قطاع تربية النحل في الأردن… فرص واعدة وتحديات بيئية واقتصادية
يشكّل قطاع تربية النحل في الأردن أحد الموارد الزراعية الواعدة لدوره في دعم الأمن الغذائي والتنمية الريفية، رغم التحديات المناخية والاقتصادية التي تواجه العاملين فيه.
تصريحات الاتحاد النوعي للنحالين
• المهندس معاذ كظم: القطاع يتمتع بفرص نمو كبيرة إذا ما توفرت له الحماية والدعم الكافيان.
• الشتاء والربيع أكثر الفصول حساسية لطوائف النحل، ما يستدعي إجراءات وقائية تشمل ضبط التهوية، تقليل الرطوبة، معالجة الطفيليات، وتقليص حجم الخلايا عند الحاجة.
• غش العسل يمثل تحديًا بارزًا، بأساليب تشمل الخلط بالمحاليل السكرية والتسخين المفرط وتسويق أعسال مستوردة على أنها محلية.
جهود وزارة الزراعة
• تشكيل لجنة متخصصة لحماية العسل الأردني تضم جهات رقابية ورسمية.
• تنظيم استيراد العسل ضمن ضوابط محددة.
• حملات توعية للمستهلك وإقامة مهرجانات لتعزيز الثقة بالمنتج المحلي.
أرقام وإنتاج
• القطاع يضم بين 3 – 4 آلاف نحّال يمتلكون نحو 80 ألف خلية.
• الإنتاج السنوي المعتاد يتراوح بين 600 – 800 طن، لكنه تراجع هذا العام بنسبة تتجاوز 60% ليصل إلى نحو 350 طنًا بسبب قلة الأمطار.
• الأردن ينتج أصنافًا متنوعة مثل عسل الحمضيات، السدر، الكينا، الزهور البرية والعسل الجبلي، إضافة إلى منتجات أخرى كحبوب اللقاح والعكبر والغذاء الملكي.
التحديات والفرص
• أبرز التحديات: التغير المناخي، الأمراض، استخدام المبيدات، وارتفاع تكاليف الإنتاج.
• فرص النمو: التنوع البيئي، الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وإمكانية دمج منتجات الخلية في صناعات جديدة.
• تطوير القطاع يتطلب الاستثمار في البحث العلمي، زيادة المراعي الرحيقية، والحد من المبيدات.
(المصدر : بترا)















