facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

للتخلص من البقع الداكنة.. 4 مكونات فعالة

للتخلص من البقع الداكنة.. 4 مكونات فعالة
القبة نيوز - يُعتبر الخريف الفصل الأمثل لعلاج البقع الداكنة، التي تندرج ضمن المشاكل التجميليّة الشائعة جداً في منطقتنا العربيّة، فلتتعرّفوا فيما يلي على أحدث المكونات التي أثبتت فعاليتها في مجال علاجها.
تندرج هذه البقع الصبغيّة ضمن العلامات التي يتركها التعرّض المفرط لأشعة الشمس على مناطق الوجه، وظهر اليدين، وأعلى الصدر، إذ يؤدي التعرّض المُتكرر للأشعة الذهبيّة دون حماية إلى خلل في إنتاج وتوزيع الميلانين، هذه الصبغة الطبيعيّة المسؤولة عن حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجيّة.

كما يتسبّب تحفيز خلايا الميلانين باستمرار جراء التعرض المُتكرّر لأشعة الشمس إلى تكاثرها بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة على البشرة. والجدير ذكره أن الخلايا الصبغيّة المكونة للميلانين تتمتّع بذاكرة قوية مما يجعل البقع الداكنة تعود إلى الظهور حتى بعد علاجها في حال عدم استعمال مستحضرات حماية الشمس على البشرة.
دور العوامل المضادة للبقع
تستهدف علاجات البقع الداكنة عمليّة تكوّن الميلانين وتوزيعه في الجلد، كونها تعمل على إبطاء أو إبطال عمل التيروزيناز، الأنزيم الذي يُحفّز تكوين الميلانين. يمكن لبعض المكونات الموجودة في الكريمات المُضادة للبقع أن تُقشّر البشرة بلطف لتسريع آليّة تجديد الخلايا وإزالة البقع الداكنة، ولكنها لا تُغني عن العلاجات في العيادة. فالعلاجات الموضعيّة تعمل على تفتيح البشرة وتوحّيد لونها تدريجياً ولكنها تبقى أقل فعالية من اللايزر أو التقشير في العيادة. أما ميزتها فهي أن مفعولها تدريجي وتُناسب كافة أنواع البشرة دون أن تتسبّب بتعرّض البشرة لخطر الالتهابات.
المكونات التي أثبتت فعاليتها حتى الآن في علاج البقع الصبغيّة، تأتي مستوحاة من الأبحاث الطبيّة وتتمتّع بنتائج دقيقة كما أن البشرة تتحمّلها بشكل جيّد، فهي تستهدف إنتاج الميلانين من مصدره الطبيعي مع مراعاة توازن البشرة. أما القاسم المشترك فيما بينها فهو تصحيح عيوب البشرة، تهدئتها، وإضفاء الإشراق عليها. أبرزها:

الإكسوسومات
تتميّز الإكسوسومات بكونها نواقل دقيقة تضمن التواصل بين الخلايا وتعيد تجديد قدراتها، كما تنقل الجزئيات الأساسيّة (دهون، بروتينات، عوامل نمو...) إلى الخلايا التي أضعفها مرور الزمن أو التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة. وهي من خلال تعزيز عمليات تجديد وإصلاح البشرة تُساعد على تقليل العيوب وتوحيد لون الجلد.
النياسيناميد
هو نوع نشط من الفيتامين B3. لا يقتصر دوره على تفتيح البقع الداكنة فحسب، بل يعمل على عدة مستويات لتصحيح لون البشرة وتعزيز صحتها. يعمل النياسيناميد على تعديل إنتاج الميلانين ومنع ظهور بقع جديدة مع الحد من الالتهاب المسؤول عن الندبات التي يتركها حب الشباب على البشرة. يُساهم النياسيناميد في ترميم حاجز البشرة ويُحسّن قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة مما يجعلها أكثر متانةً وإشراقاً. من أبرز فوائده: قدرة تحمّل استثنائيّة حتى عندما تكون البشرة مُتحسّسة أو مُعرّضة للاحمرار.

حمض الترانيكساميك
يتمتع هذا الحمض بفوائد عديدة في مجال علاج الأمراض الجلديّة. وهو يؤثّر بالعمق على آليات التصبّغ للحد من إنتاج الميلانين، كما يُخفّف من البقع الناتجة عن التعرّض للشمس، حب الشباب، والاختلالات الهرمونية، وهو يمنع ظهورها مجدداً. من أبرز مميزاته: خصائص مُضادة للالتهابات، وهو مثالي للبشرة المُعرّضة للاحمرار وقابل للدمج بسهولة مع مكونات فعّالة أخرى مثل الفيتامين C، والنياسيناميد، وحمض الكوجيك لتعزيز التأثير المُفتّح للبشرة.

الغلوكونولاكتون
يتميّز بجزيئاته الكبيرة ومفعوله المُقشّر. وهو لا يتسبّب بأي إحساس بالوخز أو تحسّس على سطح الجلد. يعمل هذا الحمض على تجديد البشرة بلطف ويخفي عيوبها كما يُحفّز آليّة تجديد الخلايا للمساعدة على إخفاء البقع الداكنة لدى استخدامه بشكل مستمر. يُساهم الغلوكونولاكتون في تعزيز ترطيب البشرة ويُساعدها على استعادة إشراقها الطبيعي. أما النتيجة فتكون بالحصول على بشرة أكثر إشراقاً، ناعمة الملمس كما تزداد قدرتها على التحمّل حتى عندما تكون البشرة حساسة.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير