facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

سحر كاميرا وعدسة المبدع المصور الفوتوغرافي أيمن الطوافشة

سحر كاميرا وعدسة المبدع المصور الفوتوغرافي أيمن الطوافشة
القبة نيوز: يحملها بيديه بأناقة وخفة كمن يضع عصفوراً بين يديه ويداعبه بحنان بالأخرى وهذه الكلمات ل"كاميرا"مصور مبدع عشق فن التصوير الفوتوغرافي ومن هاوٍ في الصغر إلى محترف لهذا الفن وهذه الآلة السحرية الأنيقة التي تطورت عبر عقود من الزمن هي كاميرا المبدع الأردني الفنا المصور أيمن الطوافشة  الذي فتح قلبه مع " القبة نيوز" . يقول المصور الفوتوغرافي المبدع أيمن في حوار مفتوح وصريح مع"القبة نيوز"إن الصورة الفوتوغرافية تحاكي الحياة بكل ما فيها من حلوها ومرها وقساوتها وجماليتها وتوثق اليوميات ونبضها وعروقها ومن ينظر إلى صورة فوتوغرافية ملتقطة من الطبيعة مثالاً لا حصراً فيرى فيها ما شاهدته عيونه وبعقله وفكره وترسخ هذه الصورة في دماغه لزمن طويل إن لم يكن لما بعد الحياة أيضاً . ويوضح الطوايشة في حديثه الممتع أن الجمال لكائن الحي والطبيعة وطقوسها ومواسمها يمكن الحفاظ عليها بالتقاط الصور لها ومن عين لها الخبرة والمعرفة والعلم بعدسة الكاميرا ، فالكاميرا ليست صندوقاً أو علبة للعب بها وإضاعة الوقت بل هي أقرب ما تكون إلى إنسان له ذاكرة حية يستعيد منها ما يراه بعينه . الطوافشة المبدع بفن التصوير أقام معرضه الأول يوم الأحد 5/11/2017 في مقر بيت الشعر بالمفرق عرض به (21) لوحة أبرزت تطور الحياة في مناطق محافظة المفرق من بيئة وعمران وحياة اجتماعية وكان منها لوحات مصدرة بالأبيض والأسود وأخرى ملونة وتوزعت مقاساتها من 35سم *40سم إلى 55سم *70سم  . وافتتح المعرض برعاية النائب د.حابس الشبيب وبحضور جمهور من فعاليات اجتماعية وثقافية ومحبي فن التصوير الفوتوغرافي . وعن أفضل الأوقات لالتقاط الصورة الفوتوغرافية يكشف الطوايشة بحديثه ل"القلعة نيوز" أن أنسب هذه الأوقات يكون من وقت شروق الفجر وعند الغروب حيث تكون لوحات جمال الطبيعة موجودة وما على المصور المبدع إلا أن يسرق هذه اللحظات من الطبيعة بجمالها ليسجلها موثقة بصورة تبقى لزمن طويل يتمتع برؤيتها الإنسان ويشاهد روعة الطبيعة بصورها المتجددة دوماً . وبرأيه المبدع والمحترف المصور الفوتوغرافي أيمن الطوايشة أن عدسة الكاميرا عزيزة على قلبه ويلمسها بخفة ومحبة وعشق وبمقدار ما يعشقها تعطيه ما يريد من التقاط الصور بوضوح ومن زوايا فنية وجلوس ووقوف وانحناءة إلى الأمام أو إلى الخلف قليلاً  واليدان تحملان الكاميرا لتقريبها نحو العين لتتلازم عين الانسان مع عين (عدسة)الكاميرا ليتم التزاوج والتلاصق بينهما للحصول على ثوانٍ قليلة تسجل فيها المنظر المطلوب في الكاميرا بخفة وروعة ولمسات حنان كمن يلمس الورد والأزهار . ويؤكد البارع الطويشة أن الكاميرا تعني له نصفه الثاني وبدأمنذ صغره كهواية ونمت وترعرعت وتطورت معه شيئاً فشيئاً وليصقل هوايته هذه حصل على دورات دراسية في فن التصوير الفوتوغرافي ومازالت تترسخ وتتعمق في فكره وعقله وثقافته وبعتاب المحب فإنه يأمل أن يجد فن التصوير الفوتوغرافي ومصوره نظرة والتفاتة من الجهات المسؤولة وتقديم يد العون وتشجيع إقامة معارض موسمية ودورية في عموم المحافظات وإقامة مسابقات تنافسية بتخصيص جوائز مالية وأوسمة وشهادات تقدير وأن يكون للجامعات الرسمية والخاصة دور فعال بهذا الأمر . e-mail:arabela9999@yahoo.com
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )