"ملتقى البرلمانيات" الأردنيات يتابع مشروع تعزيز الظهور الإعلامي
القبة نيوز - تابع ملتقى البرلمانيات الأردنيات، برئاسة النائب نجمة الهواوشة، مشروع تعزيز الظهور الإعلامي لسيدات مجلس النواب، خلال اجتماع عقده اليوم الأحد، بحضور رئيس تحرير صحيفة الرأي خالد الشُّقران، والأستاذ عبد الكريم الوحش خبير الاتصال الإعلامي، والأستاذ عبد الله بني عيسى خبير الحضور الرقمي، والأستاذة سمر حدادين خبيرة المتابعة والتقييم ومراعاة المساواة بين الجنسين في المحتوى الإعلامي.
وأكدت الهواوشة أن هذا اللقاء جاء استنادًا إلى ما أُنجز في المرحلة السابقة، واستكمالًا لمسار العمل بروح تشاركية تهدف إلى تعزيز دور البرلمانيات في التشريع والرقابة، منوّهةً بالتزام عضوات الملتقى بالبناء على ما تحقق، والانطلاق نحو مرحلة أكثر تنظيمًا وتأثيرًا لخدمة العمل البرلماني وتطلعاته.
وأشارت الهواوشة إلى أن عضوات الملتقى يؤمنّ بأن تمكين المرأة البرلمانية إعلاميًا هو تمكين للعمل البرلماني ذاته، وتعزيز لدورها الرقابي والتشريعي، وليس غاية شكلية أو آنية، بل مسار مؤسسي مستدام يخدم الوطن ويعكس صورة حضارية عن التجربة الديمقراطية الأردنية.
وأضافت أن هذا اللقاء ليس اجتماعًا تعريفيًا، بل يشكّل بداية فعلية لعمل تشاركي قائم على خطط واضحة ومخرجات قابلة للتنفيذ، تعكس الاحتياجات الحقيقية للبرلمانيات وتواكب التحديات الإعلامية المتسارعة.
ومن جانبهن، أكدت عضوات الملتقى: ميسون قوابعة، وهالة الجراح، وهدى نفاع، ورانيا خليفات، أن وسائل الإعلام تُعدّ ركيزة أساسية في العمل البرلماني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، لما لها من دور في إبراز عمل البرلمان وتعزيز قدرته على التشبيك مع المجتمع.
وأشرن إلى أهمية الدورات التدريبية الإعلامية للبرلمانيات في تعزيز نقاط القوة ومعالجة جوانب الضعف إن وُجدت، بما يسهم في تمكين المرأة وإظهار صورتها السياسية بالشكل اللائق.
من جهتهم، أكد الشُّقران، والوحش، وبني عيسى، وحدادين، توافر جميع الإمكانيات في سبيل تحقيق أهداف المشروع.
كما استعرضوا عددًا من المحاور الرئيسة التي تصب في مصلحة البرلمانيات والبرلمانيين، شملت أسس التعامل الصحفي، وأهمية التحضير المستمر والإلمام بمختلف القضايا، وطرق الإجابة على الأسئلة الإعلامية، وآليات عمل وسائل التواصل الاجتماعي والتعامل معها باحترافية.
كما قاموا بتزويد أعضاء الملتقى بمطوية إرشادية توضّح أسس الحوار والتعامل الإعلامي، وأهمية إيجاد سياسة إعلامية تشاركية تقوم على توزيع الأدوار وتحديد المساحات المسموح بها، بما يسهم في الحد من التجاوزات التي قد تصدر عن بعض المواقع الإلكترونية.
















