facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

مجلس النواب القادم وطريق التيه والضياع

مجلس النواب القادم وطريق التيه والضياع
كتب: اللواء المتقاعد الدكتور عارف صبره اعتقد جازمآ انه لن يكون هناك تغيير يذكر، النواب ومن خلال التجربة، الغالبية منهم فاسدون ومنافقون واثرياء، والمنصب ليس الا مصلحة ومنفعة شخصية لهم ، ولتحقيقها يتم استعطاف واستغلال الأفراد لقلة الوعي السياسي السائد في المجتمع *فلا داعي* للمشاحنات والقلق والتوتر والحيرة والتزمت والاستقطاب، لنعمل سويآ وندعو الله بأن يلم شملنا،ويوحد صفنا ويؤلف بين قلوبنا ، حيث اؤكد لكم بأن "الوقت سيمضي". *الاتجاهات السلبية المؤكدة في المجلس القادم*. إلارث السياسي وعودة الكثير من المترشحين الفاسدين. حيتان البرلمان المعتادين عن طريق المال الفاسد السياسي. تواجد للعشائر والعائلات المدللة "عشيرة وعائلة الدولة": حيث النفوذ والسطوة والمال. هيمنة القيادات البديلة والرجال النكرة وقوارض المجتمع،والاثرياء، على المجلس وليس الرجال المخلصين من المثقفين والعلماء وأصحاب الفكر والمفكرين، والقادة والرموز الوطنية الشريفة، والضمير الحي في المجتمع. كوتة نسائية غير مقنعة، مفرغة المضمون تعارض أسس التنافس الحر ومبادىء الديمقراطية. لنصدق انفسنا القول وهنا هي بمثابة *دعوة* إلى الاعداد الكثيرة المتزاحمة من المترشحين "شرفاء هذا المجتمع الطيب، المفكرين واصحاب العلم والأخلاق،ومن كان ارثهم الحسب والشيخة المرتكزة على الحكمة والعلم حيث العطاء والنقاء والطهر" بأن يلتفتوا حاليآ فقط إلى ما يكرس آمن وامان واستقرار وأزدهار الوطن الحبيب،والعمل على تكريس المعطيات لرفع مستوى الوعي السياسي مستقبلآ لدى مجتمعنا من خلال المشاركة والتمكين السياسي الفاعل للشباب، والمرأة، والأحزاب، والقوى السياسية المختلفة، من أجل أن يأتي يوم نقول لمثل هذه المجالس الفاسدة لتذهب *إلى الجحيم ، إلى مزبلة التاريخ* . فربما الوقت مازال مبكر على ما اعتقد؟..لا اعرف. هكذا هي طريق الأصلاح والتغيير "طويلة ومضنية" ، بخاصة الأصلاح والتغيير الأيجابي المنشود المرتكز على محاور منسجمة مع خصوصية المجتمع الأردني ومرجعية نظامه السياسي.. وهذا ما نريد. حمى الله الوطن وقائد الوطن،ورحم الله شهداء الأمة، افتدوا الوطن بالمهج،ولكن!!!!، ليعيش الفاسدون والصعاليك برغد.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير