خيام غزة تغرق تحت المطر… مأساة إنسانية تتجدد
بينما يواصل المنخفض الجوي القطبي تأثيره على قطاع غزة، تغرق خيام النازحين الفلسطينيين تحت الأمطار الغزيرة، لتتحول المخيمات إلى مشاهد من المعاناة اليومية، حيث آلاف العائلات بلا مأوى آمن، تبحث عن أي ملاذ يحميها من البرد والسيول.
معاناة النازحين
• مياه الأمطار تتسرب بسهولة إلى الخيام المزدحمة، فتغمر أماكن نوم الأطفال وتزيد صعوبة الحركة داخل المساحات الضيقة.
• الأهالي يستخدمون أدوات بدائية وقطع قماش لمحاولة حجب الماء، لكنها عاجزة أمام قوة الأمطار والرياح.
• انعدام الخصوصية والأمان يزيد من صعوبة الحياة اليومية، فيما الحرارة المنخفضة تضاعف المعاناة.
المناشدات الدولية
• نازحون ناشدوا المجتمع الدولي التدخل العاجل، محذرين من كارثة إنسانية وشيكة.
• المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل أكد أن الوضع خطير للغاية، وأن المساعدات المقدمة لا تقارن بحجم الاحتياجات.
• الأمم المتحدة قدّرت تكلفة إعادة إعمار غزة بحوالي 70 مليار دولار، فيما يحتاج القطاع إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدة سكنية مسبقة الصنع لتغطية الاحتياجات الأساسية من المأوى.
• السكان يعبرون عن حاجة ماسة لخيام متينة مقاومة للمطر والبرد، بعيدًا عن الحلول المؤقتة التي لم تصل إلى الجميع.
• استمرار الحصار وصعوبة إدخال مواد الإيواء البديلة يعمّق الأزمة ويؤخر جهود الإعمار.
• رغم الألم، تبقى روح الصمود والأمل حاضرة بين النازحين، متشبثة بالحياة مهما علا صوت المطر والغرق.
















