القبة نيوز- أكدت ندوة سياسية بعنوان: "خيارات الأردن الرسمية والشعبية في ظل تطورات القضية الفلسطينية"، أهمية الحراك الرسمي الأردني، من أجل القضية الفلسطينية، مع مختلف الأطراف الدولية بما يشمل أطراف في مؤسسة الإدارة الأمريكية.

وقال مدير الصالون السياسي في مركز دراسات الشرق الأوسط، الوزير الأسبق الدكتور جوادر العناني، ، إن ما يجري في المنطقة يؤثر بشكل مباشر على الأردن.

ولفت في الندوة التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، أن هناك دورا مطلوبا أردنيا من الجانبين؛ الرسمي والشعبي ومؤسسات المجتمع المدني، وإلى أهمية دور الجاليات العربية في حمل هموم وقضايا الشعب الفلسطيني للرأي العام الغربي، مشددا على عدم الاستسلام للواقع والبحث عن بدائل سياسية للتعاطي معه.

من جهته قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، الدكتور محمد مصالحة، ان القضية الفلسطينية على مدى 70 عاما تستمر بكسب التأييد العالمي ونقاط جديدة تضاف لمصلحة الفلسطينيين في ظل السيناريوهات المحتملة التي تتضمن تجدد الهبة الشعبية والانتفاضة والمقاومة كما حال مسيرات العودة في ظل حالة التشرذم العربي وما يقال عن مشاريع لتصفية المنطقة.

وقال استاذ التاريخ بالجامعة الاردنية، الدكتور علي محافظة، إن الساحة الفلسطينية شهدت في السنوات الثلاث الاخيرة احداثا وتطورات خطيرة ففي خريف منذ اندلاع انتفاضة القدس التي ما تزال مستمرة حتى اليوم وهي الانتفاضة الشعبية الثالثة خلال العقود الاخيرة من الاحتلال الاسرائيلي ورافقها احداث يوم الارض التي أعقبها الرد الامريكي بقرار نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس واعتبار القدس عاصمة اسرائيل والذي كان له صدى سلبي ورفض من معظم دول العالم ما رفع مستوى الضغوطات على المصلين في الاقصى وتركيب كاميرات مراقبة على مداخل المسجد الاقصى، مشيرا إلى أن الموقف الاردني كان مشرفا مقارنة بدول المنطقة.

من جهته اكد رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن القدس، المهندس عبدالله عبيدات، أهمية توحيد الرؤية والجهود الشعبية الرافضة لكل أشكال تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن بموقف وطني واحد يتجاوز التناقضات الجغرافية الاقليمية مرتكزة على أن القضية الفلسطينية قضية أمة وليست فلسطينية أو أردنية.