المجالي يكتب : الهاشميون يشاركون النشامى فرحة الفوز التاريخي على منتخب مصر الشقيق
بقلم - نضال المجالي
شهدت الساحة الرياضية مؤخرًا مناسبةً كرويةً جمعت بين منتخب النشامى الأردني ونظيره منتخب مصر الشقيق، ولم تكن مجرد مباراة عادية، بل كانت تجسيدًا للعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين. ومع صافرة النهاية التي أعلنت فوز المنتخب الأردني، عمت أجواء الفرح والابتهاج ربوع المملكة، وكان في مقدمة المشاركين في هذه الفرحة الهاشميون، سادة البلاد وقادتها.
إن مشاركة الأسرة الهاشمية في الاحتفال بهذا الإنجاز الرياضي ليست أمرًا مستغربًا، بل هي امتداد للنهج الهاشمي الدائم في الوقوف إلى جانب الشعب في كافة مناسباته، وخصوصًا تلك التي ترفع اسم الوطن وتوحد القلوب. فلقد اعتادت القيادة الهاشمية على أن تكون جزءًا أصيلاً من نسيج المجتمع، تشاركه آماله وطموحاته وانتصاراته.
رسالة وحدة وتلاحم
تُعد هذه المشاركة الهاشمية دلالة واضحة على التلاحم الفريد بين القيادة والشعب. فالرياضة، وخاصة كرة القدم، هي لغة عالمية تخترق الحواجز، وعندما تتوج الجهود بالفوز، فإن هذا الانتصار يصبح فخرًا وطنيًا يجمع الجميع تحت راية واحدة. وقد جاءت
مشاركة الهاشميين لتؤكد على:
الاهتمام الكبير بالقطاع الشبابي والرياضي، باعتباره ركيزة أساسية لبناء المستقبل.
الاعتزاز بالإنجازات الوطنية التي يحققها النشامى بجهودهم وعزيمتهم.
تعزيز الروح المعنوية لدى اللاعبين والجماهير، وإرسال رسالة دعم لا محدودة.
الأهم من نتيجة المباراة، هو الروح الرياضية العالية التي سادت اللقاء، والتقاليد الأخوية التي جمعت الفريقين. إن فوز النشامى على منتخب مصر الشقيق، بطل أفريقيا وعدو الملاعب، هو فوز للرياضة العربية بأكملها، وقد أكدت ردود الأفعال الهاشمية على هذه الحقيقة، مشددة على عمق العلاقات الأردنية-المصرية التي تتجاوز حدود المنافسة الكروية لتمتد إلى شراكة تاريخية ومصير
مشترك.
إن هذه الفرحة الوطنية، بمشاركة الهاشميين وإخوانهم النشامى، تبعث برسالة قوية: أن الأردن يمضي بثقة نحو المستقبل، معتمدًا على أبنائه المخلصين في كل الميادين، وقيادته التي تتقدم الصفوف في كل محفل. مبارك للنشامى هذا الانتصار، ومبارك للأردن
هذا التلاحم الهاشمي-الشعبي.
حفظ الله الاردن والهاشمين















