facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

تعثــر الـوحــدات .. يفتــح بــاب التـوقـعــات

تعثــر الـوحــدات .. يفتــح بــاب التـوقـعــات
القبة نيوز باتت كل الاحتمالات واردة، سواء على صعيد القمة أو القاع، مع ختام الأسبوع الـ (18) لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم. ونجح الأهلي في وقف سلسلة انتصارات الوحدات المتصدر، وأرغمه على التعادل، فكانت النتيجة الأبرز هذا الأسبوع، في الوقت الذي بقي فيه الجزيرة متمسكاً بحظوظه برباعية في شباك المنشية، فيما كان الفيصلي يحسم القمة أمام الرمثا بانتصار متأخر وثمين. أما ما يتعلق بالتنافس على البقاء، فكان شباب العقبة أكثر المستفيدين من منافسات الأسبوع، بعد أن حقق فوزاً بـ(6) نقاط على اليرموك، قطع به خطوة عملاقة على سلم الترتيب. ومع تبقي (4) أسابيع على خط النهاية، فإن المؤشرات تدل على أن الإثارة ستكون حاضرة، للمتنافسين على اللقب، أو للطامعين بالهروب من شبح الهبوط. تعثر المتصدر ظروف مباراة الوحدات والأهلي كانت معقدة سلفاً، فصاحب الصدارة بقيادة المدرب جمال محمود سيخوض المباراة تحت ضغط كبير نتيجة كل ما يقال حول اقتراب الفريق من استعادة اللقب. في المقابل، سيظهر الأهلي دون أي ضغوطات، فالفريق يتوسط سلم الترتيب تقريباً، وطالما منحت هذه الأفضلية صاحبها جرعة معنوية هائلة خاصة في المباريات الكبرى. الوحدات خلال الشوط الأول كان غائباً تماماً، قبل أن يتحسن أداؤه في الشوط الثاني ويخلق لنفسه العديد من الفرص التي افتقرت إلى النجاعة لسببين، الأول أن الفريق يفتقد لوجود مهاجم صريح قناص رغم امتلاكه للكثير من مفاتيح صناعة الفرص، والسبب الثاني يتمثل بالمستوى المتميز الذي ظهر به حارس مرمى الأهلي محمد يوسف خاطر، الذي وقف سداً منيعاً أمام الأطماع الوحداتية. نتيجة التعادل أغضبت كثيراً جمهور الوحدات، وبهذا الصدد يؤكد مراقبون أن مشكلة الوحدات عامة وليست مقتصرة فقط على التعثر أمام الأهلي، لأن الفريق لا يقدم المستوى المنتظر رغم صدارته للترتيب العام وامتلاكه لنجوم على سوية عالية، وهو ما يبدو واضحاً أيضاً من خلال ردات فعل الجماهير الخضراء في الكثير من المباريات حتى وإن حقق الوحدات الفوز فيها، لأنها تريد مشاهدة أداء يليق بالصدارة، فما حصل في نهاية موسم (2015-2016) ما زال عالقاً في الأذهان حينما نال الفريق اللقب، لكن ذلك لم يكن كافياً لإسعاد الجماهير، والجميع يتذكر حينها كيف كانت ردة الفعل أثناء التتويج. عموماً فإن تعثر الوحدات ينبغي أن يكون دافعاً له لتقديم ما هو أفضل في الأسابيع القليلة المتبقية، فالكرة ما تزال في ملعبه، وفارق النقاط ما زال مريحاً. على الطرف الآخر، يستحق الأهلي ومدربه السوري عماد خانكان التحية على الأسلوب الذي تم انتهاجه في المباراة، ليغنم الفريق نقطة ربما تكون سبباً في رفع المعنويات وتحقيق أفضل النتائج في المباريات المقبلة. الجزيرة .. لم يفقد الأمل الجزيرة قدم أمام منشية بني حسن واحدة من أجمل مبارياته، ليخرج بانتصار كبير دفعه للمركز الثاني، وأبقى على آماله قائمة في المنافسة على اللقب. الجزيرة بقيادة التونسي شهاب الليلي تحكم بالمجريات بالطريقة التي يريدها، ليمتع جماهيره الوفية التي تزحف وراءه، فكان الفوز مستحقاً، ويجسّد الاستقرار الفني والإداري الذي ينعم به الفريق، في الوقت الذي كانت فيه الخسارة قاسية على لاعبي المدرب عدنان عوض، وبات الفريق في وضع حرج جداً على سلم الترتيب، في المركز قبل الأخير، وعليه تصويب أموره سريعاً لأن فرصه بالخلاص ما تزال قائمة، لكنها باتت الآن مرتبطة بتحقيق النتائج الإيجابية وتعثر المنافسين. قمة .. لكن ! صحيح أن مباراة الفيصلي والرمثا كانت قمة هذا الأسبوع، إلا أنها لم تكن كذلك على المدرجات التي كانت مشحونة ومتوترة وسط تبادل للشتائم طوال المجريات من كلا الجمهورين، في حدّيّة ملحوظة، وهو الأمر الذي أثار استياء كل المتابعين، وجاء ذلك رغم محاولات ممثلي إدارتي الناديين لتهدئة الجماهير، لكن دون طائل. بعيداً عن ذلك، قدم الفريقان عرضاً جيداً فوق أرضية الميدان، وتمكن الرمثا من مباغتة منافسه بهدف السبق الذي لم يصمد طويلاً، لأن الفيصلي يملك لاعباً «محترفاً» في تنفيذ الركلات الثابتة هو الألباني ألبان ميها، الذي أعطى فريقه قوة إضافة بفضل إتقانه هذه المواقف، قبل أن يمنح أحمد اسريوه الفيصلي الأفضلية التهديفية في الزفير الأخير، مقدماً لفريقه فوزاً مهماً قد يدفعه للمركز الثالث في حال الفوز في المباراة المؤجلة، في الوقت الذي واصل فيه الرمثا تحقيق النتائج السلبية التي أفقدته نسبياً فرص المنافسة على اللقب بعد أن كان قريباً من ذلك. إجمالاً، قدم الفيصلي بقيادة المونتينيغري نيبوشا مستوى جيداً في المباراة، كما أن الرمثا بقيادة الروماني فلورين متروك كان نداً قوياً أيضاً، لذلك أوفت القمة بوعودها، رغم غصة ما كان كان يصدر من المدرجات. تعادل .. بأبعاد مختلفة البقعة لم يتمكن من المحافظة على تقدمه على شباب الأردن بهدف، وتلقت شباكه التعديل، ليخرج كل من الفريقين بنقطة من المواجهة التي جمعتهما. رغم ذلك قطع البقعة خطوة جيدة على سلم الترتيب، وبات في مركز أكثر أماناً، لكن ليس بالقدر الكافي، والفريق الذي يقوده المصري شريف الخشاب مطالب بتحقيق أفضل النتائج في الأسابيع المقبلة لضمان البقاء بصورة رسمية. في المقابل، يعيش شباب الأردن بقيادة المدرب عيسى الترك في المركز الخامس، وطموح الفريق ينصب نحو التوغل إلى المربع الذهبي، لذلك كانت الأمنيات تنصب باتجاه تحقيق الفوز، وعليه فربما لم تكن النتيجة مرضية بالقدر الكافي بالنسبة إليه. بانتظار الأفضل الحسين إربد وضيفه ذات راس لم ينجحا بهز الشباك، وخرجا بنقطة ربما كانت مرضية للضيف أكثر منها للمضيف. فالحسين إربد الذي يقوده المدرب هيثم الشبول يحتل مركزاً متأخراً على سلم الترتيب، وكان بأمس الحاجة للنقاط الثلاث، لكن ذلك لم يحدث، فبقي الفريق في دوامة الخطر، ويجب عليه العمل بجدية أكبر لتصحيح المسار. على الطرف الآخر، يتوسط ذات راس بقيادة المدرب السوري عساف خليفة الترتيب تقريباً، لكنه ليس بمركز آمن، وهو بحاجة للمزيد من النقاط لضمان البقاء رسمياً. عموماً فإن الفريقان يملكان مصريهما بأيديهما، وذلك مرتبط بقدرتهما على تحقيق النتائج الإيجابية في الأسابيع المقبلة. انتصار .. بـ6 نقاط فريق شباب العقبة بقيادة المدرب رائد الداود كان أكثر المستفيدين من بين كل الفرق المتنافسة على الهبوط، بفضل فوزه الكبير على اليرموك، والذي دفعه بقوة على سلم الترتيب. العقبة قدم عرضاً جيداً خلال المجريات توجّه بانتصار مهم وثمين، لكنه يدرك أن المهمة لم تنته بعد، وأن حلم البقاء بين المحترفين يحتاج للمزيد من الجهد في الأسابيع المقبلة. في المقابل، أزّمت الخسارة من موقف اليرموك، خاصة أنه خسر أمام فريق منافس، وبات الفريق الذي يقوده المدرب خلدون عبدالكريم مطالب أكثر من أي وقت مضى بإعادة الحسابات، مع الإشارة إلى أن اليرموك حقق في الأسابيع الأخيرة نتائج طيبة، قبل هذه الخسارة الكبيرة. الفيصلاوي لوكاس في صدارة الهدافين .. والأهلاوي وادي يطارده شهد الأسبوع (18) تسجيل (16) هدفاً في (6) مواجهات، ليرتفع إجمالي الأهداف إلى (254) هدفاً حتى الآن. وحافظ البولندي لوكاس مهاجم الفيصلي على صدارة الترتيب العام للهدافين، متقدماً على الفلسطيني محمود وادي مهاجم الأهلي، رغم أن كلا اللاعبين لم ينجحا بالتسجيل هذا الأسبوع، وتالياً قائمة أبرز الهدافين. - 11 هدفاً: البولندي لوكاس (الفيصلي). - 10 أهداف: الفلسطيني محمود وادي (الأهلي). - 9 أهداف: عدي خضر القرا (شباب العقبة). - 8 أهداف: بهاء فيصل (المنتقل من الوحدات إلى الكويت الكويتي)، يزن ثلجي (الوحدات)، الإيفواري مايكل (منشية بني حسن)، العراقي محمد شوكان (الرمثا). - 7 أهداف: السوري أحمد الدوني (الرمثا)، سعيد مرجان (الوحدات). - 6 أهداف: السوريان  شادي الحموي وعدي جفال (الجزيرة)، مصعب اللحام (الرمثا). - 5 أهداف: يوسف النبر (شباب الأردن). - 4 أهداف: عبد الله ذيب وحمزة الدردور (الوحدات)، عبد الله العطار وسليمان أبو زمع (الجزيرة)، الإيفواري إيمانويل (البقعة)، المصري محمد طلعت (ذات راس)، السوري محمد الزينو (الحسين إربد). 3- أهداف: حاتم أبو خضرة وماهر الجدع (ذات راس)، محمد أبو عرقوب (منشية بني حسن)، السوري فهد اليوسف (الوحدات)، خالد أبو رياش (شباب الأردن)، فارس غطاشة (اليرموك)، السنغالي دومينيك مندي (الفيصلي)، أحمد العرسان (شباب العقبة)، ومحمد العملة (البقعة). اللقاءات المتبقية للمنافسين على اللقب - تبقى للوحدات 4 مواجهات هي على التوالي أمام منشية بني حسن وشباب العقبة واليرموك والجزيرة. - تبقى للجزيرة 5 مواجهات أمام فرق شباب العقبة والأهلي واليرموك وذات راس والوحدات. - تبقى للرمثا 4 مواجهات أمام فرق الحسين إربد وذات راس والبقعة والأهلي. - تبقى للفيصلي 5 مواجهات أمام فرق البقعة والحسين إربد والأهلي ومنشية بني حسن وشباب العقبة. نتائج الأسبوع (18) - خسارة اليرموك أمام شباب العقبة (1-5). - تعادل الحسين إربد وذات راس (0-0). - فوز الجزيرة على منشية بني حسن (4-1). - فوز الفيصلي على الرمثا (2-1). - تعادل شباب الأردن والبقعة (1-1). - تعادل الوحدات والأهلي (0-0). لقاءات الأسبوع (19) الخميس - ذات راس واليرموك/ ستاد الأمير فيصل س3 - الأهلي وشباب الأردن/ ستاد الأمير محمد س6.30 الجمعة - منشية بني حسن والوحدات/ ستاد الأمير علي س4 - الرمثا والحسين إربد/ ستاد الحسن س6.30 السبت - شباب العقبة والجزيرة/ ستاد تطوير العقبة س6.30 - البقعة والفيصلي/ ستاد الأمير محمد س6.30
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )