ونواب المجلس التشريعي (البرلمان)، لكنه لا يشمل حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي.
وأضاف مكتب المجلس بالأردن في بيان، أن "الشعب الفلسطيني وقيادته متمسكة بالحقوق الوطنية الثابتة في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها مدينة القدس حسب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وعبر عن رفضه لـ "أية طروحات أو خطط لا تنهي الاحتلال الإسرائيلي من كامل أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس".
وقال إن "الجولات الأمريكية التي تشهدها المنطقة والتي تحاول تمرير صفقات أو خطط أو مشاريع لحل القضية الفلسطينية لا تستند إلى المرجعيات الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة ومؤسساتها، لن يكتب لها النجاح، ولن يقبل بها الشعب الفلسطيني وقيادته".
وشدد المجلس الوطني على أن "الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الوحيد عن استمرار حصار ومعاناة الأهل في قطاع غزة".
ومنذ الثلاثاء الماضي، عقد مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي الخاص بالسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، سلسلة اجتماعات في عدد من دول المنطقة.
وشملت الاجتماعات كلا من العاهل الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أول أمس الجمعة، أن جولة كوشنر وغرينبلات مرتبطة على الأرجح بـ "صفقة القرن"، التي تعمل عليها إدارة الريس الأمريكي دونالد ترامب لمعالجة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويتردد أن هذه الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات "مجحفة"، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية، تمهيدا لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دول عربية وإسرائيل، في مواجهة الرافضين للسياسات الأمريكية والإسرائيلية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا ضمها وإعلانها مع القدس الغربية عام 1980 "عاصمة موحدة وأبدية" لها.
وتقول القيادة الفلسطينية إنها ترفض التعامل مع أي مشاريع أمريكية للسلام، وتدعو إلى آلية دولية لرعاية عملية السلام، متهمة واشنطن بالانحياز لإسرائيل.
وتتبنى القيادة الفلسطينية هذا الموقف منذ إعلان ترامب في ديسمبر / كانون الأول الماضي، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو / أيار الماضي.
تابعوا القبة نيوز على