فاعليات نقابية واقتصادية: الأردن يمتلك منظومة أمنية قادرة على إحباط أي تهديد
القبة نيوز - أكدت فاعليات نقابية واقتصادية أن العملية الأمنية النوعية التي نفذت في لواء الرمثا تمثل رسالة واضحة على جاهزية الأجهزة الأمنية وقدرتها الراسخة على حماية الوطن والتصدي لأي تهديد يستهدف أمنه واستقراره.
وشددت الفاعليات في بيانات اليوم الأربعاء على أن الاحترافية التي ظهرت خلال تنفيذ المداهمة، ودقة التوقيت، والتزام قواعد الاشتباك، تعكس مستوى متقدماً من المهنية والانضباط الأمني، ما يثبت مجدداً أن الأردن يمتلك منظومة قادرة على إحباط الفكر التكفيري ومواجهة الخارجين على القانون.
وأجمعوا على أن وحدة الصف الوطني والالتفاف حول القيادة الهاشمية يشكلان الركيزة الأهم في تعزيز منعة الدولة وصون السلم المجتمعي.
وأكد مجلس نقباء النقابات المهنية أن اختيار توقيت المداهمة وتنفيذ قواعد الاشتباك مع الحرص على حياة المواطنين يعكس مستوى رفيعاً من المهنية والانضباط، ويثبت أن الأمن الأردني قادر على مواجهة كل من يحاول العبث بأمن المملكة أو تهديد استقرارها.
وشدد المجلس على وقوفه صفاً واحداً خلف الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، مؤيداً كل الخطوات والإجراءات اللازمة لحماية الأردن والتصدي للفكر المتطرف والخارجين على القانون، مؤكداً أن تضحيات رجال الأمن ستظل محل تقدير واعتزاز لكل الأردنيين.
وأكد المجلس أن التفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة، والتقدير العميق للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، ووحدة الصف الوطني، هي الركائز التي يحفظ بها الأردن أمنه واستقراره ويُفشل بها كل محاولات التطرف والإرهاب.
بدورها، أكدت نقابة الصيادلة دعمها المطلق واعتزازها الكبير بجهود الأجهزة الأمنية، مثمنة جاهزيتها وقدرتها على التصدي لكل محاولة تهدد أمن المملكة وسلامة المواطنين.
وأشادت النقابة بالاحترافية العالية التي أظهرتها قوات الأمن في التعامل مع التهديدات، والتزامها بسيادة القانون وحماية الأبرياء، ما يعكس مستوى الوعي والانضباط الذي يحافظ به الأردن على أمنه واستقراره.
وأوضحت النقابة أن هذه الجهود تأتي انسجاماً مع مسيرة الحفاظ على أمن الأردن وصون استقراره بقيادة هاشمية حكيمة، وبفضل وعي أبناء الوطن ووقوفهم صفاً واحداً إلى جانب مؤسسات الدولة لمواجهة كل فكر متطرف وكل سلوك يهدد السلم المجتمعي.
من جانبه، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أن الأمن والاستقرار وسيادة القانون هي الركائز الأساسية للتنمية، مشيداً بيقظة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، واصفاً إياها بصمام الأمان وحصن الاستقرار الذي يحمي الوطن والمواطن.
وقال الجغبير إن الأردن بجميع أطيافه ومكوناته سيبقى متماسكاً في مواجهة ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيداً بالقدرة العالية للأجهزة الأمنية على التعامل مع مختلف التحديات وتحقيق نجاحات متواصلة في ترسيخ الأمن والاستقرار، ما يهيئ بيئة آمنة للنشاط الاقتصادي والصناعي ويحفز جذب الاستثمارات والنمو.
وأكد أن حرص الأجهزة الأمنية على تطبيق القانون وصون السلم المجتمعي يعكس احترافية عالية ورؤية استراتيجية واضحة، تعزز الثقة بالنهج الثابت للدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.
وشدد الجغبير على تقدير القطاع الصناعي لجهود رجال الأمن وتضحياتهم المتواصلة، مؤكداً وقوف الصناعيين صفاً واحداً خلف مؤسسات الدولة ودعمهم لكل ما يعزز منعة الأردن واستقراره.
وأشار إلى أن الأمن هو أساس التنمية، وأن استقرار المملكة يمثل الركيزة الأولى لازدهار القطاعات الاقتصادية كافة، وبالأخص القطاع الصناعي الذي يعتمد على بيئة آمنة ومحفزة للعمل والإنتاج.
كما أكدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين أن العملية الأمنية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية للتعامل مع مطلوبين من حملة الفكر التكفيري عكست مستوى عالياً من الاحترافية والقدرة على التصدي للمخاطر التي تهدد أمن المملكة واستقرارها.
وقالت الجمعية إن ما أقدمت عليه العناصر الخارجة عن القانون يمثل اعتداءً سافراً على سيادة الدولة ومحاولة خطيرة لزعزعة الأمن الوطني، مؤكدة أن هذه الممارسات اليائسة لن تنجح أمام قوة الدولة ومؤسساتها وقدرتها على فرض سيادة القانون.
وشددت الجمعية على أن الأردن سيبقى قوياً بعزم قيادته ووحدة شعبه وصلابة مؤسساته، وأن أي محاولة للعبث بأمنه ستظل محكومة بالفشل مهما تعددت التحديات أو تغيرت الظروف.
وأكد رئيس الجمعية أيمن العلاونة أن الأردن بفضل قيادته الهاشمية وأجهزته الأمنية والعسكرية قادر على إحباط أي محاولات تهدف إلى العبث بأمنه الداخلي، مشيراً إلى أن نجاح العملية الأمنية يثبت مجدداً امتلاك المملكة منظومة أمنية راسخة ووعياً مجتمعياً يرفض الفكر المتطرف ويواجهه بحزم.
وأضاف أن أمن المملكة خط أحمر لا يساوم عليه، وأن حماية الأردن ليست مسؤولية أمنية فقط، بل قضية وطنية تتطلب من الجميع الوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة ودعم جهودها في مواجهة التحديات الأمنية والإقليمية.
وأشار العلاونة إلى أن الأردن لطالما كان نموذجاً في الاستقرار بفضل الالتفاف الشعبي حول الدولة والعرش الهاشمي، مؤكداً أن هذا الالتفاف يشكل السد المنيع أمام أي محاولة لجر البلاد نحو الفوضى أو استهداف وحدتها الوطنية.
















