الصفدي: الأردن مستمر ببذل كل جهد ممكن لإيجاد افق سياسي لحل الدولتين...
- تاريخ النشر : 2018-04-30 15:10:27 -
القبة نيوز -اكد بومبيو أن الولايات المتحدة تستمر بدعم الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف واحترام الدور الخاص للأردن بصفة جلالة الملك الوصي على الأماكن المقدسة في المدينة.
وقال إن بلاده ستسمر بالعمل من أجل تحقيق السلام وتحقيق النتيجة الأفضل للفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال الصفدي انه ووزير الخارجية الأميركي متفقان على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وأضاف" المطلوب حل سياسي يقبل به الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها واستقلاليتها عبر مسار جنيف وعلى أساس القرار 2254." وأكد أن منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري، والتي تم التوافق عليها عبر محادثات أردنية أميركية روسية في عمان حالت دون المزيد من القتل والدمار والتشريد، ويجب الحفاظ عليها خطوة نحو وقف شامل للقتال في كل سوريا ونحو الحل السياسي المنشود. واتفق بومبيو مع الصفدي على أهمية منطقة خفض التصعيد وعلى التزام الولايات المتحدة اتفاق وقف النار الذي تم في إطار اتفاق منطقة خفض التصعيد.
واشار بومبيو الى إن أهداف الولايات المتحدة في سوريا هي هزيمة داعش، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وتخفيض العنف، وهي القضايا التي بحثها بعمق مع الصفدي خلال المحادثات.
وزاد أن بلاده تدعم حلا سياسيا عبر محادثات جنيف.
ولفت الصفدي إلى الأعباء التي تتحملها المملكة نتيجة استقبال مليون وثلاثمائة ألف سوري في الوقت الذي ثمن فيه بومبيو الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة إزاء اللاجئين، وأكد استمرار دعم الولايات المتحدة للأردن لمساعدته في التعامل مع أزمة اللجوء.
وقال بومبيو " منذ بداية الأزمة السورية قدم الأردن مساعدات ضخمة للشعب السوري. نشكركم على دوركم. نعرف أن ذلك صعب ومكلف لكن قيادتكم الجوار في سياق مساعدة اللاجئين في هذا الوقت الصعب أمر يستحق الثناء." وأشار إلى أن الولايات المتحدة ساعدت الأردن على مواجهة أعباء أزمة اللجوء السوري حيث قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 4.1 مليار دولار منذ بدء الأزمة السورية.
وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن بلاده ستستمر في العمل مع الأردن لمساعدته على حماية حدوده من تبعات الأزمة السورية، إذ أنها تدرك الأخطار التي تمثلها الأزمة السورية على أمن المملكة.
وشدد على أنه يجب أن لا تعود سوريا ملاذا آمنا لداعش أو لأي مجموعة إرهابية أخرى.
كما أكد الصفدي أهمية الشراكة الأردنية الأميركية في محاربة الإرهاب والإنجازات التي حققها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في هزيمة داعش في سوريا.
وقال إن المملكة ملتزمة بمحاربة الإرهابيين الذين لا ينتمون إلى اي حضارة أو دين ودفاعا عن "أمننا واستقرارنا وعن قيم السلام واحترام الآخر التي يجسدها الدين الإسلامي الحنيف." واشار بومبيو إلى أن المحادثات تطرقت أيضا إلى الدور الإيراني في المنطقة وسبل التعامل مع سياسات إيران العدائية إضافة إلى الاتفاق النووي مع طهران.
وقال الصفدي في رد على سؤال "نحن والولايات المتحدة شركاء. نحن نعمل معا من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم. حواراتنا مستمرة، والتواصل بيننا مستمر. ونحن متفقون على انه لا بد من أن نحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وهذا شيء بحثناه اليوم ومستمرون بالحديث فيه، والاتصالات بين جلالة الملك وفخامة الرئيس الاميركي مستمرة ومتواصلة." وزاد وزير الخارجية: العلاقات الأردنية الأميركية قوية والشراكة قوية. نختلف ونتفق، ولكننا متفقون على ان الهدف هو بالنهاية تحقيق السلام الشامل والدائم، هذا ينطبق على القضية الفلسطينية وينطبق ايضا على الموضوع السوري، وينطبق ايضا على محاربة الارهاب. بالنهاية هدفنا واحد، نريد منطقة خالية من الصراعات، منطقة مليئة بالفرص.
وقال بومبيو في رد على سؤال حول ما يسمى "صفقة القرن" إن الولايات المتحدة تدرك أنه في النهاية هذه الصفقة يجب أن يتم التوافق عليها بين الإسرائيليين والفلسطينيين لكن من المؤكد أن الولايات المتحدة ستكون منخرطة في جهود التوصل لهذه الصفقة.
وقال إن الولايات المتحدة تعمل مع الأردن عن قرب في جهود تحقيق السلام من أجل أن يكون الحل الذي سيتم التوصل إليه بالنهاية مقبولا للبلدين وللجميع في المنطقة ويأخذ بعين الاعتبار المصالح الأردنية.
ورحب الصفدي بنظيره الأميركي الذي يزور المملكة بعد أيام من توليه مسؤولياته وزيرا للخارجية في إشارة إلى أهمية العلاقات بين البلدين.
وقال بومبيو إن البلدين سيستمران في تطوير علاقاتهما والعمل على إنجاز تقدم في التعامل مع القضايا الإقليمية.
وأضاف "سنعمل من أجل ضمان شرق أوسط آمن ومستقر بالتعاون مع حليفنا وشريكنا الأردن.
تابعوا القبة نيوز على