القبة نيوز- ّ وضح رئیس تحریر "الرأي" الزمیل طارق المومني سبب توقیف الكاتب  أحمد حسن الزعبي عن العمل في الصحیفة ومنع نشر مقالاته فیھا .

وأكد المومني أن قرار توقیف الزعبي عن الكتابة حتى تنھي لجنة التحقیق التي تم تشكیلھا للنظر فیما نشره الزمیل على موقعه الالكتروني "سوالیف" عملھا ما شكل إساءة بالغة للرأي، والزمیل أحد العاملین فیھا ما یعتبر مخالفة لأنظمة المؤسسة الصحفیة الأردنیة "الرأي" ولقانون العمل.

وقال أن القصة تعود إلى عدم نشر "الرأي" اعلاناً مدفوع الأجر لغرفة صناعة عمان یتضمن مناشدة لجلالة الملك على خلفیة مشروع قانون ضریبة الدخل، ذلك أن من ضمن سیاسة "الرأي" عدم نشر مثل ھذه المناشدات واعلانات الشكر على التعازي لجلالة الملك.

وأضاف أن رئیس الغرفة العین زیاد الحمصي بعث رسالة شخصیة لرئیس تحریر "الرأي" بإسمھ وصفتھ یحتج فیھا على عدم نشر الإعلان ویستغرب ذلك، مشیراً فیھ إلى تأثیر المشروع على القطاع الصناعي ومؤكداً على دور الرأي.. وتضمنت الرسالة إساءة للرأي.

وقال لقد استغربت من نشر نص الرسالة على موقع الزمیل الزعبي خصوصاً أنھا شخصیة، فضلاً عن تضمنھا إساءة للرأي ومھنیتھا ولا یجوز لأبناء المؤسسة أن یسیئوا لھا، ذلك أن الزمیل الزعبي أحد كتاب الرأي والعاملین فیھا ونشره نص الرسالة یعني تبنیھ لھا ومضمونھا .

وبالتالي الإساءة لمؤسسته التي یعمل بھا منذ 12 عاماً وقال أن نظام المؤسسة وقانون العمل یحظر أي إساءة لھا، إن النظام یوجب تشكیل لجنة تحقیق فیما حدث لیتحمل كل شخص مسؤولیته..

وأكد أننا نحترم رأي اللجنة أیّاً كان وسننفذه كاملاً التزاماً بالقانون والنظام. وجدد التأكید أن قرار توقیفه مؤقتاً عن الكتابة لا علاقة له بكتاباته أو ارائه التي تنشرھا الرأي أو ینشرھا موقعه سواء حول الضریبة أو غیرھا خلافاً لما یشاع على مواقع غیر مطلعة على خلفیات القضیة، وقال إننا نحترم الرأي والرأي الآخر وكل ما یقال حول ارتباط القرار بكتاباتھ محض افتراء. ّ

وكانت إدارة صحیفة الرأي أبلغت الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي، الاثنین ، بتوقیف نشر مقالاتھ في الصحیفة، وإیقافھ عن العمل ، وفق قوله .

وأضاف الزعبي في تصریح صحفي إن القرار جاء بسبب خبر نشر على موقع سوالیف الاخباري والذي یملكھ الزعبي، فُھم أن فیھ إساءة لصحیفة الرأي.

وقال الزعبي في منشور له على صفحتھ في "فیسبوك": "لأول مرة في مسیرتي المھنیة صحیفتي ..صحیفة الرأي توقفني عن العمل الى إشعار آخر".

ویأتي إیقاف الزعبي عن النشر في "الرأي" بعد 14 عاما من الكتابة فیھا