القبة نيوز -اندلعت، الأحد، مواجهات عنيفة بين تحالف عربي كردي تدعمه الولايات المتحدة وقوات النظام السوري، الذي نجح في السيطرة على عدد من القرى الواقعة شرقي نهر الفرات قرب الحدود مع العراق.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية، التي تغلب عليها وحدات حماية الشعب الكردية، على معظم أنحاء المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات في محافظة دير الزور منذ العام الماضي، ضمن حملة كبيرة ضد داعش.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها، تمكنت خلال هجومها صباح اليوم الأحد.. من التقدم والسيطرة على 4 قرى هي شقرا والحصان والجيعة والجنينة..".

وأضاف أن "اشتباكات عنيفة" اندلعت "بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، نتيجة الهجوم الذي ترافق مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين..".

وأسفرت المعارك و"الهجوم المباغت" لقوات النظام عن "سقوط خسائر بشرية من الجانبين، إذ وثق المرصد السوري 6 مقاتلين على الأقل بينهم قياديان اثنان بالإضافة لإصابة أكثر من 22 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.. كما سقطت خسائر بشرية مؤكدة من قوات النظام في هذا الهجوم".

ونادرا ما يشتبك الجيش السوري مع قوات حماية الشعب في حملته على داعش، وظل على مبعدة مناطق هذه القوات شرقي الفرات مركزا على استعادة أراض من التنظيم غربي النهر.