facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

جولة الملك الآسيوية ... تنويع الشراكات وحضور الأردن على خارطة الاستثمار

جولة الملك الآسيوية ... تنويع الشراكات وحضور الأردن على خارطة الاستثمار
القبة نيوز - تفتح جولة جلالة الملك عبدالله الثاني الآسوية التي بدأها جلالته من العاصمة طوكيو، آفاقا جديدة أمام الاقتصاد الوطني في قلب أسرع الأقاليم نموا اقتصاديا بالعالم.
وتأتي الجولة الملكية التي تشمل بالإضافة إلى اليابان، فيتنام وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان، في لحظة عالمية دقيقة تعاد فيها صياغة خرائط التجارة والاستثمار وسلاسل التوريد، لتمنح الأردن موقعا محورياً في منظومة الربط بين آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، بوصفه مقرا آمنا للتجارة والاستثمار.
ويرى اقتصاديون تحدثوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن جولة جلالة الملك الآسيوية تأتي في مرحلة دقيقة من التحولات الاقتصادية والسياسية الإقليمية، ما يمنح الأردن ميزة استراتيجية في توليد فرص عمل جديدة، وفتح أسواق للتصدير.
وبينوا أن الجولة ستسهم في ترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للأعمال والخدمات اللوجستية يربط الشرق الأوسط بآسيا، ويستفيد من التجارب التنموية المتقدمة في تلك الدول لنقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية، وتنويع الشراكات وتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للأعمال والابتكار.

الربضي: الانفتاح على أحد أسرع الأقاليم نموا
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق الدكتور وسام الربضي، إن الجولة الملكية تحمل أبعاداً اقتصادية استراتيجية، تعكس توجهاً أردنياً نحو تنويع الشراكات والانفتاح على أحد أسرع الأقاليم نمواً في الاقتصاد العالمي.

وأضاف الدكتور الربضي "تمثل الجولة فرصة لتعزيز التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والتعليم التقني والصناعات التحويلية، علاوة على توسيع الأسواق أمام الصادرات الأردنية، ولا سيما الفوسفات والبوتاس والمنتجات الغذائية".
ولفت إلى أن الجولة تسهم في ترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للأعمال والخدمات اللوجستية يربط الشرق الأوسط بآسيا، ويستفيد من التجارب التنموية المتقدمة في تلك الدول لنقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية.
واعتبر أن دول جنوب آسيا، تكتسب أهمية استراتيجية للأردن لما تتمتع به من أسواق ضخمة وفرص استثمارية واعدة، ما يعزز مرونة الاقتصاد الأردني وقدرته على مواكبة التحولات العالمية وبناء شراكات قائمة على التكامل والابتكار.
وأشار إلى أن الجولة الملكية تُجسّد طموح الأردن لبناء شراكات جديدة مع الاقتصادات الآسيوية الصاعدة، بما يفتح آفاقاً واعدة أمام القطاعين العام والخاص لتعزيز النمو واستقطاب الاستثمارات.
وقال الربضي "يعكس هذا التوجه أملاً كبيراً في أن تسهم الزيارة في فتح أسواق وفرص عمل جديدة، وتمكين القطاع الخاص الأردني من التوسع والمنافسة في فضاء اقتصادي عالمي أكثر تنوعا وتعاونا".

أبو حسان: الاقتصادات الآسيوية تمتلك تجارب رائدة
وأكد النائب خالد أبو حسان، أن الجولة الملكية تحمل أبعادا اقتصادية مهمة من شأنها تعزيز مكانة الأردن على الخريطة الاقتصادية العالمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري.
وقال إن الجولة تسهم في تنويع الأسواق سواء لجهة التصدير أو الاستيراد، ما يفتح الباب أمام فرص واسعة للنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الاقتصادات الآسيوية الكبرى تمتلك تجارب رائدة يمكن للأردن الاستفادة منها في مجالات متعددة.

وأشار أبو حسان إلى أن قطاع السياحة يمثل أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني ورافدًا رئيسا للموازنة العامة، لافتًا إلى أن الانفتاح على الأسواق الآسيوية سيسهم في استقطاب المزيد من السياح والاستثمارات السياحية، بما يعزز النمو المستدام.
وبيّن أن توقيت الجولة جاء في مرحلة دقيقة تتزامن مع مؤشرات استقرار سياسي في المنطقة وبدايات جهود إعادة إعمار سوريا، ما يمنح الأردن فرصة استراتيجية بفضل موقعه الجغرافي المميز، وبنيته التحتية المتقدمة، وتشريعاته الاقتصادية الجاذبة.
واعتبر أبو حسان أن هذه التطورات من شأنها دعم تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي من خلال تعزيز النمو في القطاعات الإنتاجية والسياحية والخدمية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للأعمال والاستثمار.

أبو حلتم: خطوة لتعزيز علاقات الأردن الاقتصادية
وقال رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية الدكتور إياد أبو حلتم إن جولة جلالة الملك التي استهلها في اليابان، خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز علاقات الأردن الاقتصادية والتقنية مع الدول التي سيزورها جلالته ضمن جولته التي تعد من الاقتصادات الأكثر تقدما بالعالم.

وأضاف إن الجولة الملكية تمثل فرصة مهمة لترسيخ مكانة الأردن كشريك موثوق في المنطقة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا، وتعكس التزام القيادة الهاشمية بتعزيز التنمية المستدامة وبناء اقتصاد وطني متطور ومتنوع.
وبين أن اليابان على سبيل المثال تعد من أكثر الدول الداعمة للأردن بمجالات التطوير الفني والتقني، ولا سيما برامج تنمية الموارد البشرية والمشاريع الحيوية المرتبطة بالبيئة والطاقة والغذاء والمياه.
ولفت إلى أن تعاون الطويل والمثمر بين الأردن والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) والمؤسسات اليابانية الأخرى، لا سيما في مشاريع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والجمعية العلمية الملكية.
وأشار إلى أن لقاءات جلالة الملك مع قادة الصناعات المتقدمة في اليابان تحمل دلالات كبيرة، خاصة في ظل تركيز رؤية التحديث الاقتصادي على محور الصناعات عالية القيمة التي تشكل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد حديث قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
وأوضح أن اليابان تعد من الدول الرائدة عالميا في مجالات الأتمتة والروبوتات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وهي قطاعات تتقاطع تماما مع توجهات الأردن في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة وتطوير قطاعاته الإنتاجية.
وأكد الدكتور أبو حلتم أن اهتمام جلالة الملك بلقاء كبار قادة الشركات الصناعية المتقدمة يعكس رؤية ملكية واضحة تهدف إلى تعزيز نقل التكنولوجيا الحديثة إلى الأردن، وفتح آفاق استثمارية جديدة تدعم تنافسية الصناعة الوطنية وتمكنها من دخول أسواق جديدة.
ورأى ابو حلتم أن تأسيس مجلس تكنولوجيا المستقبل بتوجيه من جلالة الملك يأتي استكمالا لهذه الرؤية الشمولية، ليكون منصة وطنية لتطوير الاقتصاد القائم على الابتكار والتقنيات الحديثة، بما في ذلك تطوير التعليم التقني والأكاديمي ليتواءم مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.

الرواجبة: فتح آفاق جديدة للتعاون التكنولوجي
وأكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، أن جولة جلالته تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية على الصعيدين الاقتصادي والتكنولوجي، لما تحمله من آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع واحدة من أكثر مناطق العالم نموا وابتكارا.

وبين أن الجولة تعكس رؤية جلالته في تنويع الشركاء الاقتصاديين وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الأردنية، خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، والتعليم، والخدمات اللوجستية.
ولفت إلى أن دولا مثل اليابان وسنغافورة وفيتنام تمثل نماذج رائدة عالميا في التحول الرقمي والابتكار الصناعي ما يجعل التعاون معها فرصة حقيقية لنقل الخبرات وبناء شراكات استثمارية في مجالات التقنية المتقدمة وريادة الأعمال.
وأشار إلى أن إندونيسيا والباكستان تُعدّان من الأسواق الواعدة ذات القاعدة السكانية الكبيرة، وتمثلان بوابتين مهمتين نحو الأسواق الآسيوية والإسلامية ما يتيح فرصا لتوسيع التجارة البينية وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، والتعليم الإلكتروني.
وبين الرواجبة أن الجولة الملكية تفتح الباب أمام تحالفات اقتصادية جديدة تدعم مكانة الأردن كمركز إقليمي في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتُسهم باستقطاب الاستثمارات وتعزيز فرص العمل للشباب الأردني بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أبو طير: استثمار بمستقبل الاقتصاد الوطني
وأكد أمين سر جمعية رجال الأعمال الأردنيين عبد الرحمن أبو طير أن جولة جلالة الملك هي استثمار في مستقبل الاقتصاد الوطني، ولها العديد من الأبعاد الاقتصادية والاستراتيجيات التنموية، لتنويع الشراكات الاقتصادية للمملكة، والانفتاح على الاقتصادات الصاعدة.

وبين أن رؤية جلالة الملك من خلال هذه الجولة ستعمل على فتح أسواق جديدة للصادرات الأردنية، واستقطاب استثمارات استراتيجية ونوعية من شركات وصناديق سيادية رائدة بعدد من القطاعات ذات الميزة التنافسية للمملكة بمجالات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية لما يتمتع به الأردن من بوابة آمنة وذكية للمنطقة.
وأوضح أن تلك الشراكات ستعمل على توليد فرص نمو حقيقية من خلال مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ونقل المعرفة مع الاقتصادات الآسيوية ما تفتح آفاقا لأصحاب الأعمال لتبادل الخبرات في الابتكار وريادة الأعمال ما يعزز القدرات التنافسية للمملكة.
وأشار أبو طير إلى أن الجولة فرصة للتوسع واستقطاب الاستثمارات وإعادة تعريف لدور الأردن في الاقتصاد العالمي، واستراتيجية جديدة في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية والتي ستكون نقطة تحول للاقتصاد الوطني، مشددا على أهمية متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة ووضع برامج تنفيذية تحقق رؤية التحديث الاقتصادي.

الساكت: فتح أسواق غير تقليدية للصادرات
وقال الخبير الاقتصادي موسى الساكت إن جولة جلالة الملك الآسيوية تحمل أبعادًا اقتصادية عميقة، وتأتي في إطار الجهود الملكية لتنويع الشراكات التجارية والاستثمارية وتعزيز الحضور الأردني في الأسواق الآسيوية الصاعدة.

وأضاف الساكت إن هذه الدول تمتاز بقوة اقتصادية متنامية وتعداد سكاني ضخم ونمو صناعي وتقني متسارع، إلى جانب فرص استثمارية واسعة في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والسياحة، ما يجعلها أسواقًا استراتيجية للأردن في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن الجولة ستعمل على فتح آفاق جديدة للصادرات الوطنية نحو أسواق غير تقليدية، وجذب الاستثمارات إلى المشاريع الاستراتيجية الأردنية، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة واللوجستيات والتقنيات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي.
وبيّن الساكت أن منتدى الأعمال المقرر عقده في فيتنام يشكّل محطة مهمة ضمن الزيارة، حيث سيتم خلاله التركيز على صناعات الأدوية والأسمدة والتكنولوجيا المتقدمة التي حققت فيها فيتنام تطورًا لافتًا بفضل الاستثمارات الأجنبية، خصوصًا من الصين.
وأشار إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات الفيتنامية بنسبة تصل إلى 40 بالمئة، مقارنة بالرسوم المفروضة على المنتجات الأردنية البالغة نحو 15 بالمئة، تمثل فرصة واعدة أمام الأردن لنقل واستقطاب استثمارات صناعية وتقنية، لاسيما في مجال تصنيع الشرائح الإلكترونية التي تُعد من ركائز اقتصاد المستقبل.
وأكد الساكت أن الجولة الملكية تشكّل خطوة استراتيجية ضمن مسار رؤية التحديث الاقتصادي التي يقودها جلالة الملك، وتسهم في تعزيز مكانة الأردن على الخارطة الاقتصادية العالمية.

الرحاحلة: فرصة لتعزيز الشراكات الصناعية
وأكد مدير عام غرفة صناعة الأردن الدكتور حازم الرحاحلة، أن الجولة الملكية تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية في مسيرة الاقتصاد الوطني، لما تحمله من فرص كبيرة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والصناعية بين الأردن وبلدان شرق وجنوب شرق آسيا، التي تُعد من أبرز القوى الاقتصادية الصاعدة والرائدة في العالم.

وأشار إلى أهمية الزيارات الملكية التي تأتي في خضم التحولات المتسارعة في المشهد الاقتصادي العالمي والاعتبارات الجيوسياسية المحيطة وهي تغيرات تقتضي بناء شراكات استراتيجية عابرة للحدود، وتنويعاً في العلاقات الاقتصادية والتجارية، مؤكدا أن المكانة والاحترام الذي يحظى به جلالة الملك تؤهل الأردن لبناء مثل هذه الشراكات.
وبين الرحاحلة أن الأردن يتمتع بقدرات إنتاجية عالية وشبكات تصدير واسعة للأسواق الأميركية والأوروبية، وفي ظل التغيرات الأخيرة في التعرفات الجمركية والسياسات التجارية الدولية، تبحث العديد من الشركات الآسيوية عن وجهات بديلة لتوسيع عملياتها، لذلك يبرز الأردن كخيار استراتيجي متميز بفضل ما يمتلكه من مزايا تنافسية فريدة، كما تشكل الدول التي تشملها الجولة حاضنة رئيسة لتكنولوجبا التصنيع الحديثة التي يمكن التكامل معها والبناء عليها.

الوادي: تحمل بعدا اقتصاديا واستشرافيا عميقا
وأكد الرئيس التنفيذي للجمعية الأردنية لريادة الأعمال، الدكتور بلال الوادي، أن الانفتاح على الدول الآسيوية يمثل خطوة استراتيجيةً فارقة تحمل بعداً اقتصادياً واستشرافياً عميقاً، تجسد رؤية جلالة الملك بإعادة تموضع الأردن ضمن مراكز الثقل في الاقتصاد العالمي الجديد، الذي تتجه بوصلة نموه شرقاً نحو آسيا، حيث تسجل تلك الاقتصادات معدلات توسع تتجاوز 5.2 بالمئة سنوياً، وتمتلك اليوم أكثر من ثلث الناتج الإجمالي العالمي.

وبين أن الجولة تأتي في لحظة عالمية دقيقة تعاد فيها صياغة خرائط التجارة والاستثمار وسلاسل التوريد، لتمنح الأردن موقعاً محورياً في منظومة الربط بين آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، بوصفه نقطة التقاء آمنة لتدفق السلع والطاقة ورأس المال والمعرفة عبر الممرات التجارية العابرة للقارات.
ولفت إلى أن هذه التحركات تستند إلى قاعدة وطنية متينة تشهد نموا متسارعاً في مؤشّراتها الاقتصادية، حيث ارتفعت الصادرات الوطنية بنسبة 8.1 بالمئة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر تموز الماضي، فيما سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة نمواً بنسبة 36 بالمئة خلال النصف الأول من 2025.
وأوضح أن هذه المؤشرات تعكس نجاح المملكة في ترجمة محاور رؤية التحديث الاقتصادي إلى إنجازات ملموسة تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي وتوليد أكثر من مليون فرصة عمل بحلول عام 2033، عبر تعزيز الإنتاجية، والانفتاح على الأسواق العالمية وبخاصة الآسيوية، واستقطاب الاستثمارات النوعية بالطاقة المتجددة والتكنولوجيا الصناعية والاقتصاد الأخضر والخدمات عالية القيمة.
وبين الوادي أن الأردن بقيادة جلالة الملك، يمضي بثقة نحو بناء اقتصاد مرن قادر على التكيّف مع التحولات العالمية المقبلة، وترسيخ مكانته بوصفه بوابة الشرق الأوسط إلى آسيا، ومحورا رئيساً في شبكة الاقتصاد العالمي الحديثة.


الشياب: الحضور على خارطة الاستثمار العالمية
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور نوح الشياب، أن جولة جلالة الملك تُعد من الزيارات ذات الأهمية البالغة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، نظرًا لما تحمله من فرص كبيرة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري وفتح أسواق جديدة أمام الاقتصاد الوطني.

وقال إن جلالة الملك يبذل جهودا استثنائية في "طرق الأبواب وفتحها" أمام فرص التعاون الاقتصادي مع مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن الجولة تأتي ضمن نهج ثابت يسعى إلى تنويع الشراكات الاقتصادية وتعزيز حضور الأردن على الخارطة الاستثمارية العالمية.
وأضاف إن دول جنوب وشرق آسيا تمتلك ميزات نسبية في مجالات التكنولوجيا، والتطور الرقمي، والمعرفة، بالإضافة إلى موارد بشرية ذات كفاءة عالية، ما يجعل التعاون معها فرصة حقيقية لتحقيق مكاسب مشتركة للطرفين، سواء في مجالات الاستثمار أو تبادل الخبرات.
وبين الدكتور الشياب أن الانفتاح على هذه الدول يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مرونته في مواجهة التحديات، إلى جانب دعم الجهود الهادفة إلى تحسين مستوى المعيشة وتوليد فرص عمل جديدة للشباب.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير