اكد رئيس المجلس الأعلى للشباب اهمية مشاركة المجلس في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي والشفافية والتي تعنى بوجود اداء مؤسسي مبني على التخطيط السليم والتطبيق والمراجعة والتحسين وتبني برامج الاصلاح والتطوير. واشار خلال اجتماعه يوم امس مع رؤساء معايير الجائزة واعضائها في المجلس بحضور امين عام المجلس صطام عواد  ومدير الجائزة في المجلس محمد الجوارنة ان المجلس فخور بما حققه من انجاز وتقدم خلال مشاركته في الجائزة العام السابق والتي اظهرت  نتائجها ارتفاع معدلات رضا العاملين في المجلس ورضا متلقي الخدمة والتي تعد معاييرا رئيسية في الجائزة . ودعى المجالي الاعضاء الى البدء بخطة عمل ذات منهجية علمية شاملة  لتحقيق المزيد من الانجازات خلال مشاركته في الجائزة لهذا العام . بدوره بين الجوارنة انه تم تشكيل لجان للمعايير الرئيسية في الجائزة  من رؤساء واعضاء حيث قام رؤساء المعايير باجراء مراجعة شاملة للمرحلة السابقة لمعالجة فرص التحسين وتعزيز نقاط القوة . وبين المجالي ان مشاركة المجلس في الجائزة ليس بغية الحصول على الجائزة اكثر من التطوير في العمل المؤسسي والانجاز لافتا الى ان المجلس ومن خلال موارده البشرية والمالية قد انجز العديد من البرامج والمشاريع كالانتهاء من كافة الترتيبات لانطلاق  معسكرات الحسين للعمل والبناء 2016 والتي تنطلق تحت شعار الثورة العربية نهضة امة بالاضافة الى افتتاح مراكز شبابية مختلفة كان اخرها في محافظة الطفيلة والتي من شانها توفير مساحة للشباب لاستثمار طاقاتهم وصقل شخصياتهم وتحصينهم من افات التطرف والغلو والارهاب ، مشيرا الى ان عام 2016 سينفذ المجلس خلاله 46 مشروعا ما بين منشآت ومرافق رياضية شبابية متنوعة  خدمة للشباب الاردني  واضاف ان للمجلس دور عربي ودولي بارز ظهر جليا خلال مشاركته في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والذي اطلق حملة لا للعنف لا للارهاب  لا للتطرف والذي كان للمجلس دور كبير في طرح فكرة المبادرة و اعداد محاورها  ليتم تبنيها من قبل مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب . وواصل المجالي حديثه ان المجلس انجز 90 % من متطلبات استضافة المملكة لبطولة كاس العالم للسيدات تحت سن 17 من منشآت ومرافق رياضية  وفق المواصفات الدولية من خلال كادره الذي يواصل العمل ليل نهار لانجاح استضافة هذا الحدث العالمي .